التحقيقات تكشف المستور في واقعة التعدي على طالبة التجمع .. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، عن تفاصيل مثيرة في واقعة التعدي على طالبة التجمع على يد ثلاث فتيات داخل مدرسة في القاهرة الجديدة.
وتسلمت نيابة القاهرة الجديدة فيديوهات محل الاتهام تدين الثلاث فتيات بالتعدي على الطالبة كارما داخل مدرسة شهيرة بالقاهرة الجديدة.
كما تسلمت نيابة القاهرة الجديدة، فيديوهين من أسرة الضحية تفيد التعدي على ابنتهم داخل مدرسة شهيرة في التجمع الخامس.
وقالت الطالبة كرما، في تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، أن الفتيات قاموا بالتعدي عليها بالضرب والتنكر عليها داخل المدرسة.
وجاء نص أقوال الطالبة المعتدي عليها،" انا كنت ماشيه في المدرسة ولما وصلت للحوش، في بنت قالتلي ألفاظ غير لائقة، وقالتلي انتي بتبصي ليه عليه هو في حاجه وبعدها ضربتني ومحستش بحاجه لانه أغمي عليه.
وحضرت الطالبة. بصحبة والدها أمس السبت الموافق 18 يناير أمام نيابة القاهرة الجديدة بواسطة كرسي متحرك لأنها تعاني من صعوبة الحركة.
واتهمت كرما طالبة التجمع، الثلاث متهمين بالتعدي عليها داخل المدرسة مما أسفر عن إصابتها بإصابات خطيرة، كما أنها أكدت على أن الثلاث فتيات قاموا بالتنمر عليها والتعدي.
وتباشر نيابة القاهرة الجديدة، التحقيق في واقعة التعدي على طالبة داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس مما أسفر عن إصابة الطالبة كرما.
وتحفظت جهات التحقيق على فيديوهات التعدي على الطالبة، كما استدعت شهود العيان لسماع أقوالهم في واقعة التعدي على فتاة داخل مدرسة شهيرة بالقاهرة الجديدة.
كما استمعت نيابة القاهرة الجديدة، إلى أقوال والد الطالبة المصابة على يد 3 فتيات في مشاجرة داخل مدرسة شهيرة في التجمع الخامس.
و اتهم والد الطالبة، في تحقيقات النيابة العامة، المدرسة بالأهمال وعدم تدخل أفراد أمن المدرسة لحل الأزمة سريعا قبل وقوع المشاجرة.
وسالت نيابة القاهرة الجديدة والد المصابة، عن وجود خلافات بينك وبين أسرة الطالبات، حيث أكد والد الطالبة المصابة أنه لا يوجد خلافات سابقة بينه وبين أسرة الثلاث فتيات، مضيفًا، أنه لا يوجد خلافات أيضا بين نجلته وزملائها في المدرسة.
وشرح والد الطالبة المصابة، أمام جهات التحقيق تفاصيل الواقعة، حيث أكد على تعدي الفتيات على ابنته أثناء توجه الطالبات إلى الاتوبيسات عقب انتهاء اليوم الدراسي.
واوضح، أن الفتاة التي تعدت على ابنته وجهت لها الألفاظ غير لائقة وبعدها تدخلت شقيقة الفتاة المعتدية وصديقتها، وقاموا بضرب ابنتي.
وتسلمت نيابة القاهرة الجديدة التقرير الطبي الخاص بطالبة التجمع الخامس التي اصيب على يد 3 فتيات في مشاجرة داخل مدرسة في التجمع الخامس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة القاهرة الجديدة التجمع المدرسة الدولية طالبة التجمع المزيد نیابة القاهرة الجدیدة فی واقعة التعدی على داخل مدرسة شهیرة التجمع الخامس والد الطالبة طالبة التجمع
إقرأ أيضاً:
ماريا شريفير تكشف المستور.. كيف انهار زواجها من أرنولد شوارزنيغر؟
كشفت ماريا شريفير، الصحفية والمذيعة السابقة المنتمية لعائلة كينيدي العريقة، في كتابها الجديد "أنا ماريا" عن الأوقات العصيبة التي عاشتها بعد انفصالها عن الممثل والسياسي الأمريكي أرنولد شوارزنيغر، وكيف أعادت اكتشاف نفسها من خلال الكتابة.
امتلكت كل شيءكانت ماريا شريفير تُعرف بأنها المرأة التي "تملك كل شيء": حياة مهنية ناجحة كمذيعة، عائلة سياسية مرموقة، وزواج مستقر دام 25 عاماً مع نجم هوليوود أرنولد شوارزنيغر، أثمر عن أربعة أبناء.
لكن كل ذلك انهار في منتصف الخمسينيات من عمرها، عندما فقدت والديها، وانتهى دورها كسيدة أولى لولاية كاليفورنيا، قبل أن تتلقى الصدمة الكبرى بانفصالها العلني عن شوارزنيغر عام 2011.
خيانة وألمووفقاً لمجلة "بيبول" كشفت ماريا شريفير في مقتطف حصري من كتابها المنتظر طرحه في الأول من أبريل 2025، تفاصيل انهيار زواجها من أرنولد شوارزنيغر، بعد اكتشافها خيانته، وإنجابه ابناً سرّياً من مدبرة منزلهما.
أكدت ماريا أنها تلقت صدمة مدوية عندما علمت أن زوجها أرنولد شوارزنيغر أنجب طفلًا من مدبرة منزلهما ميلدريد باينا، التي عملت مع العائلة لأكثر من 20 عاماً.
وكشفت أنها لم تكتشف الحقيقة فوراً، بل بدأت تشعر بتغيّرات في سلوك شوارزنيغر، لكن الشكوك تحولت إلى حقيقة عندما اعترف لها بنفسه بعد مغادرته منصب حاكم كاليفورنيا.
وتقول في كتابها: "كنت الوحيدة التي لم ترَ الحقيقة، الجميع من حولي كان يعلم أو يشك، لكنني كنت مغمضة العينين، أعيش في وهم أن زواجي مثالي".
ووفقاً لما تحكيه ماريا شريفير في الكتاب، فإنها لاحظت التشابه الكبير بين طفل ميلدريد باينا وزوجها، ما جعلها تتساءل عن إمكانية وجود علاقة بينهما.
وعندما واجهت شوارزنيغر، لم يستطع إنكار الأمر واعترف بالحقيقة، قائلاً إن العلاقة كانت "نزوة من الماضي"، لكنه لم يتوقع أن تؤدي إلى هذا الانهيار المدمر لعائلته.
وتكتب شريفير عن لحظة المواجهة: "شعرت وكأنني اختنق، كل الذكريات، كل السنوات التي قضيناها معاً، كل اللحظات التي ظننت أنها حقيقية، أصبحت فجأة بلا معنى... كنت أبحث عن تفسير، لكن لا يوجد مبرر للخيانة".
وبعد الفضيحة، قررت شرايفر الابتعاد عن الأضواء، وطلب الطلاق، ثم انتقلت للعيش بمفردها لفترة قبل أن تلجأ إلى العلاج النفسي والدعم الروحي في محاولة لفهم ما حدث والتصالح مع ذاتها.
ووصفت شريفير اللحظات الصعبة التي مرت بها بعد الطلاق، قائلة: "شعرت وكأن عالمي انهار، كنت غارقة في الحزن، والخوف، والارتباك، لم أعد أعرف من أنا، أو إلى أين أنتمي".
وأضافت أنها لجأت إلى العديد من الوسائل للبحث عن السكينة، من العلاج النفسي إلى الاستشارات الروحية، وحتى الإقامة لفترة في دير منعزل بحثاً عن السلام الداخلي.
لكنها وجدت خلاصها الحقيقي في الكتابة، إذ كانت القصائد وسيلتها للتعبير عن مشاعرها المكبوتة، وهو ما دفعها لاحقاً لنشر مجموعة من القصائد والتأملات الشخصية التي تكشف رحلتها في مواجهة الألم والتصالح مع الذات.
على الرغم من أن ماريا شريفير كانت مترددة في البداية بشأن نشر قصائدها، إلا أن تشجيع أصدقائها، ومن بينهم أوبرا وينفري، دفعها إلى مشاركة تجربتها مع الآخرين.
من ناحيتها، وصفت وينفري الكتاب بأنه "رحلة في أعماق النفس، مليء بالمشاعر التي تعكس تجارب الكثيرين ممن واجهوا الفقد أو الشك في الذات".
وتقول ماريا شريفير إن الكتاب يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء عند التقدم في العمر، وخصوصاً الشعور بالوحدة بعد الانفصال.
وتعترف بأنها كانت تؤمن بأن "الزواج هو ما يمنح المرأة قيمتها"، لكنها أدركت لاحقاً أن السعادة الحقيقية تبدأ من الداخل.
وتروي ماريا شريفير أيضاً كيف وقعت في حب شوارزنيغر عندما التقت به لأول مرة في أواخر السبعينيات، وكيف كان إعجابها به فورياً، رغم اعتراض عائلتها على العلاقة.