جيش الاحتلال يتسلم ثلاث رهينات في غزة بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تسلمت قوات الجيش الإسرائيلى ثلاث رهينات في غزة ليتجاوز بذلك وقف إطلاق النار العقبة الأولى.
قالت دول الاحتلال إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ الساعة 15:11 صباحا (0915 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد، بعد تأجيله عدة ساعات بسبب نزاع بشأن أول رهائن سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق.
أخبار متعلقة بعد تأجيله عدة ساعات.. بدء سريان وقف إطلاق النار في غزةالأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ ديسمبروأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل دقائق من ذلك، أنه من المقرر أن يبدأ وقف مبدئي للقتال لمدة ستة أسابيع في الساعة 15:11 صباحا (0915 بتوقيت جرينتش).
وكان من المتوقع في الأصل أن يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة 30:8 صباحا ولكن تم تأجيله عندما قالت إسرائيل إن حماس لم تقدم أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.تسليم أسماء الرهائن
وقالت حماس إن "أسبابا فنية" أدت إلى تأخير تسليم قائمة أسماء ثلاثة رهائن من المقرر الإفراج عنهم اليوم.
وقال مكتب نتنياهو، في وقت لاحق، إن حماس سلمت قائمة أسماء الرهائن.
وذكرت الحكومة الإسرائيلية أنه من المقرر إطلاق سراح أول ثلاثة رهائن، الذين قالت مصادر إسرائيلية إنهن ثلاث نساء مدنيات، في الساعة الرابعة مساء.
وفي نفس الوقت تقريبا، من المقرر إطلاق سراح أول 90 سجينا فلسطينيا أو نحو ذلك في إسرائيل، ونقلهم بواسطة قوات الأمن إما إلى الضفة الغربية أو غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه التوقيتات لا تزال سارية المفعول، نظرا لتأجيل بدء وقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القدس جيش الاحتلال وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار من المقرر
إقرأ أيضاً:
وكالة فلسطينية : قد يتم الاعلان عن وقف إطلاق النار بغزة الاحد
#سواليف
نقلت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية عن مصادر وصفتها بالمطلعة ، توقعها أن يتم الإعلان عن #وقف #إطلاق_النار في #غزة يوم الاحد المقبل.
وبينت ان هذه التوقعات تأتي نتيجة لمقترحات مختلفة بين الوسطاء والأطراف للعودة الى إطلاق سراح أسرى اسرائيليين ودخول مساعدات الى القطاع وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي خرقه الاحتلال وعاد إلى شن عدوان جديد على قطاع غزة .
#مقترح_مصري جديدوطرحت القاهرة مقترحا جديدا يتم بموجبه إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين أسبوعيا ؛ وفي وقت لاحق، أفاد موقع القناة 12 الإسرائيلية عن مقترح من قطر، يقضي بإطلاق حماس سراح الجندي الاسير عيدان ألكسندر، مقابل تصريح ترامب بشأن ضرورة استئناف المفاوضات.
وارسلت القاهرة وفدان ، واحد إلى الدوحة والآخر إلى تل ابيب
مقالات ذات صلةوصرح مصدران امنيان مصريان لمراسلنا في القاهرة مساء الخميس ان هناك تحرك مصري عاجل للوساطه في وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس طبقا لتأكيدات تلقتها مصر اليوم من الجانب الاسرائيلي بقبول المقترح المصري الذي طرحته مصر منذ عدة ايام ووافقت عليه حماس في انتظار الرد الاسرائيلي.
وحينما تلقت مصر الضوء الاخضر من الجانب الاسرائيلي اليوم أرسلت مصر وفدان الاول الي قطر لبحث تنفيذ الصفقة والثاني الي اسرائيل لوضع خارطة طريق لتنفيذ المقترح المصري القاضي بالافراج عن خمسة اسري أسرائيليين أحياء بينهم الجندي الامريكي عيدان ألكسندر يتزامن معها وقف اطلاق النار 40 يوما ثم الانتقال الى مرحلة ثانية تتضمن الافراج عن دفعات اخري بشكل أسبوعي.
واضاف المصدران ان الوفد المصري يناقش اليوم مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بوجود قطر تفاصيل تنفيذ الصفقة مابعد الافراج عن الدفعة الاولى من الاسرى وفي المقابل ستفتح اسرائيل معبر رفح البري لادخال المساعدات الانسانية وخروج المصابين والجرحي للعلاج بالخارج وأدخال كرافانات البيوت المتنقلة .
لكن إسرائيل أنكرت تلقي أي من العروض، وحتى الآن تصر حماس أيضاً على مطلبها بالإفراج عن اسرى اسرائيليين إضافيين فقط كجزء من المرحلة الثانية، والتي ستنسحب بموجبها قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وتلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب. لكن إسرائيل ترفض ذلك، كما أن عودة الوزير إيتمار بن جفير إلى الحكومة تشير أيضاً إلى نيتها مواصلة القتال.
حماس تعلقوقالت حركة حماس إن حوارات جادة تجري مع الوسطاء، ونأمل أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة، وصفقة تبادل أسرى حقيقية وعادلة”.
وتجري محادثات أيضاً لتجديد وقف إطلاق النار في غزة خلال عيد الفطر وعيد الفصح.
وتجري مصر أيضًا محادثات مع الأطراف للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وأن المحادثات في الدوحة تهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل.
وعلى ضوء هذه التقارير، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، مشاورات أمنية دُعي إليها أيضاً رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في خضم محاولة إزاحته من منصبه .
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز إنه في إطار جهود الوساطة “هناك بعض المقترحات التي تبدو أفضل من السابقة” – ولكن عندما سئل عما إذا كان يتوقع الإعلان عن تحقيق انفراجة، أجاب: “ربما ليس بعد”.