أمين تنظيم الجيل: التاريخ يسطر لمصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعرب أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، عن تفاؤله بانطلاق العمل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ما يقرب من عام ونصف من العدوان الذي خلف آثارًا مأساوية على الفلسطينيين وأودى بحياة أكثر من 45 ألفًا منهم، فضلا عن التدمير الكامل للبنية التحتية للقطاع، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية تخفيفًا من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن مصر طرف رئيسي في التوسط لإنجاز هذا الاتفاق التاريخي، بعدما قادت جهودًا دبلوماسية مكثفة للتوفيق بين الأطراف المعنية خاصة فيما يتعلق بتبادل الأسرة، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل شملت أيضًا تقديم دعم إنساني كبير إلى سكان غزة يبلغ ذروته الآن بدخول شاحنات الإغاثة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن هذا الدور الفاعل يبرز أهمية مصر كقوة إقليمية تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام وحماية الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق تطورًا إيجابيًا نحو إنهاء دائرة العنف وفتح المجال أمام خطوات أوسع لتحقيق الاستقرار.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على دور المجتمع الدولي ومسؤوليته لضمان التزام جميع الأطراف، وخاصة الاحتلال إسرائيلي ببنوده، لافتًا إلى ضرورة ألا يكون الدور مقتصر على التصريحات، بل يتطلب اتخاذ خطوات فعلية لضمان تنفيذه بشكل كامل.
وأكد على ضرورة أن يكون هذا الاتفاق انطلاقة للتأكيد على أن حماية الشعب الفلسطيني وحل قضيته مسؤولية مشتركة على عاتق الجميع، مع مواصلة العمل لتخفيف المعاناة الإنسانية وإعادة الأمل بإمكانية استئناف مسار الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار حزب الجيل أحمد محسن قاسم المزيد أمین تنظیم
إقرأ أيضاً:
رصاصة في الدبلوماسية.. انتقام عصابي وراء استهداف القنصلية العراقية في تركيا - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب محمد عنوز، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أن استهداف القنصلية العراقية في تركيا كان عملا انتقاميا مرتبطا بتسليم أحد المطلوبين الدوليين إلى أنقرة، وذلك بموجب "البطاقة الحمراء" الصادرة بحقه من الإنتربول.
وأوضح عنوز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الحادثة التي لم تسفر عن إصابات بشرية واقتصرت أضرارها على الجانب المادي، تعد الأولى من نوعها"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عصابة إجرامية، تم اعتقال أحد قادتها في بغداد قبل أشهر وتسليمه إلى تركيا".
وأضاف، أن "العراق التزم بتعهداته الدولية في ملاحقة المطلوبين وتسليمهم وفق القوانين المتبعة"، مؤكدا أن "الاعتداء على القنصلية جاء كرد فعل انتقامي من عناصر هذه العصابة، مستغلين الظروف الأمنية التي تمر بها تركيا حاليا".
وختم عنوز حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي في ملاحقة المطلوبين، مشيرا إلى أن "تسليم المجرمين بين الدول هو التزام متبادل، يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
ويأتي استهداف القنصلية العراقية في تركيا، والذي يعتقد أنه رد فعل انتقامي على تسليم أحد زعماء الجريمة المنظمة من بغداد إلى أنقرة.
وتكشف هذه الحادثة عن التحديات التي تواجهها الحكومات في التعامل مع نفوذ العصابات الإجرامية، خاصة عندما تمتد أنشطتها إلى استهداف المنشآت الدبلوماسية، مما يضيف بعدا جديدا للتهديدات الأمنية في المنطقة.