التحالف الدولي: انخفاض جديد في أعداد المحتجزين بمخيم الهول السوري
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض عدد المحتجزين في مخيم الهول بمنطقة الحسكة التابعة لمنطقة الإدارة الذاتية للأكراد بمشال شرق سوريا، إلى نحو 39.623 نسمة، من الأطفال والنساء، عوائل تنظيم داعش الإرهابي، حيث استقبلت العراق 191 عائلة عراقية، تضم أكثر من 700 شخص، لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع العراقي من جديد، وذلك وفقا لأحدث بيانات قوات التحالف الدولي ضد داعش.
وبحسب التحالف الدولي فإن المحتجزين داخل المخيم وصلوا إلى نحو 65 ألف نسمة من عوائل التنظيم الإرهابي، وانخفض عددهم إلى 43.500 نسمة، في يناير 2024، وذلك في إطار تفعيل المبادرة الأممية "العودة إلى الديار" الرامية إلى إعادة المحتجزين بالمخيم إلى قراهم ومناطقهم التي نشأوا فيها، وذلك بعد الإشراف على إعادة تأهيليهم ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية.
ويقع المخيم تحت سيطرة قوى الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمناطق الإدارة الذاتية للأكراد.
قبل أيام، ووفقا لبيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد غادرت عائلات تضم عراقيين وعائلات لعناصر التنظيم من مخيم الهول بريف الحسكة، حيث تم إخراج 193 عائلة تتألف من 715 شخصا، برفقة مدرعات تابعة لقوات التحالف الدولي، كما وفرت طائرات التحالف حماية جوية طوال سير العملية.
وتأتي هذه العملية في إطار سياسة إعادة العراقيين من مخيمات النازحين إلى بلادهم، في خطوة تستهدف تفكيك معسكرات التنظيم الإرهابي وتطهير المنطقة من الخلايا النائمة التي قد تشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا.
بيانات للتحالف الدوليالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخيم الهول الحسكة الإدارة الذاتية للأكراد سوريا التحالف الدولي التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
العلاقي: لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعّيه
أعلن الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمد العلاقي، أنه لم ينضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج، مشيرا إلى أن ذلك شرف لا يدعيه.
وقال العلاقي، في منشور عبر «فيسبوك»: “توضيح إلى من يهمه الأمر: أعلن أنا محمد إبراهيم العلاقي المحامي أنني لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعيه، ولم يكن لدى رفاق فيها كي أتخلى عنهم، وإنما كنت أعبر عن رأيي من خلال قنوات النظام السابق الرسمية مثل النقابات والجمعيات والندوات وأي فعاليات أخرى، من خلال الصفات التي اكتسبتها فقد كنت حينها نقيب المحامين الليبيين، وأيضا الأمين العام المساعد الاتحاد المحامين العرب، ورئيس جمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي للتنمية، التي رشحني لها الأستاذ الفاضل الدكتور يوسف الصواني”.
وأضاف “أعلن أيضا أن ابني إبراهيم قد أكمل دراسته الجامعية على حسابي الخاص، ومن أعرق الجامعات الهولندية، ومن يشك في ذلك عليهم أن يراجعوا شؤون البعثات في وزارة التعليم، وأجبرت على قول ذلك لإرسال رسالة لأولئك الذين في قلوبهم مرض أعداء النجاح. والحمد لله الذي مكننا من مهنة تكفينا ذل السؤال. والله على ما أقول شهيد”.
الوسومالعلاقي المعارضة ليبيا