ستاربكس تخطط لتسريح موظفين لتحسين مواردها المالية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة ستاربكس Starbucks عن خطط لإلغاء بعض وظائف الدعم داخل الشركة، مستثنية من ذلك عمال تحضير القهوة والموظفين في المتاجر.
وكشف الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي ستار بكس، برايان نيكول أن الشركة ستخفض عدداً من الوظائف.
وكانت ستاربكس قد حذرت في وقت سابق من أنه سيتم فصل الموظفين الذين لم يعودوا إلى مكاتبهم ثلاثة أيام في الأسبوع.
وأوضح نيكول أن هذه الخطوة تأتي ضمن مجموعة من التدابير لتحسين أعمال الشركة، التي تضررت من زيادة المنافسة وضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وأشار نيكول، الذي أمضى أربعة أشهر في منصبه الجديد في ستاربكس، إلى أن تفاصيل تخفيضات الوظائف، التي سيعلن عنها بحلول أوائل آذار، لن تؤثر على جودة العمل داخل الفروع.
كذلك، قال نيكول "العدد الكبير في هيكل الشركة الوظيفي يمكنه إبطاء حركة العمل وسلاسته، وذلك مع وجود العديد من القيادات ومديري القطاعات الصغيرة وكذلك من ينسقون في العمل"، مضيفاً أنه سيفحص دور وبنية وحجم فرق الدعم في الفروع على مستوى العالم.
وجمدت الشركة توقعاتها للسنة المالية 2025 في تشرين الأول ووضعت خططاً لإصلاح فروعها في الولايات المتحدة، بإضافة المزيد من المقاعد المريحة وأكواب السيراميك وبار التوابل والقهوة، مع وقت انتظار العملاء أقل من أربع دقائق.
من ناحية أخرى، لم يشهد سعر سهم ستاربكس تغييرات كبيرة خلال التداولات المتأخرة بعد إغلاق السوق.
وفي يوم الخميس، قالت العضوة البارزة في مجلس إدارة الشركة، ميلودي هوبسون، إنها ستتقاعد بعد نحو عقدين من الزمن من العمل في الشركة.
شغلت هوبسون سابقاً منصب رئيسة مجلس إدارة ستاربكس من آذار 2021 إلى ايلول 2024، ما يجعلها المرأة الأميركية من أصل إفريقي الوحيدة التي تترأس شركة من ضمن أكبر 500 شركة بالولايات المتحدة بحسب مجلة فورشن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
أفادت ثلاثة مصادر تجارية بأن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال إسماعيل دينج، المتحدث باسم منظمة التجارة، إن مساهمات الولايات المتحدة كانت في طريقها، لكنها "علقت بسبب توقف جميع المدفوعات للوكالات الدولية".
وأضاف "بشكل عام، يمكن للمتأخرات أن تؤثر على القدرة التشغيلية لأمانة منظمة التجارة العالمية. لكن الأمانة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط جاهزة لتمكينها من العمل في ظل القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".
وتنسحب إدارة ترامب من دعم مؤسسات عالمية وتخطط للانسحاب من بعضها الآخر، مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
بلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 232.06 مليون دولار أميركي في عام 2024. وكان من المقرر أن تساهم الولايات المتحدة بنحو 11 بالمئة من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
وقال مصدران مطلعان إن مندوبا أميركيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في الرابع من مارس الجاري بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة لكن لم يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل.
وطلبت المصادر الثلاثة عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأميركي.