إنشاء صندوق استثمار للمصريين في الخارج لتعزيز حمايتهم الاجتماعية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تبحث الدولة المصرية، إنشاء صندوق استثمار للمصريين في الخارج لتعزيز حمايتهم الاجتماعية، ليقوم على مبدأ المساهمات مقابل تقديم الخدمات والعوائد، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية لتوفير الحماية التأمينية للمصريين المقيمين خارج أرض الوطن.
تفاصيل إنشاء صندوق استثمار للمصريين في الخارج
ومن المنتظر أن يطرح الصندوق وعاءً ادخاريًا بالدولار للمصريين بالخارج، من خلال شراء وثائق الصندوق مع تقديم عائد استثماري على أموال المصريين المودعة.
وسوف يغطي الصندوق الخدمات الضرورية والتأمينية للمصريين في الخارج مثل المساعدات القضائية، وتعويض الإصابة الجزئية أو العجز الجزئي والكلي، وتعويض الوفاة، ورجوع الأسرة من الخارج، ونقل الجثامين من الخارج في حالات الوفاة.
ومن المنتظر أن يحقق العائد المتوقع له في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، هي 10% بالدولار، حيث أن الاستثمار سيكون بالدولار، والعائد بالدولار أيضًا، كما أنه سيحقق عقب إنشائه هدف وزارة التضامن ووزارة الهجرة بأن يشعر المصري بالأمان حينما يستثمر أمواله في مصر.
وقد عرضت وزارة التضامن الاجتماعي استجابة لمطالب وزارة الهجرة، بالتنسيق مع عدد من الجهات الشريكة منتجات إدخارية وتأمينية وآليات رعاية جديدة للمصريين بالخارج.
وتهتم الوزارة بالتواصل مع أسر المصريين في الخارج حول خدمات الوزارة وأهمية شمولهم بها، وإعداد دليل حول خدمات الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية، مع تدريب الكوادر البشرية التي تعمل في أي وظيفة لها تعامل مباشر مع العاملين المصريين بالخارج سواء الفعلين أو المحتملين.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر "المصريين في الخارج"، والذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحضور أكثر من 1000 مصري ومصرية من 56 جالية مصرية حول العالم.
وقد أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لإطلاق مظلة للحماية الاجتماعية والتأمينية، خلال الفترة المقبلة، لتشمل كافة أوجه الرعاية للمصريين بالخارج بحالات الطوارئ.
كما أعلنت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والهيئة العامة للرقابة المالية، إطلاق أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج بعنوان"معاش بكرة بالدولار" ، والتي تهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية للمصريين بالخارج من خلال توفير معاش إضافي للمستفيدين منها وصرفه بالدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة السياسية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الهجرة العاملين المصريين بالخارج للمصریین فی الخارج للمصریین بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
نائب يحذر من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر والطلاب بالخارج
قال النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بمجلس الشيوخ، إن الجميع يقول إن الزراعة قاطرة تنمية، والصناعة قاطرة تنمية، التكنولوجيا قاطرة تنمية، هذه كلها مكونات قطار التنمية إلا أنه يبقى التعليم والبحث العلمي هو القاطرة لكل ذلك.
وأضاف "شعبان" كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ؛ أن العقول النابغة لأبنائنا الذين يحصلون على منح دراسية بالخارج تأتي عبر اجتيازهم اختبارات من الدولة المناحة، والتي أسميها في الحقيقة بالدول "المُستغلة" لعقول أبنائنا، لأن استمرارية تفوق دول ما يدعون أنهم العالم الحر ترتكز على استغلال مواد العالم الثالث والاستثمار في عقول أبناء هذه الدول.
وحذر نائب التجمع من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر وأبنائنا بدول الخارج، فلم تقدم الوزارة شيء لأبنائنا في الخارج من صور التواصل الذي يربط هؤلاء الأبناء بوطنهم.
واقترح "شعبان" أن يمنح المتميزين منهم وفق متابعة الملاحق الثقافية بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية ببلدهم مع منحهم شهادة خدمة وطنية تعادل شهادة أداء الخدمة العسكرية للتأكيد أنهم يخدمون بلدهم واعتزاز مصر بهم، وتساءل النائب: هل سبق لوزير التعليم وفكر في تواصل مع السفارات المصرية بالخارج وطلب أسماء طلبة الدكتوراه والباحثين هناك؟ أو قام بدعوة المتميزين منهم لمنتدى بمصر نسمع لهم ونشجعهم على أبحاثهم وتميزهم؟ للأسف لا يوجد أي تواصل، وفقط يقوم المبعوث بتسديد الرسوم المقررة عليه للدولة ثم يستقر في الخارج دون الاستفادة من خبراته ودراسته.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".