قبل تسليم الرهائن.. طاولة وكرسيين "فارغيين" تثير التساؤلات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لطاولة وكرسيين فارغين قال ناشطون إنها من موقع تسليم الرهائن الإسرائيليات من طرف حماس، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي الصورة، ظهرت عناصر مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهي تقف خلف طاولة وكرسيين فارغين.
وقد أثارت الصورة التفاعل والتكهنات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول رسالة حماس من ورائها .
واعتبر بعض النشطاء أن حماس تشير من خلال الصورة إلى أن الدفع باتجاه صفقة تسليم الرهائن تم من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار وليس عبر الضغط العسكري، بينما اعتبر آخرون أنها فقط محاولة من حماس للظهور بموقع "القوة" بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الحرب.
ومن جانب آخر، تؤكد إسرائيل أن حماس وبعد تدمير قدراتها العسكرية والقضاء على أبرز قيادتها، قد قبلت باتفاق الهدنة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت، إن "حماس وقعت خلال الاتفاق على ما رفضته في الماضي، وبقيت معزولة في المعركة".
وأكد أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى.
والأربعاء الماضي، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود استمرت لأشهر من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية من المحتجزين في غزة مقابل 1904 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في قطاع غزة.
ومن المرتقب أن تنطلق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم 16 من المرحلة الأولى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب القسام حماس الرهائن الضغط العسكري الحرب الهدنة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي حركة حماس فلسطين قطاع غزة صورة تسليم الرهائن كتائب القسام حماس الرهائن الضغط العسكري الحرب الهدنة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.