عضو بـ العالمي للفتوى توضح الضوابط الشرعية لملابس المرأة المسلمة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسارًا من مروة حماد من محافظة المنيا، التي تساءلت عن حكم الصلاة بملابس الخروج، حيث كانت ترتدي بنطلونًا مع بلوزة طويلة وفضفاضة في مسجد النادي، وسمعت من البعض أن هذا اللباس لا يصلح للصلاة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "إن صلاة المرأة في أي مكان، سواء في المنزل أو خارجه، تكون صحيحة طالما توفرت الشروط الشرعية لستر جسدها، وفي حالتكِ، طالما أن الملابس التي ترتدينها فضفاضة، لا تصف الجسم ولا تلتصق به، وتغطي جميع أجزاء الجسد ما عدا الوجه والكفين، فيجوز لكِ الصلاة بها، لا فرق في الإسلام بين نوعية الملابس أو شكلها طالما توفرت هذه الضوابط.
وأضافت: "المهم أن يكون اللباس واسعًا ولا يشف، وبالتالي لا مانع من أداء الصلاة في هذا اللباس."
وشددت الدكتورعلى الالتزام بالضوابط الشرعية أثناء أداء العبادة، متمنية لها التوفيق في عباداتها.
الزي الشرعي للمرأةتنقسم زينة المرأة إلى قسمين، هما: الزينة الباطنة التي لا يجوز عليها إظهارها للأجانب أو غير المحارم، بالإضافة إلى الزينة الظاهرة التي لا يمكن إخفاؤها مثل الثياب، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعةٌ من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنّة رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الزي الشرعي للمرأة .. قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله فرض على المرأة المكلفة التي بلغت الحٌلم ونزل منها دم الحيض، ارتداء الحجاب الشرعي وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والفكين.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما مواصفات الزي الشرعي للمرأة؟ أن يكون ثياب المرأة سابغًا ساترًا، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح المراد بالمواصفات الثلاثة، لافتًا إلى أن الثياب الذي لايصف أي لا يُجسم جسد المرأة، والذي لا يكشف أي لا يكون مفتوحًا، لافتًا إلى أن الثياب الذي لا يشف، هو الذي لا يظهر أو يُبيِن ما تحته من جسد المرأة.
وأكد أنها إذا لبست أي شيء تتوافر فيه هذه الشروط، وكان ساترًا لجميع جسدها دون الوجه والكفين (والقدمين عند الحنفية)، فلا شيء يجب عليها أكثر من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
"أهمية التمكين المجتمعي للمرأة المصرية " لقاء حواري بثقافة سوهاج
يواصل فرع ثقافة سوهاج تقديم العديد من الفاعليات الثقافية والفنية الهادفة والتي تهم المجتمع وتناقش أهم القضايا بالمواقع الثقافية التابعة له حيث اعد قصر ثقافة سوهاج لقاء حوارى حول "أهمية التمكين المجتمعي للمرأة المصرية " بدوار الشيخ محمد رضوان بقرية أدفا ضمن برامج وزارة الثقافة .
جرت فعاليات اللقاء تحت رعاية الأستاذ الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة ونفذها إقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة سوهاج برئاسة احمد فتحي من خلال قصر ثقافة سوهاج برئاسة احمد صابر.
بدأت فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور ألقتها فاطمة الزهراء رضوان مسئول الثقافة العامة بقصر ثقافة سوهاج منوهة خلالها بدور الثقافة فى نشر الوعي الثقافي بالتمكين المجتمعي للمرأة فهو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع قوي ومتوازن ويهدف التمكين إلى منح المرأة القدرة على المشاركة الفاعلة مما يعزز من دورها كشريك أساسي في صنع القرار وفي تحقيق التقدم للمجتمع بأسره
حاضرت باللقاء الحواري الدكتورة إيمان سلامة المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بمحافظة سوهاج والتى ناقشت التمكين المجتمعي للمرأة ضرورة وليس خيارًا لتحقيق مجتمع أكثر ازدهاراً وعدلاً مؤكدة على أن المرأة الممكّنة ليست فقط قوة مؤثرة في مجتمعها بل هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل أكثر إشراقاً للجميع .
ونوهت المقرر المناوب لمجلس قومي المرأة إلى أن التمكين المجتمعي للمرأة هو أحد العوامل الحاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أكدت عليها الدولة المصرية من خلال إشراك المرأة في جميع المجالات يمكن للمجتمع تحقيق تقدم متوازن ، ويعزز من العدالة الاجتماعية.
وفي سياق آخر نفذ بيت ثقافة العسيرات جنوب محافظة سوهاج ضمن برامج وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وإقليم وسط الصعيد الثقافى وفرع ثقافة سوهاج برئاسة أحمد فتحي مدير عام الفرع محاضرة ثقافية عن "ترابط الشعب المصرى نسيج واحد لا يفرق بين مسلم و مسيحي" وهذا ما يميز الشعب المصري عن بقية شعوب العالم بمركز شباب أولاد حمزة بالعسيرات حاضرها أحمد إبراهيم محمد موجه سابق بالتربية والتعليم .