شاومينج تتهم المعلمين بمساعدتها .. تداول أسئلة امتحان اللغه الثانية باللجان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ايمان عبد اللطيف تغطية جديدة حيث زعمت صفحات الغش التي تعمل تحت اسم شاومينج على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ، فجر اليوم تسريب امتحان اللغة الأجنبية الثانية المقرر اداءه اليوم ، قبل توزيعه في لجان امتحانات الثانوية العامة 2023.
شاهد الفيديو:وعلى الفور تواصل موقع صدى البلد مع غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المختصة بمتابعة امتحانات الثانوية العامة 2023 ، ونفى مصدر مسئول بالغرفة كل ما يقال عن تسريب امتحان اللغة الأجنبية الثانية فجر اليوم ، قبل توزيعه في لجان امتحانات الثانوية العامة 2023
وقال المصدر : إن هذا الكلام الذي يزعمه شاومينج واعوانه ما هو إلا وسيلة لإستغلال قلق وتوتر الطلاب ، للنصب عليهم وجمع الاموال بحجة تسريب امتحان اللغة الاجنبية الثانية لهم .
وأضاف المصدر : انه من المستحيل أن يتم تسريب أي من امتحانات الثانوية العامة 2023 لا عن طريق شاومينج ولا غيره ، لان امتحانات الثانوية العامة 2023 مؤمنة تأمينا مشددا بجميع مراحلها من جانب الجهات الأمنية المعنية في الدولة .
وشدد المصدر ، على ضرورة إلتزام الطلاب بعدم استخدام أي وسيلة من وسائل الغش المختلفة في لجان امتحانات الثانوية العامة 2023 ، مؤكدة على التصدى لأى محاولات غش، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفات تحدث بالامتحانات.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الثانویة العامة 2023
إقرأ أيضاً:
قرار صادم بشأن امتحانات الشهادة الثانوية العامة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
أكدت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، ومقرها في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، تمسكها الكامل بقرار عدم المشاركة في الامتحانات الوزارية لهذا العام، وعدم إنجاز ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، وعدم المشاركة في جميع امتحانات النقل لبقية الصفوف.
وقالت النقابة، في بيان نشرته على صفحته بمنصة “فيسبوك”، إن جدول الامتحانات- الذي أصدرته مؤخراً وزارة التربية في عدن- “لا يعنيها بأي شكل من الأشكال، ولا يُلزم المعلم في ظل تجاهل الحقوق والمعاناة المتفاقمة”.
وأضافت “إننا نطالب بحقوقنا الكاملة غير المنقوصة، في ظل وضع اقتصادي مزرٍ، وارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية، نتيجة لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في وقت أصبح راتب المعلم عاجزاً عن تلبية أبسط متطلبات الحياة الكريمة”.
كما أكدت النقابة أن “المعلمين لا يستطيعون العيش ولا الاستمرار في أداء رسالتهم، في ظل هذا الانهيار المعيشي المتسارع، وأنهم لا يطلبون سوى العيش بكرامة”.
واختتمت النقابة، بيانها، بالقول” لن نشارك في امتحانات تُقام على حساب كرامتنا وحقوقنا، فلا تعليم بلا عدالة، ولا اختبارات بلا كرامة للمعلم”.
وكانت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة اليمنية أقرت، مؤخراً، إجراء الامتحانات النهائية للتعليم الأساسي والثانوي مطلع الأسبوع المقبل، رغم توقف الدراسة بشكل كامل، منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، في أكثر من 85٪ من المدارس الحكومية في عدن والمحافظات المجاورة، نتيجة اضراب المعلمين للمطالبة بحقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وتعيش المحافظات اليمنية الجنوبية الواقعة تحت سيطرة رئاسي وحكومة عدن المواليان للتحالف، من حالة انهيار شامل في الخدمات بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، وانقطاع صرف الرواتب، مما انعكس بشكل كارثي على حياة المواطن المعيشية في تلك المحافظات.