وصول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، أن معبر رفح البري يشهد تدفقًا مستمرًا للمساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى قطاع غزة.
قال جبر، خلال رسالته على الهواء: "ها هي المساعدات المصرية تصل إلى أرض غزة، حيث دخلت عشرات الشاحنات منذ صباح اليوم محملة بمساعدات متنوعة تشمل الأدوية، المواد الغذائية، الوقود، وزجاجات المياه.
وأضاف أن الشاحنات تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات، إلى جانب شحنات من الوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه التي يعتمد عليها القطاع، في ظل أزمة حادة في الكهرباء والمياه.
وأوضح جبر أن المؤسسات الدولية والمحلية، مثل "الأونروا" وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، تستلم هذه المساعدات لتوزيعها على النازحين في مختلف مناطق القطاع، بما في ذلك الجنوب، الوسطى، والشمال.
وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه المساعدات يُنقل إلى المستشفيات التي تضررت بشدة خلال الأشهر الماضية، مضيفًا أن الإمدادات الطبية ستسهم في علاج المرضى والجرحى وسط نقص حاد في الموارد الصحية.
وأكد أن عمليات التوزيع للمساعدات ستتم بحلول مساء اليوم أو صباح الغد، لضمان وصولها إلى مستحقيها في جميع مناطق قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات غزة معبر رفح البري المزيد
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
ناشدت منظمة هيومن رايتس ووتش قادة العالم المجتمعين في مؤتمر دولي يُعقد في لندن غدا الثلاثاء اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان، وتأمين وصول آمن وسريع للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة.
يأتي هذا المؤتمر الذي تستضيفه بريطانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا في وقت يواجه فيه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار النزاع الذي بدأ منذ 15 أبريل/نيسان 2023.
ووفق المنظمة، ارتكب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع النزاع، انتهاكات فظيعة بحق المدنيين شملت القتل خارج القانون والعنف الجنسي والنهب وتدمير البنى التحتية المدنية.
واتهمت المنظمة بشكل خاص قوات الدعم السريع والمليشيات المرتبطة بها بشن عمليات تطهير عرقي في غرب دارفور، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ما يُقدّر بـ12.9 مليون شخص، بينما يواجه نحو نصف سكان السودان خطر الجوع الشديد والمجاعة.
وقال محمد عثمان، الباحث في السودان لدى هيومن رايتس ووتش، إنه "على مدار العامين الماضيين، تعرض المدنيون في السودان لهجمات مروعة ومنعت الأطراف المتحاربة وصول المساعدات، مما أسفر عن أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميا. على القادة المشاركين في المؤتمر ضمان تحسين الوضع الإنساني بالتزام قوي بحماية المدنيين".
إعلانوطالبت المنظمة بريطانيا، بوصفها إحدى الجهات الراعية للمؤتمر، بالاستفادة من جهودها السابقة في مجلس الأمن لدفع النقاشات حول حماية المدنيين.
كما دعت هيومن رايتس ووتش الدول المشاركة في المؤتمر لتبني تعهدات واضحة بشأن دعم جهود الحماية وتعزيز المساءلة، بما يشمل دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وضمان وصول المراقبين المستقلين إلى السودان، فضلا عن منع تدفق الأسلحة، وتقديم الدعم لعمال الإغاثة المحليين.
وحثت المنظمة المشاركين على الاعتراف علنا بالدور المنقذ للحياة الذي يؤديه عمال الإغاثة والصحة المحليون، والالتزام بمنحهم الدعم والحماية، والقول بوضوح إن جرائم الحرب، مثل الهجمات على المرافق الطبية والموظفين الطبيين ستكون لها عواقب.