مستقبل وطن: 150 كرسي متحرك و1000 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الاحتياجات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الأمين العام، عن تقديم 150 كرسي متحرك، و1000 بطاقة خدمات متكاملة بالتعاون مع وزارة التضامن، و500 عصا بيضا لذوي الهمم.
جاء ذلك خلال احتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم التي ينظمها الحزب بحضور وزراء ومسؤولين وقيادات الحزب.
وأضاف "عبد الجواد" إن الحزب ليس موجود فقط لتقديم الخدمات أو دعم ذوي الهمم، ولكن لتعلم معاني جميلة جدا والإصرار الذي يصنع المستحيل وأن الخلاف يصنع المستحيل.
وتابع عبد الجواد موجها حديثه لذوي الإعاقة:" نتعلم منكم معاني جميلة، نتعلم منكم أن الإصرار بيصنع المستحيل، وأن الاختلاف هو مصدر القوة، وحزب مستقبل وطن .
واستكمل:" الحزب يقدم دعم لذوي الهمم، وما هو إلا عبارة عن جزء بسيط من حقهم، وأنهم رمز الإرادة والتحدي والتفوق، وقطعت مصر خطوات مهمة على طريق تمكينهم سياسيا اجتماعا، واقتصاديا، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بداية من إطلاق مبادرة دمج وتمكين ومشاركة، وتخصيص عام لذوي الإعاقة، وخروج قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للنور، لمنحهم مزيد من الحقوق المكتسبة بفضل توجيهات القيادة السياسية".
وقال عبد الجواد: "وأخيرا وليس اخرا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي عملت على منح قادرون باختلاف المزيد من حقوقهم، وأن الحزب يخطو خطوات في إطار تعزيز جهود الدولة وتضافر الجهود واستكمال توجيهات الدولة، والعمل على مواصلة الدور في تشريع القوانين أو تغيير السياسات والخدمات لجعل مصر نموذج متقدم في هذا الملف على وجه التحديد، وإزالة كافة الحوافز التي قد تواجههم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن حزب مستقبل وطن النائب أحمد عبدالجواد ذوي الهمم احتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب لم يبين شيئا في أول 100 يوم بل هدم كل ما هو مستقر
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينجز خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية المفترضة أي بناء يُذكر، بل مارس سياسة الهدم المستمر لكل ما هو مستقر في النظام السياسي الأمريكي.
وأشار "عبد الجواد" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن ما يفعله ترامب يُشبه ما تفعله "النظم الثورية"، مضيفًا: "انتهوا الـ100 يوم، لكننا لم نرَ فيها بناءً فقط عملية هدم ممنهجة".
وأكد أن الثقة في الولايات المتحدة تراجعت بشكل حاد على مستوى العالم، والحلفاء التقليديين باتوا يبحثون عن بدائل استراتيجية، نتيجة تكرار التصرفات الأمريكية التي تزعزع الاستقرار العالمي.
ونوه بأن ترامب استخدم القدرات الاقتصادية الأمريكية كسلاح للضغط على الآخرين، متبعًا سياسات فجة في زيادة الرسوم التجارية، ضمن ما وصفه بـ"تسليح الاقتصاد"، مشيرًا إلى أن ترامب يتعامل مع الانتشار العسكري الأمريكي وكأنه خدمة مدفوعة.
وتابع "من يستفيد من الجيش الأمريكي يجب أن يدفع ولم تعد واشنطن تقدّم الأمن كجزء من دورها العالمي، بل أصبحت قوة مرتزقة تبيع الحماية".