وزارة الحج.. 14 فبراير موعدًا نهائيًا للتعاقدات على الخدمات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حددت وزارة الحج والعمرة 14 فبراير 2025م الموافق 15 شعبان 1446هـ موعدًا نهائيًا لإنهاء تعاقدات مكاتب شؤون الحج في مختلف الدول على الخدمات الخاصة بحجاجها لموسم حج هذا العام 1446هـ، مؤكدة ضرورة إتمام هذه التعاقدات عبر منصة "نسك مسار" المخصصة لحجاج الخارج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الوزارة أنها وضعت جدولًا زمنيًا دقيقًا للمهام المطلوبة من مكاتب شؤون الحج، يتضمن ثماني مراحل رئيسية، حيث بدأت مرحلة التعاقد على الخدمات بتاريخ 20 ربيع الثاني 1446هـ الموافق 23 أكتوبر 2024م، وتنتهي في 15 شعبان 1446هـ الموافق 14 فبراير 2025م.
أخبار متعلقة "الأونروا" تشيد بجهود المملكة في حل الدولتين وإنهاء الصراع بغزةأمانة العاصمة المقدسة تواصل استقبال طلبات تصاريح إسكان الحجاجالرئيس عباس يقلد سفير المملكة غير المقيم لدى فلسطين وسام نجمة القدس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توفير أجواء روحانية مريحة للمعتمرين (وزارة الحج والعمرة) أفضل الخدمات
وفي سياق تحقيق أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، شددت الوزارة على أهمية الالتزام بالاشتراطات التي وضعتها الجهات المختصة في المملكة، بما في ذلك متطلبات النقل الجوي والبري، إلى جانب الالتزام بالتعليمات الأمنية والصحية والإجرائية المنصوص عليها في اتفاقية شؤون الحج بين الوزارة ومكاتب شؤون الحج بالدول المختلفة.
وأفادت بأنه بعد انتهاء هذه المرحلة لن تُقبل أي تعاقدات إضافية، حيث سيتم تحديد الحصص الفعلية للحجاج القادمين من مختلف الدول، على أن تبدأ مرحلة إصدار التأشيرات مباشرة.
ودعت الوزارة، مكاتب شؤون الحج إلى توعية الحجاج بضرورة الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والتأكد من الحصول على التأشيرات والتصاريح من القنوات الرسمية؛ منوهة بأهمية حمل البطاقات التعريفية، مثل بطاقة "نسك"، فور وصولهم إلى المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة وزارة الحج والعمرة منصة نسك مكاتب شؤون الحج ضيوف الرحمن موسم حج 1446هـ شؤون الحج
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: «أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» تُجسِّد الالتزام بتطوير الخدمات الحكومية
«الخليج»
أبوظبي-«الخليج»:
كرَّم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى من «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»، التي تُنظِّمها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وذلك خلال حفل أُقيم بحضور أكثر من 500 من صنَّاع القرار والمبتكرين وروّاد تجربة المتعاملين، للاحتفاء بجهود وإنجازات 32 جهة حكومية وشركة في إعادة تصميم الخدمات الحكومية والارتقاء بمعايير التميّز فيها.
وتتضمّن الجائزة ثلاث فئات رئيسية، هي: «أفضل خدمة»، و«أفضل تجربة حياة»، و«نجوم تجربة متعاملين بلا جهد»، إضافة إلى فئات التكريمات الخاصة.
وشهد الحفل تكريم عدد من الجهات والشركات والأفراد في الفئات الثلاث الرئيسية للجائزة، إذ حصدت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي جائزة «أفضل خدمة» عن خدمة «طلب الدعم الاجتماعي»؛ وفازت بجائزة «أفضل تجربة حياة» دائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع دائرة القضاء – أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة صحة، وصندوق أبوظبي للتقاعد، وشركة «طاقة»، وشركة «دو» عن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة «سندكم»؛ وضمن فئة «نجوم تجربة متعاملين بلا جهد» فاز عشرة أفراد؛ وضمن فئات التكريمات الخاصة فازت كل من دائرة الصحة – أبوظبي عن خدمة «تصديق شهادة إجازة مرضية»، وصندوق أبوظبي للتقاعد عن خدمة «شهادة لمن يهمه الأمر»، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن خدمة «إصدار تصريح مواقف أصحاب الهمم».
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» تُجسِّد التزام إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءتها، وتوفير تجربة سلسة ومرنة للمتعاملين، مشيراً سموّه إلى أن تكريم الجهات والأفراد المتميزين في هذا المجال يُحفِّز على تبني المزيد من الحلول المبتكرة التي تُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وترسِّخ مكانة حكومة أبوظبي في مجال التميز الحكومي عالمياً.
وأشار سموّه إلى أن ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية يتطلب مواصلة تطوير المبادرات النوعية، وتوظيف الحلول الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتقديم خدمات متكاملة ترتقي بجودة الحياة وتواكب احتياجات مختلف فئات المجتمع.
وتهدف «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» إلى تكريم الإنجازات الاستثنائية من الخدمات التي يسّرت تجربة المتعاملين، وأحدثت تأثيراً ملموساً في حياة الأفراد والزوار والشركات في إمارة أبوظبي، وذلك عن طريق تقليل الجهد المبذول، وتعزيز رضا المتعاملين، وتمكينهم من إتمام معاملاتهم اليومية بمرونة وبلا جهد، دون الحاجة إلى زيارة الجهات.
وبهذه المناسبة، قال أحمد تميم الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «لقد شهدنا اليوم تكريماً مميزاً لجهود استثنائية تجسّد رؤيتنا في بناء منظومة خدمات حكومية بلا جهد، وتُسهم في تسهيل حياة الأفراد والشركات والزوار، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة في الابتكار والتميز».
وأضاف: «أن هذه الجائزة لا تمثّل احتفاءً بإنجازات اليوم فحسب، بل هي دعوة للجميع لمواصلة البحث عن حلول مبتكرة تسهم في تبسيط التجربة الحكومية وتجعلها أكثر كفاءة ومرونة. ونحن على ثقة بأن المستقبل يحمل فرصاً جديدة لتحقيق المزيد من التقدم، بما ينعكس إيجابياً على جودة حياة مجتمعنا».
ومن جانبه، قال سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «إن «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» ليست مجرد تكريم للإنجازات، بل هي منصة لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية. وما شهدناه اليوم هو حصاد لجهود دؤوبة وتعاون بنّاء من جانب الجهات الحكومية والشركات، التي آمنت بأهمية تطوير تجربة متعاملين بلا جهد وتبسيط الإجراءات».
وأكّد دور الجائزة في تحفيز المزيد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في الارتقاء بمعايير تجربة المتعاملين، وتدعم الجهود الرامية إلى تقديم تجربة استباقية وذكية وبلا جهد، لتتماشى مع تطلُّعات كافة أفراد المجتمع واحتياجاتهم المتجددة.
يُذكر أن «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» تنسجم مع رؤية دائرة التمكين الحكومي– أبوظبي ورسالتها في تحفيز الابتكار وتمكين الجهات الحكومية لتعزيز جهودها في تقديم تجربة استثنائية عبر خدمات مبتكرة وحلول فريدة.
وتُعد الجائزة امتداداً لنجاح «برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»، الذي أسهم في تبسيط الإجراءات على المتعاملين، وتقليل عدد زيارات مراكز الخدمات بنحو 400 ألف زيارة، وتقليص حجم طلبات المتعاملين بنسبة 64%، وتقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز الخدمات بنسبة 23%، إلى جانب خفض عدد خانات البيانات في طلبات إتمام الخدمات بنسبة 36%، ما أسهم في تحقيق مستويات متميزة من رضا المتعاملين وفقاً للمعايير العالمية.