برلين- العُمانية

شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في أعمال المنتدى العالمي للأغذية والزراعة ومؤتمر وزراء الزراعة السابع عشر، الذي عُقد في العاصمة الألمانية برلين تحت شعار "تطوير اقتصاد بيولوجي مستدام".

وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك سعادةُ الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.

وأكد سعادتُه- في كلمة له- أن سلطنة عُمان سعت خلال الفترة الماضية (2021- 2024) إلى تبني برنامج استثماري للأمن الغذائي، وبشراكة فعالة مع القطاع الخاص، كما تعمل على تنفيذ 314 مشروعًا استثماريًا في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمياه، بقيمة استثمارية إجمالية تقدر 1.266 مليار ريال عُماني، ويُعوَّل على هذه المشروعات في زيادة الإنتاجية، وإحلال بعض السلع المستوردة، وإيجاد قيمة مضافة، بالإضافة على توفير فرص عمل للشباب العُماني؛ بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".

وأضاف أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تكامل العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة لضمان الوصول إلى غذاء كافٍ وآمنٍ ومُغذٍّ للجميع؛ بما في ذلك البحث والتطوير والابتكار الزراعي، وتعزيز التنوع الغذائي المحلي، وتحسين سلاسل التوريد والحدّ من الفاقد الغذائي، بالإضافة إلى برامج دعم السياسات المُستدامة.

وأشار سعادتُه إلى أن النسخة الحالية للمؤتمر تركز على الزراعة من أجل اقتصاد حيوي مستدام، حيث يتم توجيه الاستثمارات والممارسات الزراعية لتحقيق توازن بين تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، معززين الاقتصاد الحيوي بالاعتماد على استخدام الموارد البيولوجية بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.

وأوضح أن الدراسات تشير إلى أن قضايا التغير المناخي والنمو السكاني من أهم التحديات العالمية للأمن الغذائي. ويتطلب الأمر من البلدان على المستويين المحلي والإقليمي، دعم المنظمات الدولية لتبني تقنيات مبتكرة ومستدامة لتحسين الإنتاجية الزراعية، واستخدام تقنيات الزراعة الذكية والزراعة العضوية، وتقليل الفاقد والهدر الغذائي عبر تحسين سلاسل الإمداد، وتعزيز التنوع الغذائي وزيادة الوعي بالتغذية السليمة، واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة لتقليل التكاليف وتحقيق الاستدامة، إضافة إلى برامج ومشروعات تمكين المرأة واستقطاب الشباب للعمل الزراعي.

وناقش المنتدى- على مدى 3 أيام- العديد من قضايا أبرزها تعزيز الاستدامة في الاقتصاد البيولوجي ودعم الابتكار لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هيئة الرقابة الصحية: 42 مليار دولار تكلفة الأخطاء الدوائية عالميا

قال الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إن هناك من 50 إلى 60% من الخدمات الصحية المقدمة من التأمين الصحي الشامل تتم عن طريق القطاع الخاص.

أضاف خلال كلمته بالمتلقى العلمي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل أن التكلفة الناتجة عن الأخطاء الدوائية تم تقديرها بـ42 مليار دولار عالميا مشيرا إلى أن هناك 134 مليون حدث سلبي سنويا يحدث في المستشفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

الأحداث الدوائية الضارة في العالم

وأوضح رئيس هيئة الرقابة الصحية أن الأحداث الدوائية الضارة هي الأكثر شيوعا في أنواع الضرر أثناء تقديم الرعاية الصحية ، ثم يليها العدوى المكتسبة من المستشفيات ثم الجلطات الوريدية العميقة .

منظومة التأمين الصحي الشامل

وأشار طه إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل بها معايير تخص الطاقم الطبي والمنشآت الصحية، مؤكدا أن هذه المعايير تم وضعها للاطمئنان أن منظومة التأمين الصحي الشامل تسير وفقا للمعايير العالمية وبما يتناسب مع المريض، ضاربا المثل بشراء الأدوية: «بقينا نعرف نجيب أدوية بكمية أد أيه وبنديها للمريض إزاي تفادي من وجود أي عشوائية ناتجة عن عدم الدراسة».

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يؤكد أهمية التعاون مع الأردن في تحقيق الأمن الغذائي
  • نقاشات موسعة في "منتدى الأعمال العُماني الهندي" حول الاستثمار في الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والسياحة والعقارات
  • النقل: سداد 989 مليون ريال من تكلفة مشروعات الطرق خلال 5 سنوات
  • سلطنة عُمان تشارك في المنتدى العالمي للأغذية والزراعة ببرلين
  • “المياه الوطنية”: أنجزنا 118 مشروعًا بأكثر من 5.5 مليار ريال عام 2024 لخدمة 1.8 مليون مستفيد بجميع مناطق المملكة
  • لتحقيق الأمن الغذائي| الخارجية: تعزيز التعاون مع السنغال في قطاع الزراعة
  • حجم الاستثمارات الأجنبية في سلطنة عُمان تتجاوز 26.6 مليار ريال
  • حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عُمان يتجاوز 26.6 مليار ريال عُماني
  • هيئة الرقابة الصحية: 42 مليار دولار تكلفة الأخطاء الدوائية عالميا