ذكريات (قوري الجاي ) على (صوبة علاء الدين ) و(منقلة الفحم)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025
عبد الكريم إبراهيم
يعد الشتاء فيما مضى في العراق، فرصة لتبادل الاحاديث ،ولَم شمل الاسرة التي تبحث عن الدفء كما تبحث عن حلاوة حديث أيام زمان بما حفظته ذاكرة الأجداد من قصص وحكايات تدخل السعادة على قلوب الجميع لاسيما الاحفاد الذين تستهويهم مثل هذه السرديات المشوقة.
تعد مدفأة علاء الدين النفطية بشكلها الدائري هي من أكثر وسائل التدفئة التي حملت معها الذكريات الجميلة كما يقول (مصدق أمين ) من أهالي مدينة الصدر ” كنا نجتمع حول صوبة علاء الدين كي نقوم بتكسيب الخبز والصمون ولعل لشكلها المدور، جعل الاسرة تنتظم في حلقة حولها مع قوري الجاي والبخصم حيث تحلو مشاهدة التلفزيون ” ويتحسر أمين بلهفة على تلك الأيام ” الحياة كانت بسيطة مما يجعلها ذات تأثير اكثر في النفوس. التطور والتكنولوجيا يعطيان للإنسان بعض المتطلبات الحياتية ولكنهما في نفس الوقت يأخذان منه بعض الأشياء الحلوة منها بساطة الحياة وعدم التعقيد “.
أصبحت اليوم مدفأة علاء الدين وذكرياتها الحلوة من الماضي، بعد دخول وسائل التدفئة والاتصالات الحديثة لتسلب لملة الاسرة حلاوتها وتفرض عليها نمطاً معيناً من العيش تبعد عنها الروح الاجتماعية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: علاء الدین من أهالی
إقرأ أيضاً:
ابتكار كوري: نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارات الكهربائية من البرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن مركز تحويل الطاقة التابع للمعهد الكوري لأبحاث التقنيات الكهربائية (KERI) من تطوير عنصر تسخين مسطح مصنوع من خيوط معدنية بنظام التدفئة التقليدي لحماية السيارة الكهربائية من البرد وفقا لما نشرته مجلة Nauka.tv
يتكون هذا النسيج الكهربائي من خيوط فولاذية دقيقة بقطر 50 ميكرومترا أي أقل من نصف سمك شعرة الإنسان وعند توصيله بمصدر طاقة يمكن لهذا العنصر التسخين حتى درجة حرارة تصل إلى 500 درجة مئوية مع توزيع حراري متساو وفعال.
ويتميز هذا التصميم بعدم وجود نقاط إحماء مفرط في مناطق التوصيل مما يجعله آمنا وموثوقا للاستخدام في تطبيقات التدفئة وفي موسم الشتاء ينخفض أداء البطارية الكهربائية ويزداد استهلاك الطاقة لتسخين مقصورة السيارة مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الطاقة في المركبة.
فعند انخفاض درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر تنخفض كفاءة الطاقة في السيارة الكهربائية بنسبة 34% ويقل مدى سيرها بنسبة 57% مقارنة بدرجة حرارة الغرفة (24 درجة مئوية) بينما في السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، يمكن حل هذه المشكلة بسهولة باستخدام الحرارة الناتجة من المحرك أما في السيارة الكهربائية فلا يوجد مثل هذا المصدر المجاني للحرارة وإن كفاءة الطاقة للابتكار الجديد أعلى بنسبة 10-30٪ مقارنة بمسخنات الأسلاك التقليدية والحرارة المشعة على عكس الأفران المحمولة لا تجفف الهواء في مقصورة السيارة.
يمكن أن يصبح النسيج الكهربائي حلا عالميا للتطبيق في مختلف قطاعات الاقتصاد حيث يكون هناك حاجة إلى توزيع حراري متساوى بما في ذلك الصناعة معدات إنتاج أشباه الموصلات خطوط أنابيب المصانع الكيميائية أجهزة التسخين الميكانيكية والسلع الاستهلاكية كراسي التدليك والبطانيات الكهربائية وأجهزة التدفئة المنزلية.