تركيا تتصدى تركيا للمجرمين عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
لم يختلف عام 2024 عن الأعوام التي سبقته بإثارة الزخم على وسائل التواصل الاجتماعي. والتي تُعتبر مصدرًا للأخبار والترفيه، ولكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى بؤرة للجريمة. حيث شهد العام المنصرم إحباط العديد من الجرائم، واعتقال أفراد متنوعين بدءًا من الصحفيين إلى المستخدمين العاديين. وقد أصدرت وزارة الداخلية التركية إحصائيات تفصيلية حول هذه القضية.
وفي بيانها، أوضحت وزارة الداخلية الحسابات التي تم رصد ارتباطها بأنشطة إجرامية خلال “الدوريات السيبرانية” التي أُجريت طوال عام 2024.
تتميز هذه الدوريات بقدرتها على تتبع الأنشطة الإجرامية عبر الإنترنت، مستندة إلى كلمات رئيسية، ورموز، وحسابات مشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي والشبكات المراسلية المشفرة، بالإضافة إلى الشبكة المظلمة.
اقرأ أيضاما الذي تحاول سوريا فعله؟
الأحد 19 يناير 2025وخلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2024، استطاعت الفرق الكشف عن 1524 حالة تهريب و101 حالة تهريب مهاجرين. كما تم رصد 54,144 حالة تتعلق بالأمن، و33,207 حالات مرتبطة بالإرهاب، و14,554 حالة أمنية، و3,517 حالة جريمة إلكترونية، و1,604 حالات متعلقة بالمخدرات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الأمن السيبراني الجرائم الإلكترونية مكافحة الجريمة وزارة الداخلية التركية
إقرأ أيضاً:
إدمان «مواقع التواصل الاجتماعي».. تأثيرات كبيرة على صحتنا العقلية والسلوكية
لا شك أن الاستخدام المستمر للوساىل التكنولوجية الحديثة والسوشال ميديا، ترك تأثيراته السلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، ومع زيادة الإدمان على منصات “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن “إدمان السوشال ميديا يسبب انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان”.
وأوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن “إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة”.
واشار شولي، “إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
وعن العلاج، رأى شولي، “أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه”.