مستقبل وطن يمنح 50 كرسي متحرك وألف بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس والأمين العام لحزب مستقبل وطن ، الشكر لأمانة الأشخاص ذوي اللإعاقة على الجهد المبذول خلال الفترة الماضية في تنظيم فعالية اليوم العالمي للإعاقة تحت شعار “سواعد المستقبل”، موجهًا الشكر لقيادات الحزب والحضور من الوزراء.
وقال الأمين العام للحزب، إن الأشخاص ذوي الإعاقة نتعلم منهم معاني جميلة، منها الإصرار الذي يصنع المستحيل، واختلافنا الذي يعد مصدر قوتنا، مؤكدًا على تقديم الحزب عدد ٥٠ كرسي متحرك، و٥٠٠ عصا بيضاء، وألف بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة.
كما أعلن النائب أحمد عبد الجواد، عن وثيقة الاستراتيجية الوطنية لذوي الهمم، وتقديم النسخة الأولى بطريقة بريم، مؤكدا أن الحزب مستمر في دعم ذوي الإعاقة.
وأشار الأمين العام إلى أن الدعم الذي يقدمه الحزب للأشخاص ذوي الإعاقة جزء بسيط من حقهم على مستقبل وطن، وفعالية اليوم للتأكيد على أنهم جزء حيوي من المجتمع وهم رمز الإرادة.
وأوضح أن مصر أخذت خطوات مهمة في حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على مكتسبات اجتماعية وسياسية واقتصادية، حيث وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي إطار للانطلاقة في هذا المجال من ٨ سنوات، حيث كانت المبادرة الرئاسية لذوي الإعاقة، ثم ٢٠١٨ عام ذوي الإعاقة، ووضع حجر الأساس من أجل حصولهم على فرص متساوية في الحياة وتحقق انتصار كبير في تعزيز حقوقهم المدنية.
وأشار إلى أن كل خطوة مبذولة مع فئات المجتمع خطوة على الطريق نترجم بها ما يقوم به الرئيس السيسي ، موضحًا أن الحزب جزء داعم لتوجهات الدولة، وسوف يعمل على توفير بيئة تشريعية لتمكين ذوي الإعاقة.
وأكد الأمين العام، أن قضية ذوي الإعاقة سوف تظل على أولويات الحزب وتقديم تشريعات تؤمن حقوقهم، وكذلك تطوير الخدمات من اجلهم، منوهًا بأن الحزب لن يدخر جهد وسوف يواصل المشوار لازالة الحواجز التي تقف أمام ذوي الإعاقة، من أجل التعامل معهم بمعايير الكرامة التي يستحقونها.
ونظم حزب مستقبل وطن، احتفالية كبرى، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، احتفاءا بيومهم، والذي تنظمها أمانة الأشخاص ذوي الإعاقة المركزية بالحزب، برئاسة المهندسة أمل مبدى، حضرتها قيادات الأمانة المركزية للحزب، ووزراء، وذلك في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد عبد الجواد اليوم العالمي للإعاقة الأشخاص ذوی ذوی الإعاقة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
مع اقتراب تشييع الأمين العام السابق لـ "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، يوم الأحد في 23 شباط الجاري، تُثار سلسلة من التساؤلات عما يمكن أن ينتظر الحزب استراتيجياً ومستقبلياً لاسيما بعد التغيرات التي طرأت في المنطقة وداخل لبنان وتحديداً بعد الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب يوم الثلاثاء الماضي. الحديث عن مستقبل "حزب الله" يرتبط بـ3 ركائز أساسية وهي: قوته الشعبية والسياسية، علاقته مع إيران والمواجهة مع إسرائيل.. فما هو وضع كل ركيزة من هذه الركائز؟ وأين الحزب منها؟في الوقت الراهن، تعيش بيئة "حزب الله" خسارة معنوية باستشهاد نصرالله بغارة إسرائيلية استهدفته يوم 27 أيلول الماضي. أيضاً، ما زاد الخسارة أكثر هو ما ارتبط بالتدمير الذي أقدمت عليه إسرائيل لقرى وبلدات جنوب لبنان والضاحية والبقاع، وما المشاهد التي نُقلت من المنطقة الحدودية عقب إنسحاب إسرائيل منها، الثلاثاء، إلا بمثابة الشاهد الأبرز على التدمير الكبير الذي طال مناطق لبنانية واسعة ومحسوبة على "حزب الله".
اليوم، يستشعر الكثيرون أن جمهور "حزب الله" يتعرّض لـ"هجمة داخلية" بهدف تحجيمه أقله سياسياً، لكن هذا الأمر قد لا يتحقق أقله من الآن ولغاية العام المقبل 2026، تاريخ الانتخابات النيابية. عملياً، فإن "حزب الله" ولكي يحافظ على ذاته ونفسه، سيكونُ حاسماً في استحقاقات الانتخابات من أجل شدّ عصبه واستنهاض نفسه شعبياً وسياسياً، وما الانتخابات النيابية المقبلة إلا بمثابة ردّ سياسي من "حزب الله" تجاه خصومه حول مسألة التحجيم والخسارة.
وبعيداً عن الحشد الشعبي الذي ستشهده بيروت لتوديع نصرالله، فإن ما قد يتحضر له "حزب الله" انتخابياً سيعني تثبيت الكتلة البرلمانية الحالية في مجلس النواب، وبالتالي الإبقاء على النفوذ البرلمانيّ وعدم الخروج من السياسة.
تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنَّ الرهان على خسارة "حزب الله" للانتخابات "ليست منطقية"، وأضافت: "حزب الله لديه قاعدة شعبية وهي الآن ملتفة حوله ولن تسمح بالانقضاض عليه أو الاقتصاص منه. الأمر هذا تعزز أكثر بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة بعد بروز خطاب الخسارة، وقد يكون الرد انتخابياً وليس في الشارع عبر أحداث موسعة على غرار ما حصل يوم 7 أيار 2008".
أما الركيزة الثانية والمرتبطة بين "حزب الله" وإيران، فهي تعتبر أساسية ووجودية، علماً أن هناك نظرية تفيد بأن إيران بدأت تنفض يدها من "حزب الله".
هنا، يقول الباحث المتخصص بالشأن الإيراني محمد شمص لـ"لبنان24" إنّ العلاقة بين "حزب الله" أكثر من علاقة مصالح وسياسة، وقال: "العلاقة استراتيجية وإيديولوجية وعقائدية، وإيران لن تتخلى عن المقاومة كما يُحكى".
وتابع: "كل ما يحكى هو رغبات لدى الأطراف الأخرى والتي تتمنى أن تتوتر العلاقات بين إيران و"حزب الله"، أو أن تتخلى إيران عن الحزب".
وكشف شمص أن إيران بعد خسارتها لسوريا إبان سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تعملُ بكل جهد وبإمكانياتها كافة لتركيز الدعم لـ"حزب الله" في لبنان وزيادة التدريب والتمويل والتسليح، وأضاف: "الدعم سيستمر وإيران هي التي تدفع ثمن القضية الفلسطينية من خلال ضغط غربي وعقوبات وغيره.
ماذا عن ركيزة "ألمواجهة"؟ هذه الركيزة هي أساس وجود "حزب الله" باعتباره "الخصم الأبرز" لإسرائيل. وفعلياً، فإن الخسائر العسكرية التي مُني بها "الحزب" خلال المعركة الأخيرة، طرحت تساؤلات عن مدى قدرته على شن هجمات صاروخية جديدة أو قتالية ضد الجيش الإسرائيلي.
هنا، تشرح مصادر معنية بالشأن العسكري هذا الأمر، موضحة أنّ "الحزب خسر منطقة جنوب نهر الليطاني لكنه لم يخسر شمال النهر، وبالتالي فإنّ القدرة الصاروخية لم تنتف بعد، حتى إن القدرة على إطلاق الطائرات المسيرة ما زالت متوافرة والدليل على ذلك الحوادث التي حصلت مؤخراً وقد اعترف بها الجيش الإسرائيلي حينما اطلق "حزب الله" مسيرات باتجاه المستوطنات الإسرائيلية".
لكن في المقابل، هناك ضربات عسكرية قوية تلقاها الحزب تتمثل بإنهاك البنية الاستخباراتية التابعة له بالإضافة إلى تضرر منشآت كثيرة وعديدة كانت تشكل نقطة انطلاقه لعمليات قتالية، ناهيك عن خسارته بنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان. هنا، تلفت المصادر إلى أنَّ ما يبدو هو أن إسرائيل تسعى لإنهاء دور "حزب الله" خلف شمال الليطاني، محذرة من تصاعد الضربات والقصف والاغتيالات الجديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24"