أول تعليق من نتنياهو عن عودة الرهينات الثلاث
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن عودة رومي وإيميلي ودورون إلى إسرائيل من أسر حماس هو “يوم مؤثر بشكل لا يصدق”.
وفي محادثة مع جال هيرش، المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن، قال نتنياهو إن النساء المدنيات الثلاث هن “أول الرهائن الذين نعيدهم إلى الوطن في هذه الجولة”.
وطلب نتنياهو من هيرش أن يخبرهم أن "الأمة بأكملها تحتضنكم، مرحبًا بكم في بيتكم".
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الرهائن رومي جونين (24 عاما) وإميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرشر (31 عاما) أصبحوا الآن في أيدي قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد 471 من الأسر في قبضة حماس.
وأضاف أن الرهائن الثلاثة ترافقهم وحدة خاصة، بعد أن سلمهم الصليب الأحمر إليهم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في مؤتمر صحفي، إن الرهائن السابقين رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبرشر “أصبحوا الآن في أيد أمينة”.
وتابع: "إنهم في أيدينا. عادوا إلى أحضان بلدهم".
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم إخراجهم من غزة إلى منشأة قريبة خارج حدود قطاع غزة لإجراء فحص أولي، وهم يلتقون الآن مع أمهاتهم.
بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان له: "إن حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلاتهم بأنهم في أيدي إسرائيلية.
وأكد مكتب نتنياهو أن "حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن والمفقودين".
وأظهرت لقطات مصورة الرهينات الثلاث يخرجن من سيارة ويحيط بهن رجال من حماس.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إنه تم تسليم النساء الثلاث الرهائن رسميا إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا بحي الرمال غرب مدينة غزة، مضيفا "حدث ذلك بعد أن التقى بهم أحد أعضاء فريق الصليب الأحمر واطمأن على سلامتهم".
وتظهر الصور سيارة الرهائن محاطة بحشد كبير، حيث كان العديد من الأشخاص يرفعون الهواتف ويصورون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، جولة ميدانية في شمال قطاع غزة، رافقه خلالها وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
واطلع نتنياهو خلال الجولة على إحاطة أمنية بشأن العمليات العسكرية الجارية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال نتنياهو في تصريح له من شمال القطاع: "حماس ستتلقى المزيد من الضربات"، مضيفاً: "نصرّ على إطلاق سراح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".
وتابع: "نحن نقاتل من أجل وجودنا، ومن أجل مستقبلنا"، مستشهداً بمنشور حديث للمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيه إلى "تدمير إسرائيل"، حسب تعبيره.
ولم يحدد البيان الرسمي الموقع الدقيق الذي زاره نتنياهو، كما لم يعلّق على إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي إيدان ألكسندر، الحامل للجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكان احتجازه.
من جانبه، صرّح كاتس أن "الموقع الذي نقف عليه يطل على غزة ويستهدف قادة المسلحين والبنية التحتية لحماس، فيما يوفر الحماية للتجمعات السكنية الإسرائيلية".
وأكد أن العملية العسكرية تشكّل ضغطاً متزايداً على حماس للإفراج عن الأسرى، محذراً من تصعيد إضافي إن استمرت الحركة في رفض مطالب الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، شدد رئيس الأركان إيال زامير، خلال جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، على أن "مهمة الجيش في القطاع هي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حماس"، مؤكداً رفضه لتسلل الخلافات السياسية إلى المؤسسة العسكرية، وذلك في ظل تصاع
د الاحتجاجات بين جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى.
على الصعيد الإنساني، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع في غزة "هو الأسوأ على الأرجح" منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار المكتب إلى أن غزة تعاني من شح حاد في الإمدادات منذ أكثر من شهر ونصف، وهي أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية النزاع، مما أدى إلى تقليص كبير في عمليات التوزيع الإغاثي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، تنفيذ عملياتها العسكرية على قطاع غزة، والتي أسفرت، عن أكثر من 167 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تعتبره منظمات حقوقية "إبادة جماعية".