إحراق كميات ضخمة من المخدرات في مستودعات الفرقة الرابعة بدمشق (صور)
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أتلفت إدارة الأمن العام في سوريا كميات كبيرة من المخدرات عثرت عليها في مستودعات للفرقة الرابعة التي كانت تحت قيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول في الأمن العام، قوله إن المخدرات التي عثرت عليها السلطات في مستودعات مقر للفرقة الرابعة بدمشق على طريق سوريا - لبنان، نقلت إلى منطقة مفتوحة بواسطة شاحنات صغيرة.
وبعد تكديس أكياس المخدرات، مثل الكبتاجون والماريجوانا، داخل حفرة في منطقة مقر الفرقة الرابعة، قامت فرق إدارة الأمن العام بحرقها وإتلافها.
وفي تصريح للأناضول، قال بدر يوسف، أحد مسؤولي إدارة الأمن العام، إن كمية المخدرات التي قاموا بإتلافها تقدر بالأطنان.
وأشار يوسف إلى أن نظام الأسد هرّب المخدرات إلى العديد من الدول، وخاصة دول الخليج، في السنوات الأخيرة.
وذكر أن النظام المخلوع قصف الشعب السوري وقتله، وكان ينشر المخدرات في جميع أنحاء العالم.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، رصد فريق الأناضول، أكبر مستودع مخدرات تابع للنظام، في مقر الفرقة الرابعة، حيث تم توثيق حاويات ممتلئة بالمواد المخدرة ومخبأة داخل بضائع مختلفة.
ومع انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، تبيّن أن هذا المستودع كان يُستخدم لتجهيز المخدرات تحت غطاء قاعدة عسكرية.
وكان يوجد في محيط المستودع سيارات مدنية، يُعتقد أنها تابعة لمدنيين استولى عليها النظام المخلوع لاستخدمها في نقل وشحن المخدرات.
وفي إحدى الحاويات الموجودة في المستودع، تم العثور على صناديق فستق حلبي، تحتوي على أدوية أفيونية، تُسبب الإدمان الشديد.
كما تم العثور على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون (المخدرة) المخفية داخل نعال الأحذية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
"إدارة مكافحة المخدرات" في سوريا تقوم بإتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام الاسد عن طريق حرقها pic.twitter.com/JTRNJG6SrP
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 19, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا ماهر الأسد الفرقة الرابعة دمشق سوريا دمشق ماهر الأسد الفرقة الرابعة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفرقة الرابعة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية
أعلنت السلطات السورية، السبت، ضبط نحو أربعة ملايين حبة "كبتاغون"، وهو مادة مخدرة، كانت مخبأة في مستودع يضم مكبس للتصنيع في مدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن إدارة مكافحة المخدرات، أنها تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب "الكبتاغون" المخدرة في مدينة اللاذقية.
فرع مكافحة المخدرات بإدارة الأمن العام في اللاذقية يضبط كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون" المخدرة، كانت مخبأة في مستودعات داخل المدينة تعود ملكيتها للفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد.#سانا pic.twitter.com/NeSSj8GBqW — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 12, 2025
وأشارت إلى أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة حول نشاط مشبوه في أحد المواقع، حيث جرى رصد ومتابعة الموقع بدقة، لتُنفّذ بعدها عملية مداهمة بالتعاون مع إدارة الأمن العام".
ووفقا لإدارة مكافحة المخدرات، فإن العملية أسفرت عن ضبط مكبس يُستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحبوب المعدة للتهريب.
وبلغ عدد الحبوب المضبوطة نحو أربعة ملايين حبة كبتاغون، كانت مخبأة بـ"طريقة احترافية" داخل خمسة آلاف قضيب حديدي، تمهيدا لتصديرها خارج البلاد.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أن المستودعات التي ضبط داخلها المواد المخدرة في اللاذقية تعود ملكيتها إلى "الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وتجدر الإشارة أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" كان يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة، ولا سيما دول الخليج، حيث تشير تقارير صحيفة إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حوّل سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية، وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتُشف فيها مصانع الكبتاغون ومرافق التخزين، قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة، يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس المخلوع، وفقا للتقرير.