جامعة الحديدة تُقيم فعالية ثقافية لإحياء ذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الحديدة / يحيى كرد
نظمت كليتا التربية في مربع المدينة والعلوم الإدارية في بيت الفقيه بجامعة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية توعوية تحت شعار “هويتنا الإيمانية: ارتباط وانتماء وولاء لله ورسوله وأوليائه”، بمناسبة إحياء ذكرى جمعة رجب وتعزيز مفهوم الهوية الإيمانية.
وفي الفعالية بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، إلى جانب عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين.
متناولين جانباً من المواقف البطولية للشعب اليمني عبر التاريخ في نصرة الحق والوقوف إلى جانب المظلومين، في التصدي للأطماع الخارجية، خاصة الأمريكية والإسرائيلية، ودعمهم لقضايا المستضعفين، لا سيما في غزة.
و شدد المتحدثان على أهمية المشاركة في دورات الأقصى والاستعداد للمواجهة الكبرى ضد العدو الصهيوني وحلفائه، حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية.
من جهته، أشار مدير فرع جامعة القرآن زيد الكحلاني ، والشيخ علي شايم، إلى أهمية إظهار الفرح بهذه المناسبة كشكر لله على نعمة الإسلام والنجاة من الكفر،
مؤكدين على ضرورة الوقوف مع الحق وأهله. وأوضحا أن هذه الاحتفالات تمثل فرصة لتعزيز الهوية الإيمانية وتجديد العهد بمواجهة الظلم والطغيان ودعم المظلومين.
بدوره، أكد الشيخ علي عضابي، نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، والشيخ عبدالقادر الأهدل، على تميز الشعب اليمني باتباع الحق مهما بلغت قوة الباطل.
وأشارا إلى أن الإيمان العميق والحكمة في التعامل مع الأحداث هما السلاحان اللذان مكّنا اليمنيين من تحقيق الانتصارات عبر التاريخ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دمرها “داعش”.. جهود عراقية وأمريكية لإحياء مدينة نمرود الآشورية (صور)
العراق – أفادت شبكة “رووداو” بأن العراق والولايات المتحدة يبذلان جهودا لإحياء مدينة نمرود الآشورية التي دمرها تنظيم “داعش”.
وأفادت الشبكة بأنه ورغم الخراب بدأت نمرود تستعيد أنفاسها من جديد بجهود مشتركة بين دائرة آثار الموصل ومعهد أمريكي متخصص، حيث يتم العمل حاليا على جمع وترميم قطع تمثال نمرود الشهير، في إطار مشروع شامل لإنقاذ ما تبقى من هذا الموقع التاريخي.
وفي السياق، أكد وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني خلال تفقده الموقع، أن حجم الدمار كان كبيرا، لكن ما وجده من همة ونشاط بين الشباب العاملين مبشر.
وأضاف الوزير: “تم جمع أكثر من 35 ألف قطعة، ولا يمكن معرفة عدد الآثار التي سرقت بسبب التفجير”، مبينا أن العمل جار على جمع القطع بأسلوب علمي دقيق جدا”.
وذكر أحمد فكاك البدراني أنه تمت الاستعانة بالخبرات الأجنبية، مشيرا إلى أن أحد المعاهد الأمريكية عمل في المشروع بـ “جهد” وقد “حقق الكثير”.
وأوضح المصدر ذاته أن المتخصصين يعملون في الموقع بحذر بالغ، حيث تم توفير مخازن خاصة لحماية القطع المستخرجة من عوامل الطقس والحرارة والرطوبة، في محاولة للحفاظ عليها من التلف.
ويقول علي إسماعيل الموظف في آثار نينوى، إن “مدينة نمرود تعتبر من المعالم المهمة في الدولة الآشورية، التي كانت إمبراطورية في عهد آشور ناصر بال الثاني”.
ولفت إسماعيل إلى أن القطع تستخرج بـ”دقة وعناية بالغة دون أن تتعرض إلى أضرار”، حيث يجري “العمل ببطء بسبب احتمالية وجود عبوات ناسفة أو براميل متفجرة أخرى في الموقع”.
مدينة نمرود الآشورية
تقع مدينة نمرود الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب مدينة الموصل.
ومدينة نمرود درة الحضارة الآشورية وموطنا لكنز يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.
وبدأ ذكر المدينة من قبل علماء الآثار في العام 1820، وجرت عمليات استكشافها والتنقيب عنها في العقود اللاحقة، من قبل علماء أجانب.
وكانت مدينة نمرود في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزا حضاريا بارزا في المنطقة.
ولكن نمرود التي شهدت على عصور الازدهار، لم تسلم من الكوارث التي تناوبت عليها عبر التاريخ، إذ تعرضت في السابق إلى هجوم من قبل الكلدانيين والميديين، الذين دمروها بعد قرابة قرن من تطورها.
وفي العصر الحديث، تعرضت المدينة للنهب إبان الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003، كما أنها لم تكن المدينة بمنأى عن التخريب إذ وقعت ضحية لتنظيم “داعش” الذي لم يكتف بسرقة كنوزها الأثرية، بل أقدم عام 2015 على تفجير أجزاء واسعة منها باستخدام نحو 200 برميل من المواد المتفجرة، مما ألحق دمارا بالغا بموقع يعد من أهم المعالم الأثرية في كردستان والعراق.
المصدر: “رووداو”
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض