البوابة:
2025-01-19@20:38:51 GMT

واشنطن تستنفر.. انتشار 25 ألف شرطي عشية تنصيب ترامب

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

واشنطن تستنفر.. انتشار 25 ألف شرطي عشية تنصيب ترامب

حذّرت وكالات الأمن الأميركية من أن حفل تنصيب الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، سيكون «هدفاً محتملاً جذاباً» لتهديدات إرهابية، سواء من متطرفين في الداخل أو من أشخاص مدفوعين من الخارج، رغم عدم وجود تهديدات محددة ذات صدقية حتى الآن.

اقرأ ايضاًالشيباني: على إسرائيل احترام أمن وسيادة سوريا

ونشرت وسائل إعلام أميركية عدة تقييمات أمنية لتلك التهديدات، صادرة من وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون، تفيد بأن الأفراد المحتملين، خصوصاً أولئك الذين لديهم «مظالم تتعلّق بالانتخابات»، قد يرون أن أداء الرئيس المنتخب لقسم اليمين هو «فرصتهم الأخيرة للتأثير في نتائج الانتخابات من خلال العنف».

بيئة سياسية أكثر توتراً

وتعكس مخاوف الوكالات الأمنية، البيئة السياسية المتوترة التي سيتولّى فيها ترمب السلطة، في ظل تصاعد العنف الذي كاد يودي بحياة ترمب نفسه، عندما تعرّض لمحاولتي اغتيال خلال حملته الانتخابية الصيف الماضي.

ومع توقع مشاركة الكثير من الشخصيات والمسؤولين في حفل التنصيب، فإن مهمة توفير الأمن في 20 يناير (كانون الثاني) لا تقتصر على حماية ترمب. واستعانت السلطات الأمنية في العاصمة واشنطن بأعداد كبيرة من رجال الأمن من الولايات كافّة، بلغ عددهم 4 آلاف، فضلاً عن ألف رجل آخرين لدعم شرطة مبنى «الكابيتول». وسيبلغ مجموع عدد رجال الأمن والعسكريين الذين سيتولون توفير الأمن لحفل التنصيب نحو 25 ألفاً، بتنسيق مع «البنتاغون» و«الحرس الوطني» في العاصمة.

ومنذ محاولتي اغتيال ترمب، أصبح مسؤولو الأمن في حالة تأهب قصوى، زاد من حدّتها الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز ليلة رأس السنة؛ وهو ما فرض على وكالات الأمن وضع سيناريوهات عدة، قد ينفذّها إرهابيون أجانب أو متطرفون محليون وذئاب منفردة، يمكن أن تبدأ بعمليات خداع عن وجود قنابل كاذبة أو تهديدات باقتحام الحشود، أو باستخدام طائرات مسيّرة أو الدهس بمركبات.

مظاهرات... وتهديدات إيران

ومع تقديم عدد من المجموعات السياسية طلبات للحصول على تصاريح لتنظيم مظاهرات خلال يوم التنصيب، يخشى المسؤولون أيضاً من أن تتحول إلى احتجاجات واضطرابات في محيط موقع التنصيب. كما يتخوّفون من احتجاجات متعلّقة بالحرب في غزة من دون سابق إنذار، بعد سوابق أدت إلى تعطيل مبنى «الكابيتول» العام الماضي، خصوصاً إذا لم تصمد الهدنة التي اتفقت عليها إسرائيل وحركة «حماس».

إلى ذلك، يخشى المسؤولون من تهديدات إيران ضد ترمب، التي يتّهمونها بمحاولة قتله أو مستشاريه للأمن القومي، انتقاماً لمقتل قائد «الحرس الثوري» قاسم سليماني، الذي أمر به ترمب خلال ولايته الأولى.

اقرأ ايضاًالمرحلة الأولى ستشمل 296 أسير مؤبد.. معظمهم من "فتح"

وحسب التقييمات الأمنية، كان هناك أكثر من 700 ألف مستخدم لتطبيق التواصل الاجتماعي «تلغرام»، هددوا باغتيال ترمب في اليوم التالي لفوزه في الانتخابات، وذلك رداً على مقطع فيديو نشرته مؤسسة إعلامية داعمة لـ«الحرس الثوري» الإيراني.

وتعتقد وكالات الأمن أن البيئة السياسية والأمنية هذا العام أخطر بكثير من تلك التي كانت سائدة في حفل تنصيب جو بايدن قبل أربع سنوات، رغم اقتحام أنصار ترمب مبنى «الكابيتول» في 6 يناير 2021.

وفي الأسبوع الماضي فقط، ألقت شرطة «الكابيتول» القبض على رجل حاول إدخال ساطور وثلاثة سكاكين إلى مركز الزوار، في حين كان جثمان الرئيس جيمي كارتر مسجى في المبنى. وفي اليوم نفسه، ألقت الشرطة القبض على رجل آخر أشعل النار في سيارة بالقرب من «الكابيتول» خلال وجود ترمب في المبنى.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند واشنطن تستنفر.. انتشار 25 ألف شرطي عشية تنصيب ترامب وزارة الداخلية بغزة تكشف عن خطتها للأيام المقبلة غيرنا وجه المنطقة.. كلمة أبو عبيدة في أول ظهور له بعد وقف إطلاق النار حكومة نتنياهو تستفيق: عودة الأسيرات تذكرنا بمسؤوليتنا تجاه المختطفين الجيش الإسرائيلي يتسلم الأسيرات الثلاث ويفصح عن حالتهن الصحية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: وکالات الأمن

إقرأ أيضاً:

تنصيب ترامب داخل الكابيتول ومغردون: حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للحكم

 

وجاء نقل موقع الحفل بسبب موجة البرد القارس التي تضرب العاصمة واشنطن، إذ من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر.

وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ضوء حادثة تاريخية مؤلمة عام 1841 عندما أدى إلقاء الرئيس وليام هاريسون أطول خطاب تنصيب في ظروف مناخية مماثلة إلى إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى وفاته بعد شهر واحد من توليه منصبه، وتعد هذه الحادثة درسا تاريخيا دفع المسؤولين لتجنب تكرارها.

وبحسب المصادر الرسمية، سيقام حفل التنصيب في قاعة "كابيتول روتوندا"، مع تقليص عدد الحضور بشكل كبير من 200 ألف شخص إلى 700 شخص فقط.

ويأتي هذا القرار متماشيا مع السابقة التاريخية في عام 1985 خلال الولاية الثانية للرئيس الأسبق رونالد ريغان عندما اضطرت السلطات لنقل الاحتفالات إلى الداخل بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر.

وفي سياق متصل، اتخذت السلطات الأمنية إجراءات مشددة لتأمين الحدث، إذ تعاونت قوات الخدمة السرية مع شرطة الكابيتول وشرطة العاصمة في إقامة تحصينات أمنية محكمة حول البيت الأبيض ومبنى الكابيتول وجزء من مسار العرض.

وتضمنت الإجراءات نصب سياج يمتد على مساحة 48 كيلومترا لمنع أي محاولات للدخول أو التسلق، مع نشر قناصة على أسطح المباني وفرق أمنية على الأرض، إضافة إلى استخدام المسيّرات في السماء.

إعلان

وتباينت آراء المغردين بشأن القرار المفاجئ بنقل حفل التنصيب، وانقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض للخطوة، وهذا ما استعرضته حلقة 2025/1/19 من برنامج "شبكات".

وبحسب رأي المغرد علي، فإن هذا "هو أهم يوم في حياة ترامب، وأهم نصر له، وزهوته أمام أعدائه تحولت بسبب الطقس البارد الى يوم أقل بهجة"، وأكمل موضحا "وكأنه حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للبيت الأبيض".

وفي السياق نفسه، يرى الناشط رامي أبو عساف أن الحدث يكتسب أهمية خاصة، فغرد قائلا "العالم على أعتاب زمن ترامب، الجميع يريد ولاءه والجميع يريد رضاه، ومن الطبيعي أن ترى أهم الشخصيات المؤثرة في العالم تحضر حفل تنصيبه وتتهافت لكسب رضاه".

في المقابل، اتخذت صاحبة الحساب يارا منحى مختلفا في تحليل القرار، وغردت "شكله ترامب خايف تنعاد قصة الاغتيالات إللي صارتله قبل هالمرة لهيك فضل إنو يعملها داخل الكابيتول وبعدد محدود من الحضور".

أما الناشط محمد عبد الله فرأى أن القرار يأتي في سياق التحدي، وغرد متسائلا "هو هيلاقيه من إغلاق منصة التيك توك، ولا الحداد العام، وقت التنصيب وغيرو حفل التنصيب؟"، وأكمل التغريدة موضحا أن "ترامب كايدهم بجد".

ووفقا لتقارير، فإن حفل تنصيب ترامب سيحضره أهم أقطاب التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس والرئيس التنفيذي لآبل والرئيس التنفيذي لتيك توك الذي حظر اليوم في الولايات المتحدة.

وسيحضر الحفل أيضا الرؤساء السابقون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون وزعماء غربيون مؤيدون لترامب، مثل جورجيا ميلوني ورئيس الأرجنتين، في حين ستغيب كل من ميشيل أوباما ونانسي بيلوسي.

19/1/2025

مقالات مشابهة

  • تنصيب ترامب داخل الكابيتول ومغردون: حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للحكم
  • عشية تنصيب ترامب.. من المراسم الى الحضور
  • تنصيب ترامب.. قاعة الكابيتول تشهد الحفل لأول مرة منذ 40 عاما
  • سلام الى واشنطن للمشاركة في احتفالية تنصيب الرئيس ترامب
  • ترامب يصل واشنطن عشية تنصيبه.. والآلاف يتظاهرون ضده
  • ترامب يعود إلى واشنطن بعد 4 سنوات على هجوم الكابيتول
  • ترامب يتخلى عن التقليد.. التنصيب الأول في التاريخ داخل مبنى الكابيتول
  • نقل مراسم تنصيب ترامب إلى قاعة الكابيتول.. لهذا السبب
  • ترامب يعدّل برنامج يوم التنصيب بسبب الصقيع