البعريني: نحذر من أن تكون التسويات والتركيبة الحكومية على حساب الطائفة السنية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
رحب عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني بالاتفاق حول غزة، آملاً أن "نكون قد بلغنا نهاية أبشع الجرائم الانسانيّة وحشية في التاريخ الحديث"، مطالبًا العالم أجمع ب "دعم الشعب الفلسطيني لانتزاع حقه المشروع".
وخلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه، ابدى البعريني ارتياحه "للصفحة الجديدة التي فُتحت في لبنان بعد إنتخاب الرئيس ومسار التكليف"، متمنيًا على الجميع "تسهيل التأليف، وإعطاء الزخم لهذه الانطلاقة الجديدة لما فيه مصلحة لبنان وشعبه".
وأثنى البعريني على الحكمة التي يتحلى بها رئيس الحكومة المكلّف منذ لحظة تكليفه وحتى اليوم، وحرصه في التعاطي بمعيار واحد مع كل المكوّنات والاحزاب والكتل، لافتًا إلى أنه "مطلوب من بعض النوّاب الكفّ عن محاولات الاستئثار التي يحاولون فرضها، وكأن التكليف حصل بأصواتهم فقط.".
وردًا على سؤال عن تأييد "التكتل" لنواف سلام اجاب:" أي قرار تصنعه الكرامة صائب حتى وإن أوجعنا". وحذّر البعريني من أن "تكون التسويات والتركيبة الحكومية على حساب الطائفة السنية، وتحديدًا عكار بما تمثّل"، مشددًا على صون حقوقها في الحكومة عبر الحقائب والشخصيات التي ستمثلها، رافضًا إقصاءها.
وشكر البعريني للمجتمع الدولي وللأشقاء العرب دعمهم للبنان، وخص بالشكر المملكة العربية السعودية. كما أثنى على المبادرة الفرنسية تجاه لبنان، وختم: "مسؤوليتنا كلبنانيين الاستفادة من هذا الدعم الخارجي وعدم تفويت الفرصة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقا لبنود الاتفاق، ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والوفد المرافق له، بحضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ووكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال آرولدو لاثارو، حيث تم استعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لخرق بنود وقف إطلاق النار واحتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانية الجنوبية الحدودية، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
ونوه بري بكافة مواقف جوتيريش، وجهود وتضحيات قوات "اليونيفيل" في الجنوب ودورها في اللجنة الخماسية، مشددا على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإنسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقا لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية.
بدوره، أعرب جوتيريش عن تضامن الأمم المتحدة الكامل مع لبنان وشعبه في هذه اللحظة المهمة من تاريخه، وعن ثقته التامة بأن لبنان سيكون لديه قريبا حكومة تمثل كافة مكونات الشعب اللبناني وتضمن أمن جميع مواطنيها، مشيرا إلى أن قوات "اليونيفيل" تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في جنوب لبنان لهدف واضح، وأن وجود الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفادا لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يمكن الجيش اللبناني من بسط سلطته.
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث، والوفد المرافق له، حيث تم استعراض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.