الجزيرة:
2025-04-25@13:35:19 GMT

كاتب بريطاني: كثيرون يرحبون بعودة ترامب

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

كاتب بريطاني: كثيرون يرحبون بعودة ترامب

أظهر استطلاع للرأي نشره المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مؤخرا أن عدد المرحبين بعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية في العديد من دول العالم يفوق عدد الأشخاص الذين يأسفون لذلك، عكس كثيرين في دول غرب أوروبا يشعرون بالفزع من هذه العودة.

ويرى سيمون تيسدال محلل الشؤون الخارجية في صحيفة أوبزرفر -التي تصدر عن مؤسسة غارديان الإعلامية- في مقاله أنه على الرغم مما وصفه بـ"اضمحلال نفوذ الولايات المتحدة" فليس من العملي أو المجدي تجاهل رئيس أميركي، سواء أحبه زعماء العالم أم أبغضوه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزةlist 2 of 2ستراتفور: ما التداعيات الإقليمية لوقف إطلاق النار في غزة؟end of list

وقال تيسدال إن نتائج الاستطلاع تتناقض مع الادعاء الغريب من جانب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بأن هيمنة أميركا على العالم قد تعززت.

وسخر الصحفي البريطاني من هذا الزعم، قائلا إن العالم يدير ظهره لما يعتبره الكثيرون نظاما دوليا منافقا تشرف عليه الولايات المتحدة.

وأضاف أن هناك قوى صاعدة تعتقد أن رؤية ترامب -التي تفتقر إلى الأيديولوجية، وتتبنى سياسة عدم التدخل والنزعة القومية، والقائمة على التعاملات التجارية، والمصلحة الذاتية- هي الأنسب للعصر.

اتجاهات

ونقل الكاتب عن تشارلز كوبشان أستاذ الشؤون الدولية في جامعة جورج تاون قوله إن سياسة ترامب الخارجية يمكن أن تتأرجح في أي من الاتجاهين، سواء كان ذلك للأفضل أو للأسوأ.

إعلان

فاللعبة برمتها بالنسبة للسياسيين والدبلوماسيين وجماعات الضغط الأجنبية تكمن في توجيه ترامب في الاتجاهات المرغوبة، وإيجاد طرق للعمل معه أو تجاوزه، على حد تعبير كوبشان.

ويحذر الأستاذ الجامعي من أن ترامب "بدلا من أن يساعد في بناء نظام دولي جديد أفضل حالا قد يهدم النظام القديم ويترك الولايات المتحدة وبقية العالم ببساطة ترزح تحت أنقاضه".

وفي ظن الكاتب أن الحرب الأوكرانية تمثل اختبارا مهما لترامب الذي ينتقد تكلفة المساعدات العسكرية لكييف ويتفهم معارضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

قضايا كبرى

كما أن ترامب يقول إن بإمكانه إنهاء الحرب بسرعة، ولكن ثمن ذلك هو أن تتخلى أوكرانيا عن أراضيها ومكافأة الهجوم الروسي، ثم إنه لن يجرؤ على منح ما يسميه كاتب المقال "محور الشر" -الذي يتمثل في روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية- نصرا إستراتيجيا حاسما.

وفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يرى الكاتب أن ترامب يرغب في عقد الصفقات مع دول الخليج العربي على صنع السلام، لكنه في ولايته الأولى "عامل الفلسطينيين بازدراء وقطع المساعدات عنهم، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس".

ووفقا للمقال، فإن ترامب لا يقتنع بالضرورة بأجندة اليمين الإسرائيلي الكبرى، ويستنكر تورط الولايات المتحدة في حروب أبدية.

وعلى عكس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فهو لا يريد محاربة إيران، بل هناك حديث عن مفاوضات مع طهران.

وخلص تيسدال إلى أنه من الممكن أن يصبح ترامب -إذا جرى التعامل معه على نحو صحيح- قوة للخير في الشرق الأوسط، لكن ذلك أمر غير مؤكد.

أما التحدي الدولي الكبير الآخر الذي يواجهه ترامب فهو الصين، وفي تقدير الكاتب أن الرئيس المنتخب يدرك مدى الضرر الذي ستلحقه الحرب التجارية مع الصين في حال فرض رسوما جمركية بنسبة 60% على الواردات من بكين.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة

شارك عدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اجتماع افتراضي أمس الأربعاء بهدف تجديد الالتزام العالمي بالعمل المناخي، وذلك بغياب الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.

وعُقد الاجتماع الذي استمر ساعتين بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ورغم أهمية الاجتماع غابت الولايات المتحدة عن المشاركة، في وقت تزايد فيه القلق من تراجع الالتزام الأميركي تجاه اتفاقية باريس للمناخ، خاصة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب منها. لكن صحيفة غارديان نقلت عن مصادر أن واشنطن لم تدعَ إلى الاجتماع.

التزام الصين

وخلال الاجتماع، شدد الرئيس الصيني على التزام بلاده الثابت بمكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا أن "الصين لن تتراجع عن جهودها المناخية، ولن تتباطأ عن دعم التعاون الدولي، ولن تتخلى عن هدف بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك".

ولم يُسمِّ الرئيس الصيني الولايات المتحدة أو ترامب، لكنه أشار إليهما بوضوح، لافتا إلى أن الصين "بنت أكبر وأسرع أنظمة الطاقة المتجددة نموًا في العالم، بالإضافة إلى أكبر وأكمل سلسلة صناعية للطاقة الجديدة".

إعلان

وقال شي "على الرغم من أن إصرار بعض الدول الكبرى على اتباع الأحادية والحمائية قد أثّر بشكل خطير على القواعد الدولية والنظام الدولي، فما دمنا نعزز الثقة والتضامن والتعاون، فسنتغلب على الرياح المعاكسة ونمضي قدما بثبات في حوكمة المناخ العالمية وجميع المساعي التقدمية في العالم".

وبعد الاجتماع، قال غوتيريش إنه لا يمكن لأي حكومة أو مصلحة في مجال الوقود الأحفوري أن تمنع العالم من السعي نحو مستقبل الطاقة النظيفة.

ولم يذكر غوتيريش ترامب بشكل مباشر، لكن تصرفات الرئيس الأميركي طغت بوضوح على الاجتماع.

وأتى الاجتماع في وقت يواجه العالم خطر تجاوز حدود الاحتباس الحراري المتفق عليها، إذ سجّل العام الماضي ارتفاعا سنويا بدرجة حرارة فاقت 1.5 درجة مئوية لأول مرة، مع توقعات بوصول هذا الارتفاع إلى 2.6 درجة مئوية بنهاية القرن إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.

غوتيريش أكد ضرورة السعي نحو الطاقة النظيفة (غيتي) خطط وطنية

وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، أظهرت التقارير أن 19 دولة فقط من أصل 195 موقعة على اتفاقية باريس قدمت مساهماتها الجديدة المحددة وطنيا، وهي خطط وطنية تهدف إلى خفض الانبعاثات حتى عام 2035.

ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة، كندا، اليابان، البرازيل، الإمارات، والولايات المتحدة، التي قدمت خطتها إبان إدارة جو بايدن. بينما لا تزال كل من الصين والاتحاد الأوروبي في طور الإعداد لتقديم خططهما.

وأعلن الرئيس الصيني خلال الاجتماع أن بلاده ستكشف عن خططها المناخية الجديدة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل.

وستشمل هذه الخطة أهدافا شاملة تغطي كافة قطاعات الاقتصاد وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ويُتوقع أن يلعب مؤتمر الأطراف الثلاثين دورا حاسما في رسم خارطة طريق طموحة للعمل المناخي، تشمل تعبئة ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل المناخ في الدول النامية بحلول عام 2035، فضلا عن التزام الدول الغنية بمضاعفة تمويل التكيّف إلى 40 مليار دولار سنويا على الأقل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • هشام الحلبي: الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة
  • كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيو
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: لم نجر محادثات أو مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • كاتب بريطاني يشيد بموقف البابا فرنسيس إزاء غزة.. منحنا قيادة أخلاقية
  • وزير الخارجية: حريصون على توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الولايات المتحدة
  • نشرة أخبار العالم | إيران تعرض صفقة بتريليون دولار على الولايات المتحدة.. وهجوم دمـ.ـوي في الهمالايا.. والكشف عن مقترح ترامب النهائي لوقف الحرب الأوكرانية
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟