المزيونة- العُمانية

 

افتُتحت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" اليوم فعاليات ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي في المنطقة الحرة بولاية المزيونة في محافظة ظفار بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وخارجية.

رعى فعاليات المعرض والملتقى صاحب السّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة والمشاركين من القطاعين العام والخاص، والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة إن الملتقى يعد خطوة مهمة لتعزيز الاستثمار ودعم البيئة الاقتصادية في المناطق الحرة؛ ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة؛ حيث تمتاز المنطقة الحرة بالمزيونة بموقع استراتيجي؛ مما يؤهلها بأن تسهم بفعالية في تطوير التجارة والأعمال بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الشقيقة، وهي بوابة حيوية لتعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين الشقيقين. وأوضح معاليه أن المنطقة الحرة بالمزيونة تتميز ببيئة استثمارية جاذبة تشمل التسهيلات والإعفاءات الجمركية والإعفاء من ضريبة الدخل على الشركات كما أنها تعد بمثابة ميناء بري لتسهيل وصول البضائع من وإلى دول العالم. وأشار إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب يعد فرصة مثالية لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بالمزيونة؛ حيث يتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين التعرف على الفرص المتاحة وبحث سبل التعاون بينهم.

وقال المهندس أحمد بن خميس الكاسبي مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة إن الملتقى يمثل منصة أولى لتسليط الضوء على الفرص والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة الحرة بالمزيونة، التي تعد بوابة سلطنة عُمان نحو الأسواق اليمنية والإقليم المحيط به؛ حيث حققت المنطقة الحرة بالمزيونة في السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توفير البنية الأساسية والخدمات الإلكترونية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين، حيث باتت مجهزة بجميع المرافق اللازمة؛ بما في ذلك شبكات الطرق، شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومرافق التخزين والنقل. وأوضح الكاسبي أن استخدام الأنظمة الحديثة في المنطقة الحرة يسهم في تسهيل العمليات التجارية والإدارية للمستثمرين، ومن أبرزها نظام "إيداع" الذي يعزز من كفاءة العمليات الجمركية ويوفر حلولاً لوجستية متقدمة، وكذلك نظام البوابات الإلكترونية التي تسهل حركة الأفراد والبضائع بكل يسر وأمان، إضافة إلى المحطة الواحدة، التي تجمع كل الخدمات الحكومية والإدارية في مكان واحد لتوفير الوقت والجهد على المستثمرين.

وأشار إلى أن وجود الميناء البري في المنطقة الحرة بالمزيونة يُعد نقطة محورية لتقديم خدمات جمركية ومناولة متكاملة؛ ما يسهم في تسهيل العمليات اللوجستية ودعم حركة التجارة إضافة إلى الحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة وتمثل التزامًا نحو بناء شراكة مستدامة مع المستثمرين، وتُعد ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار والاستدامة.

وشهد الملتقى تقديم عرض مرئي تناول رؤية المنطقة الحرة بالمزيونة التي تسعى من خلالها إلى المساهمة في زيادة تنافسية سلطنة عُمان الإقليمية في مجال جذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها وتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات لتنمية وتطوير الأعمال والبنية الأساسية المتكاملة.

ويهدف الملتقى- الذي يستمر حتى 23 يناير الجاري، وتنظمه المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار- إلى تعزيز العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية عبر توفير منصة استثنائية للشركات المحلية والدولية لاستكشاف فرص الاستثمار، وبناء شراكات استراتيجية والتوسع في الأسواق الإقليمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

‏”تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد” في ملتقى الذكاء الاصطناعي ‏بدمشق

دمشق-سانا

نظمت مؤسسة سند الشباب وملتقى سوريا التقني بالتعاون مع المنتدى ‏السوري والوكالة الإعلانية “‏Y2AD‏ ” وجامعة دمشق اليوم ملتقى الذكاء ‏الاصطناعي بعنوان “تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد”، وذلك على ‏مدرج جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق. ‏

ويهدف الملتقى إلى جمع التقنيين السوريين في الداخل والخارج حيث شارك ‌‏15 خبيراً من القطاع الطبي والتقني والبحثي والتعليمي والمصرفي والتنموي ‏وإعادة الإعمار من خلال عرض تجاربهم وكيفية إسقاطها على الواقع ‏السوري، وعلى هامشه شاركت سبعة مشاريع ريادية وفق ما أوضح عمر ‏الأصيل مؤسس ملتقى سوريا التقني.‏

نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي ومدير حاضنة نمو التقنية الدكتور ‏غيث ورقوزق أكد استعداد الجامعة للمساعدة في تفعيل دور الشباب بمجال ‏ريادة الأعمال والتطور التقني سواء كانت أعمالاً تجارية أو ذكاء ‏اصطناعياً، والاستفادة من الخبرات السورية العائدة من الخارج ليتم بناء ‏بيئية مناسبة للابتكار. ‏

بدوره بيّن مدير المشاريع بمؤسسة سند الشباب وائل بلال أهمية وجود بيئة ‏مناسبة لتأسيس مستقبل واعد في سوريا قائم على التكنولوجيا والتحول ‏الرقمي وإعادة بنائها بالاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات الموجودة ‏لدينا في الداخل والخارج وعن طريق تضافر جميع الجهود بين الجميع.‏
‏ ‏
من جهتها، تحدثت مهندسة الذكاء الاصطناعي هدى قولي خلال عرضها في ‏الملتقى عن أهمية القطاع البحثي الذي يرفع المستوى العلمي لأي بلد، وبذل ‏الجهود التطوعية لإحياء ثقافة البحث للتمكن من إدخالها ونشرها في سوريا. ‏

وفي لقاء خاص لسانا على هامش الملتقى أكد وزير الاتصالات وتقانة ‏المعلومات عبد السلام هيكل أهمية تمكين قطاع الريادة وخاصة عند الشباب ‏عن طريق تهيئة أفضل بيئة تمكنهم من الانطلاق بمشاريعهم، وجذب ‏المستثمرين لها، وربطهم مع جميع الجهات ذات الصلة لاستكمال مشاريعهم، ‏ومساعدتهم في الدخول إلى سوق العمل.‏

ولفت الوزير هيكل إلى وجوب تبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ‏وتسخيرها وفقاً للحاجات ما يخفف الجهد والوقت والتكلفة ويسهل الحياة على ‏الجميع.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأزهر: بناء الأسرة على أُسسٍ صحيحةٍ الركيزة الأولى لتماسك المجتمعٍ
  • جامعة بنها تعقد ملتقى التوظيف والتطوير المهني الأول
  • ‏”تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد” في ملتقى الذكاء الاصطناعي ‏بدمشق
  • لتوفير 2500 فرصة عمل وتدريب الخريجين.. افتتاح ملتقى توظيف بجامعة بنها
  • شرطة دبي تنظم أول ملتقى دولي للكلاب البوليسي
  • "ملتقى سلامة المياه" يستهدف تعزيز جاهزية المؤسسات لتطبيق خطط السلامة المائية
  • محافظ الطائف يدشن ملتقى الورد والنباتات العطرية في نسخته الأولى
  • شرطة دبي تنظم أول ملتقى دولي للكلاب البوليسية
  • ملتقى سلامة المياه يناقش استراتيجيات الحد من المخاطر وتحقيق الأمن المائي
  • الأحد.. بدء أعمال "ملتقى سلامة المياه" بمشاركة "الصحة العالمية"