تشييع جثمان ضحية سبك الضحاك بالمنوفية|صور

شيع المئات من أهالي قرية سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، مساء اليوم الأحد، جثمان قتيل  قرية سبك الضحاك «محمد حفني» البالغ من العمر 35عام، عقب مقتله مساء أمس على يد شخص سدد له طعنات نافذة أودت بحياته

 

المجني عليه محمد 

وانطلقت الجنازة من مسجد القرية عقب صلاة المغرب اليوم ، بحضور عدد كبير من أصدقائه وجيرانه ممن ارتبطوا معه بعلاقات قوية.

وكان«محمد حفني  » قد لقي مصرعة أمام مقابر قرية الباجور بمحافظة المنوفية، وتم نقله إلي مستشفي الباجور التخصصي بعد  مقتله بطعنات نافذة أودت بحياته في الحال

 

جانب من الجنازة جانب من الجنازة جانب من الجنازة 

وكانت قد شهدت مدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية واقعة مقتل شاب يبلغ من العمر 35 عاما مقيم بقرية سبك الضحاك، بطعنة نافذة اودت بحياته في الحال وتم  نقل الجثمان إلى مستشفى الباجور التخصصي.

وكان قد تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور يفيد ورود بلاغ باستقبال مستشفى الباجور التخصصي جثمان م، ح مقيم 35 مقيم قرية سبك الضحاك.

وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة الباجور للمستشفى التخصصي للوقوف على تداعيات الحادث وسؤال أهلية المجني عليه، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة نحو الحادث

وتمكن مركز شرطة الباجور في المنوفية، من إلقاء القبض على المتهم بإنهاء حياة شاب بسلاح أبيض في مشاجرة أمام مقابر الباجور، وأخطرت جهات التحقيق لمعاينة الجثمان وبدء التحقيقات.

وأظهرت المعلومات الأولية في الواقعة عن وجود خلاف سابق بين شقيق المتهم ونجل شقيقة المجني عليه، وتجددت اليوم، وأثناء تدخل المجني عليه حدثت مشاجرة وتلقى طعنة أودت بحياته.

وأوضح مصدر أن المتهم يدعى أ، ي، ف 28 عاما، ويجرى التحقيق معه فيما نسب إليه من اتهامات، وانتقلت جهات التحقيق لمستشفى الباجور لمعاينة الجثمان وجار استكمال الإجراءات القانونية.

محمد العائل الوحيد لأسرته

وتعود التفاصيل  الكاملة إلي حدوث مشاجرة بين نجل شقيقة محمد وشقيق الجــانى أمس الجمعه وكانت الصدفة أرسلت المجني عليه محمد حفني الي مدينة الباجور ،عندما رأه الجاني ذهبوا إليهم  وافتعلوا مشاجرة وتلقى طـ.ـعنه نافذة وسقط مفارقا للحياة.

وقال أهالي قرية سبك الضحاك ان محمد هو الشقيق الثالث بعد شقيقه أيمن الذي راح ضحية  استرداد سيارته بعد سـ.ـرقتها منه حتى أطلق عليه الجـ.ـناة النـ.ـار وتوفـ.ـى، وشقيقه ماجد الذى تـ.ـوفى فى حـ.ـادث أيضاً  الي أن يلحق بهم محمد اليوم بعد ان حاول الدفاع عن نجل شقيقته ثم جائته طـ.ـعنة الغدر لتنهى حياة شاب حافلة بالرجولة والشهامة.

كما أضاف أهل القرية أن المجني عليه هو العائل الوحيد للأسرة ولزوجات شقيقاه ولوالدته  بعد رحيل شقيقان له كان يعمل من أجلهم قبل ان يتركهم ويغادر بلا وداع.

المصدر: بوابة الوفد