لجنة مشتركة بالشيوخ توصي بسرعة استكمال كورنيش النيل بقنا.. والجبلي: تحسين الخدمات أولوية لدى الدولة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة النائب عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والري، الاقتراح برغبة المُقدم من النائب أسامة الهوارى بشأن استكمال تنفيذ كورنيش النيل بمركز دشنا بمسافة 350 مترا من أمام مستشفى دشنا وحتى مرشح مياه الصعيد.
وشهد الاجتماع استعراض النائب أسامة الهوارى، تفاصيل الاقتراح برغبة، موضحا بأن مركز دشنا أحد مراكز المحافظة الممتدة بطول نهر النيل ويضم أكثر من ٤٥٠ ألف نسمة وهو ما يُعد متنفساً جمالياً وحضارياً وتجارياً لأهالي وقرى المركز، وأن الدولة قامت مؤخرًا بإنشاء كورنيش النيل بدشنا بطول ۱۷۰۰ متر تقريباً، ولكن تبقى مسافة تُقدر بنحو ٣٥٠ مترا من أمام مستشفى دشنا وحتى مرشح الصعايدة، لم يتم عمل كورنيش بها، وتم الاكتفاء بتكاسي حجرية تشوه المنظر الحضاري لما أنفقته الدولة.
وأضاف، أن تلك المسافة هي مسافة استراتيجية بين التكاسي الحجرية وضفة النيل تغطى مسافة 10 أمتار، مما يتطلب الأمر العمل على استكمال كورنيش النيل بمركز دشنا وحتى مرشح مياه الصعيد.
وأوضح المهندس مدحت عاطف رئيس الإدارة المركزية لحماية نيل الوجه القبلي، أن أعمال الكورنيش وتجميل واجهات المدن تتم بتمويل من المحافظة، وطلب بضرورة عمل دراسة بمعاينة الوضع على الطبيعة وتقديمها لإدارة حماية النيل.
فيما أكد المستشار أحمد كمال عضو الإدارة العامة للاتصال السياسي وزارة التنمية المحلية، على ضرورة عمل لجنة مُشكلة من وزارتي الموارد المائية والري والتنمية المحلية لمعاينة الجزء المراد استكمال الكورنيش له.
فيما أكد المهندس عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة المشتركة على ضرورة تكاتف جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، والتنسيق فيما بينها لتذليل كافة التحديات التي تواجه تنفيذ استكمال كورنيش النيل بمركز دشنا بمسافة 350 مترا من أمام مستشفى دشنا وحتى مرشح مياه الصعيد "لتحسين مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، مع سرعة تنفيذ المشروع بإدراجه بخطة مركز دشنا مع الالتزام بالمواصفات الفنية وفقًا للجودة المطلوبة.
وأشار إلي أن ذلك يعد من أهم حقوق المواطنين في تحسين الخدمات التى تهتم بها الدولة والقيادة السياسية في تلك الفترة.
وفي ختام الاجتماع، أوصت اللجنة المشتركة بتشكيل لجنة من وزارتي التنمية المحلية والموارد المائية للبدء في استكمال الجزء المتبقي من كورنيش النيل بدشنا وترسيته على المقاول نظراً لتوافر موافقة وزارة التنمية المحلية بتدبير المبالغ اللازمة وذلك حتى لا يتم إهدار الوقت وتوجيه الاعتماد المالي المخصص لغرض آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عبد السلام الجبلي کورنیش النیل
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة القوى العاملة: استكمال مناقشة قانون العمل غدا
قال النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ستستأنف غدا، الأربعاء، مناقشة قانون العمل ، للمناقشة النهائية لمواد العقوبات وبعض المواد لضبط الصياغة.
وأضاف وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن اللجنة ناقشت على مدار الشهرين الماضيين مواد مشروع القانون التى وصلت ٢٩٧ مادة، بعد إضافة باب العمالة غير المنتظمة.
وكان "منصور" طرح عددًا من التعديلات أثناء مناقشات اللجنة، وتم الاستجابة لبعض التعديلات ومنها حتمية إضافة مدد لمواد مشروع القانون، حيث أنه من غير الملائم أن تصدر عقوبات على بنود لا يوجد لها وقت محدد للتنفيذ.
وطالب أيضا “منصور”، بتطبيق مزايا القانون على ذوى الإعاقة والأقزام، واستجابت اللجنة.
فى حين رفضت اللجنة، عددًا من التعديلات لوكيل اللجنة، ومنها مواد فى التعريفات والعلاوة وعمالة النساء وعمل الأطفال والعمالة غير المنتظمة، والاضراب، والمجالس والصناديق وتنظيمها والعقوبات.
ونوه بأن التعديلات المطروحة من قبله ، ليخرج لنا قانونا يحل القضايا بين العمال و أصحاب العمل ، ويقلل من اللجوء لساحات المحاكم ، ويحفظ الحقوق الضائعة ويفعل دور حقيقى للمجالس والصناديق ، حيث يرى وكيل لجنة القوى العاملة أن المجالس والصناديق لم تقم بدورها ولم تقدم خدمات حقيقية للعمال.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، المجلس المختص بالسلامة والصحة المهنية، والمفترض أنه متواجد من خلال لجنة فى كل محافظة، ولكن الواقع أنه مجلس خفى لا نشعر بدوره.
وأضاف “خاطبت وزير العمل السابق - وقت اندلاع الحرائق بكثافة - للمساعدة فى عمل لجنة السلامة والصحة المهنية فى محافظة الجيزة ، ولم تقم الوزارة أو الوزير بالرد منذ أكثر من عامين ، مختتما حواره ، لجنة مش موجودة ، بالتأكيد لن تحتاج مساعدة ... نريد قانون حقيقى و ليس حبرا على ورق”.