أمين الفتوى يحسم جدل حكم إفطار العاملين في مهن شاقة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول جواز الإفطار في رمضان بسبب العمل الشاق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "في البداية، لا يمكنني أن أقول بشكل عام إنه يجوز الإفطار بسبب العمل الشاق، لأن ذلك يعتمد على نية الصيام والقدرة على تحمله، ويجب أولاً أن نبدأ يومنا بنية الصيام، بحيث نُعقد النية في السحور ثم نتوكل على الله، وننطلق لأداء عملنا، إذا كان العمل شاقًا، مثل الوقوف أمام الفرن أو العمل تحت الشمس، فذلك لا يعني بالضرورة أنني أستطيع الإفطار، بل أواصل الصيام".
وأضاف: "لكن إذا شعرت في وقت لاحق من اليوم، بسبب العمل الشاق، بالإجهاد الشديد الذي لا يمكن تحمله، ولم أستطع الاستمرار في الصيام نتيجة لهذا التعب، في هذه الحالة يمكنني الإفطار، لأن السبب هو الإجهاد الشديد الناتج عن العمل الشاق، وليس العمل ذاته".
وأشار إلى أن الصيام ليس مقتصرًا على الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة فقط، ولكن إذا كان الشخص قادرًا على تحمل الجهد والصبر، فإنه يمكنه الاستمرار في الصيام وما نود أن نؤكد عليه هو أنه لا يمكن القول بشكل عام أن أصحاب الأعمال الشاقة يمكنهم الإفطار دون تقييم الحالة الشخصية لكل فرد، والقاعدة العامة هي أن الإنسان يجب أن يحدد إذا كان قادرًا على الصيام أم لا بناءً على حالته الصحية، وإذا كان الإجهاد شديدًا، فيجوز الإفطار، ولكن لا يجب الاستعجال في اتخاذ قرار الإفطار دون الشعور بالتعب الشديد".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر العمل الشاق إذا کان
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يُناقش مع العاملين في المؤسسة السورية للبريد آليات تطوير العمل
دمشق-سانا
ناقش وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، المهندس حسين المصري، مع العاملين في المؤسسة السورية للبريد آليات تطوير العمل في مختلف قطاعات الاتصالات؛ لتواكب متطلبات المرحلة الحالية.
واستمع الوزير، ضمن الاجتماع الذي عُقد اليوم في مبنى المؤسسة، إلى مقترحات العاملين والصعوبات التي تواجههم في عملهم اليومي، مؤكداً الاهتمام بكل رأي ومقترح يُسهم في تحسين الأداء العام وتطوير البنية التحتية للخدمات البريدية، بما يتماشى مع المتغيرات العالمية والاحتياجات المحلية.
وأشار الوزير المصري إلى أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات الموظفين بشكل يتناسب مع التقدم الحاصل في القطاع، لا سيما بعد مضي ثلاثة أشهر من العمل الجاد الذي يؤسس للمرحلة المقبلة ويواكب التحولات الرقمية.
وأكد الوزير المصري، خلال إجاباته على مداخلات العاملين بالمؤسسة، العمل على توفير بيئة مناسبة لهم من خلال دعم الموارد البشرية ضمن برامج التدريب والتأهيل، والاهتمام بالموظف بالدرجة الأولى، بصفته المسؤول عن إحداث النقلة النوعية في العمل. كما وجه كافة المديريات لتتبع إنجازات كل موظف على حدة، ضمن الأعمال المقدمة من قبله (إحصائية وروتينية)، باعتبارها مؤشرات يتم البناء عليها لتطوير الأداء المؤسساتي، بما يخدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وعن آليات دعم العاملين ضمن المؤسسة، أكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، في تصريح لمراسلة سانا، الجهود المبذولة من قبل الوزارة لتفعيل مبدأ الحوافز والمكافآت بأقرب وقت، مشيراً إلى التنسيق مع الوزارات المعنية لتقديم الخدمات المتعلقة بالأحوال المدنية.
وعن الخطة القادمة لعمل المؤسسة، لفت الوزير المصري إلى الانتقال من مرحلة التقييم التي استمرت ثلاثة أشهر إلى مرحلة التنظيم والعمل والإنجاز، من خلال تقييم أداء المديريات والعاملين ضمنها شهرياً، عبر عرض تقديمي للإنجازات والمعوقات، مع الإشارة إلى المقترحات اللازمة للحل.
حضر الاجتماع اللجنة المكلفة بتسيير أعمال البريد، ورؤساء المديريات، والعاملون ضمن المؤسسة.