المرشد الايراني يؤدي صلاة الميت على اثنين من كبار القضاة (صور)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أدى المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، (19 كانون الثاني 2025)، صلاة الميت على اثنين من كبار القضاة في المحكمة العليا الإيرانية والذين جرى اغتيالهما أمس بهجوم مسلح شنه موظف، فيما اتهمت السلطات منظمة مجاهدي خلق المعارضة المصنفة إرهابية بالوقوف وراء الهجوم.
وقال بيان مقتضب لمكتب المرشد علي خامنئي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "قائد الثورة الإسلامية أدى مساء اليوم صلاة الميت في مكتبه على جثمان القاضيين علي رازيني ومحمد مقيسه اللذين قُتلا بالهجوم الإرهابي صباح أمس السبت في المحكمة العليا بطهران".
ونشرت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأحد، صوراً من مراسم تشييع جثتي القاضيين علي رازيني ومحمد مقيسه اللذين قُتلا بالهجوم.
وبحسب وكالة أنباء "فارس نيوز"، إن "مراسم تشييع جثمان القاضيين أقيمت مساء اليوم معراج الشهداء بالعاصمة طهران بحضور رسمي"، مضيفة إنه "سيتم يوم غد الاثنين إقامة مراسم تشييع في محافظة قم وسط إيران معقل المرجعيات الدينية والحوزة العلمية".
معلومات جديدة عن الحادث
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "إيران" الحكومية في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، تفاصيل جديدة حول الحادث الذي وقع أمس السبت، مؤكدة أن المهاجم موظف في المحكمة العليا ويبلغ من العمر 31 عاماً.
وقالت الصحيفة بحسب مصدر مطلع إن "موظفاً في المحكمة العليا يعمل كعامل خدمات ويبلغ من العمر 31 عاما أطلق النار على رئيس في المحكمة العليا ومستشار الفرع 39 في المحكمة العليا فأرداهما قتيلين، فيما أصاب الحارس الشخصي بست رصاصات".
وأوضح إن "الحادثة وقعت في الطابق الأول من قصر العدل في المحكمة العليا"، مشيراً إلى أن "عامل الخدمات بعد ارتكابه جريمة القتل فر إلى الطابق الثالث وانتحر بإطلاق النار على نفسه في القلب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدى المحكمة العليا: بار لن يبقى على رأس الشاباك
أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريح مصور بث مساء السبت، أن إسرائيل "ستبقى دولة ديمقراطية" رغم قرار الحكومة بإقالة رئيس الشاباك (الأمن الداخلي)، وذلك فيما كان آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب رفضا لهذا القرار.
وقال نتنياهو في ما بدا تحديا للمحكمة العليا التي جمدت قرار الحكومة الذي أعلن الجمعة، إن "رونين بار لن يبقى على رأس الشاباك. لن تندلع حرب أهلية، وإسرائيل ستبقى دولة ديموقراطية".
وذكر في الفيديو: "مواطنو إسرائيل، الليلة لدي كشف دراماتيكي لحقائق من شأنها أن تهزكم.. لن يبقى رونين بار رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، ولن تكون هناك حرب أهلية، وستظل إسرائيل دولة ديمقراطية".
وأضاف: "بدأت عدم ثقتي برئيس الشاباك في السابع من أكتوبر عندما لم يُحذّرني أو يُحذّر أي شخص آخر".
وتابع: "نحن دولة قانون، والقانون في دولة إسرائيل ينص ببساطة على أن للحكومة الحق في إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل انتهاء ولايته. وهذا ما فعلته بالضبط".
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت ثلاثة أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.