بداية العام الدراسي في السعودية.. 6 ملايين طالب وطالبة عادوا اليوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بدأ اليوم الأحد العام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية، وعاد أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة من التعليم العام إلى مدارسهم صباح اليوم في السعودية، إضافة إلى 1,360,000 طالب وطالبة من التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني في جميع مناطق ومحافظات السعودية، في مدارسهم ومؤسساتهم التعليمية والأكاديمية والتدريبية المختلفة.
ورحب وزير التعليم يوسف البنيان، بجميع الطلاب والمعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد، مشددًا على البداية الجادة والعودة بانتظام، مؤكدًا أن الرسالة التعليمية التي يحملها كل معلم ومعلمة، منوهًا بأن هذه الرسالة التعليمية تمثل لبنة البناء الأولى لغرس القيم الوطنية والدينية والمساهمة في التنمية والتطور الذي يعيشه السعودية.
اقرأ ايضًا.. خطوة بخطوة.. كيفية إنشاء حساب على منصة مدرستي في السعودية 1445
وأثنى وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم واللجان المختصة، وما يبذله المعلمون والمعلمات؛ لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة التي تضمن تلقي أبنائنا وبناتنا تعليمهم دون عقبات.
أعلنت إدارة تعليم الرياض بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، مواعيد الدراسة بجميع المدارس الحكومية والأهلية والقطاعات التعليمية التابعة لها، الترم الدراسي الجديد.
وأوضحت تعليم الرياض، أن الاصطفاف الصباحي في مدارس الرياض يبدأ خلال فترة الصيف عند الساعة 6:15 صباحًا، فيما تبدأ الحصة الأولى عند الساعة 6:30 صباحًا، وتستمر فترة الدراسة الصيفية حتى تاريخ 1 / 11 / 2023.
وأشارت تعليم الرياضي، إلى أن الاصطفاف الصباحي خلال فترة الشتاء يبدأ في 6:45 صباحًا، وتبدأ الحصة الأولى عند تمام الساعة 7:00 صباحًا، بينما يبدأ الدوام الرسمي للطلاب والطالبات في القطاع التعليمي خلال شهر رمضان عند تمام الساعة 9:00 صباحًا، فيما ستكون عودة الطلبة والطالبات بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وسيبدأ الاصطفاف الصباحي خلال هذه الفترة عند الساعة 6:15 صباحاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية التعليم وزير التعليم بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسى الجديد بدایة العام الدراسی الدراسی الجدید فی السعودیة صباح ا
إقرأ أيضاً:
السعودية توقف دعمها المالي لمجلس القيادة.. هل هي بداية انهيار جديد في الحكومة؟
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أكد البنك المركزي في عدن، يوم الخميس، أن السعودية قد أوقفت جميع المخصصات المالية التي كانت تقدمها للقوى اليمنية الموالية لها في جنوب اليمن.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث تشهد الساحة السياسية في البلاد تصاعدًا كبيرًا في الخلافات بين الأحزاب السياسية، خاصة مع التصعيد الأخير لحزب الإصلاح.
اقرأ أيضاً رد حاسم من حماس على تظاهرات غزة المنددة بسياستها: ماذا قالت؟ 27 مارس، 2025 طبيب قلب يكشف عن الحبة السحرية لمنع جلطات القلب والدماغ.. أقوى من الأسبرين 27 مارس، 2025في تصريح خاص، أفاد الصحفي الجنوبي ماجد الداعري، المقرب من محافظ البنك المركزي، بأن المملكة العربية السعودية توقفت عن دفع المخصصات المالية لأعضاء المجلس الرئاسي، البرلمان، ومسؤولي حكومة عدن منذ حوالي خمسة أشهر.
هذه المخصصات التي كانت تصل إلى ملايين الريالات السعودية شهريًا لأعضاء المجلس الرئاسي، فضلاً عن الرواتب التي يتقاضاها أعضاء البرلمان والتي تصل إلى 5,000 ريال سعودي كحد أدنى، كانت تُعتبر من المصادر الحيوية لتمويل أنشطة الحكومة في عدن.
ما يثير التساؤلات هو عدم الكشف عن الأسباب وراء هذه الخطوة المفاجئة من قبل السعودية، وهو ما يجعل الكثيرين يتوقعون أن يكون هناك خلفية سياسية أو اقتصادية لهذا القرار.
هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه البرلمان اليمني أزمة كبيرة في قيادته، حيث يترأسه سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر.
في الأثناء، صعد حزب الإصلاح موقفه بشكل حاد، حيث طالب أحد أعضاء كتلته، شوقي القاضي، بإقالة البركاني بعد الكشف عن محاولات ابتزاز من قبل الإصلاحيين للبرلمان للحصول على اعتمادات مالية في ظل توقف السعودية عن دفع المخصصات.
هذه التصريحات تزيد من تعقيد الوضع السياسي في عدن، وتفتح الباب أمام المزيد من التساؤلات حول المستقبل السياسي والاقتصادي للجنوب اليمني.
وفي خطوة موازية، أكدت مصادر دبلوماسية أن السعودية قد رفضت مؤخرًا طلبات متعددة من حكومة عدن لدعم العملة المحلية في ظل التدهور الكبير في قيمتها، مما يزيد من الأزمة الاقتصادية في المنطقة.
هذه التطورات تُظهر مدى الضغوط التي تواجهها السلطة في عدن، في ظل تراجع الدعم الخارجي وتفاقم الصراعات الداخلية.
فهل تؤدي هذه التطورات إلى تغيير جذري في الخريطة السياسية في جنوب اليمن؟ وهل تستطيع حكومة عدن تجاوز هذه التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل الانقسام الداخلي وتوقف الدعم السعودي؟.