شقيقة الأسيرة سجى معدي: تضحيات أهالي قطاع غزة تاج فوق رؤوسنا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ينتظر أهالي الأسرى الفلسطينيين، خروج أبنائهم خلال الساعات المقبلة، ضمن صفقة تبادل المحتجزين، التي بدأت أولى دفعاتها اليوم.
تفاصيل اعتقال سجى معديوقالت الدكتورة ضحى معدي، شقيقة الأسيرة الفلسطينية سجى معدي، المقرر الإفراج عنها اليوم، والمعتقلة في سجون الاحتلال منذ 18 أبريل 2024، إذ جرى اعتقالها من منزلها في كفر مالك شرق رام الله: «الحمد الله اليوم تعود بيننا في صفقة عز وفخر».
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»: «متحمسون لرؤيتها، وخروجها بعد أكثر من 9 أشهر في سجن دامون».
وأكدت أن أهالي قطاع غزة تاج فوق رأس كل فلسطيني، متمنية الشفاء لجميع المصابين.
معلومات عن سجى معديويشار إلى أن الأسيرة سجى معدي، عضو في حملة «مشروع حلمك حقيقة»، وهي حملة إنسانية في الضفة الغربية تسعى لتحقيق أحلام الأطفال من العائلات ذات الدخل المحدود، وهي تعمل على دعم الأطفال من ذوي الهمم؛ إذ توفر ملابس الشتاء والأدوات المدرسية والدراسية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين هدنة غزة رام الله بيتونيا
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.