تخطي وجبة الإفطار يرتبط بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أوضحت طبيبة القلب كسينيا إيروسلانوفا سبب خطورة رفض وجبة الصباح، ويرتبط تخطي وجبة الإفطار بخطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
ووفقا لها، غالبا ما يفوت الناس وجباتهم الصباحية بسبب ضيق الوقت ولكن إذا كان ضيق الوقت أو التوتر يدفع الشخص إلى تخطي وجبة الإفطار بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تركيز الهرمون بسبب إنتاجه المكثف، ولاحظت أن الكورتيزول الزائد في الجسم يمكن أن يحفز العمليات الالتهابية والنمو النشط للوحات تصلب الشرايين.
ونبهت إلى أنه تحت تأثير هذه العوامل، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الأزمة القلبية لدى الإنسان.
كما أشارت إروسلانوفا إلى أن تخطي وجبة الإفطار يصبح خطراً على الصحة عندما يضطر الإنسان إلى القيام بذلك، ويصبح تفويت وجبة الإفطار في الصباح ظرفاً مرهقاً إضافياً بالنسبة له وعندما يكون التخلي عنه واعيًا (على سبيل المثال، مع الصيام المتقطع)، فلن تكون هناك عواقب مدمرة على الصحة، ولن يعود هناك نفس خطر الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية.
عن هذا الأمر ، أكدت إروسلانوفا أنه بشكل عام من المهم الالتزام بنظام غذائي متوازن ويجب عدم تخطي وجبة الإفطار وقبل ذلك، كما أفاد الطبيب سيرجي دلين أن رفض وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز الهضمي.
وقال إنه في الليل تتراكم الصفراء في المرارة، وإذا لم تأكل لفترة طويلة بعد الاستيقاظ، فإن كمية كبيرة من الصفراء يمكن أن تدخل المعدة على الفور، مما يعطل حموضتها وإذا كنت تفوت وجبة الإفطار بانتظام، فإن إطلاق الصفراء في المعدة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض - فقد يصاب الشخص بالتهاب المعدة أو القرحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار وجبة الإفطار أمراض القلب النوبات القلبية الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية العمليات الالتهابية تصلب الشرايين السكتة الدماغية الأزمة القلبية الصيام المتقطع الجهاز الهضمي المعدة التهاب المعدة القرحة تخطی وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إنه في عالم يموج بالأزمات والتحديات والأوهام والشكايات، وفي مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة وأمراض العين وتفاقم حالات القلق والاضطراب والهموم والغموم، فإنه من أقدار الباري سبحانه ابتلاء الأفراد والمجتمعات.
وبين أن الابتلاء لفريق مرقاة في ردجات الكمال، ولآخر كفارة لسيئات الاعمال، وبيحمل أمر المسلم كله على خير، قال تعالى: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. الرعاية الافتراضية تنفذ 332 ألف موعد خلال 2024"زاول" أداة تسهيل إصدار التصاريح إلكترونيًا.. تعرف على خدماتهاوأوضح أن التذكير بموضوع التحصن والتحصين، أهم ما يحتاجه الناس، خاصة في هذا الزمانن الذي عمت فيه أمراض جمًا من الأنفس وفيها توغلت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية وقاية وتحصينوأكد أن القرآن والسنة، هما البلسم والشفاء لكل داء عياء، قال تعالى: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء، فكم من مريض أشرف على الهلكات والممات، ولم تجدي في علته فخامة المصحات ولا البرعة من الأطباء، واستطب بالرقية الشرعية فحقق الله له البرء والشفاء.
واستشهد بقول الإمام ابن القيم: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، إذا أحسن العليل التداوي به، فكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها.
وأكد أن الوقاية والتحصين طريق لتجنب الضرر والاعتلال، فعلى المسلمين تحصين أنفسهم بالأوراد الشرعية والأذكار الصباحية والمسائية، وكافة الأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي الحصن الواقي بإذن الله مع التوكل التام على الله تعالى.