أكاديمي تونسي: اليمن سيحتل مكانة استراتيجية في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وقال الناشط التونسي: “لقد آمنت بقدرات الشعب اليمني منذ الوهلة الأولى لثورة 21 سبتمبر 2014، والمنطلقات الفكرية والعقائدية التي يملكها أوصلتنا إلى قناعة راسخة بأن اليمن سيكون أحد الجبهات المساندة والفاعلة في طوفان الأقصى”، وفق ما جاء في حوار أجرته معه صحيفة “عرب جورنال”.
وذكر أن ما فعلته جبهة الإسناد اليمني “أبهر العدو قبل الصديق، حيث دخل اليمن عالم صناعة الفرط صوتي، وهي صناعة لا تمتلكها إلا بضع دول في العالم لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأهم قوة يمتلكها شعبنا العربي في اليمن، هي القوة الإيمانية والعقائدية” لافتا إلى أن “هذه القوة لا يمكن لأي جهة أن تهزمها مهما كانت قدراتها العسكرية”.
وأشار الناشط السياسي التونسي د. عبد الحميد العابدي، إلى أنه “عندما ينجلي غبار المعركة، سنجد أن اليمن ستكون له مكانة استراتيجية على مستوى المنطقة”، وفق المصدر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كاتب كويتي: اليمن يقود مسيرة التحرر في المنطقة
يمانيون../
أكد الكاتب والباحث السياسي الكويتي، محمد الحسن، أن “اليمن يمثل استثناءً في عالم تسوده الخنوع والذل، وقد أظهر الشعب اليمني صمودًا أسطوريًا في وجه العدوان لسنوات طويلة، حيث لم يستسلم ولم يضعف بل بقي شامخًا كجباله.”
وأوضح الحسن في حديثه لصحيفة “عرب جورنال” أن “الموقف البطولي لليمن في دعم غزة يعكس شجاعة وإباء الشعب اليمني وقيادته وجيشه، ما يجعل من الصعب وصف هذا الدور بكلمات تعبر عن قيمته الحقيقية.”
وأشار إلى أن “ضربات اليمن المباركة لا تستهدف فقط الكيان الصهيوني والمدمرات الأمريكية، بل تساهم في إحداث وعي جديد في الأمة، وتولد جيلًا عربيًا مسلمًا يؤمن بأن مواجهة أمريكا و”إسرائيل” ليست واجبة فحسب، بل ممكنة وواقعية.”
وأضاف أن “مشاركة الشعب اليمني بالملايين في المسيرات الأسبوعية وصموده أمام العدوان يخلق واقعًا جديدًا، سنشهد نتائجه قريبًا، حيث يصبح شعار “الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل” منهجًا للأمة نحو كسر الهيمنة الغربية.”
وأكد الحسن بقوله: “أنتم تاج رؤوسنا وفخرنا، صمودكم يقربنا من التحرر، ونحن معكم حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم، وبكم سينتصر الله لهذه الأمة.”
واختتم الحسن تصريحه بالإشارة إلى أن “اليمن سيكون رأس الحربة في مسيرة التحرر من الهيمنة الغربية، وسيقود الأمة نحو تحقيق استقلالها، مؤكدًا ثقته بأن الأيام القادمة ستثبت صحة هذا الرهان، وأن اليمن سيظل مقبرة للغزاة والمعتدين.”