سعاد صالح عن عودة الدين للمجموع: يحصن الشباب من الانحرافات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
علقت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على إضافة مادة الدين للمجموع في مراحل التعليم المختلفة، وقالت إنها توجه التحية والتقدير لصاحب هذا القرار المميز.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذا القرار سينتج عنه عودة الشباب للأخلاق، سواء كان بالدين الإسلامي أو المسيحي.
ولفتت إلى أن عودة الدين للمجموع يحصن الشباب من الانحرافات، التي قد يتعرضون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ما يحدث يعتبر عودة التعاليم الصحيحة.
وتابعت:" أن ما يحدث لا ينتج عنه فتنة بين المجتمع، وأنها تطالب بوضع منهج معتدل يجمع بين القيم والمبادئ التي تشترك فيها الديانات".
ولفتت إلى أنه من الممكن أن يكون منهج موحد يدرس للشباب بشكل عام، ويكون به قواعد الدين الإسلامي والمسيحي، ويمنع التعصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر سعاد صالح مادة الدين المزيد
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند، لقاءً توعويًا مع الشباب، لتزويدهم بالعلوم الإسلامية والأخلاق النبوية، حاضر فيه الدكتور محمد شهاب الأزهري، أمين عام الفرع، رئيس المدرسة الرحمانية سوفول، بمديرية دربهنجه بيهار.
التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيرياوأشار إلى أن الجيل الجديد بحاجة شديدة إلى الإرشاد والتوجيه، حيث إن الجهل وعدم التعلم يؤدي إلى العنف والتطرف، ومن المهم أن يتم تزويد الجيل الجديد منذ الطفولة بالأخلاق النبوية، وأن يتم التركيز عليها، من حيث دراسة كتب السيرة النبوية، تحت رعاية وإشراف الأساتذة، وأن يتم تطبيقها عمليا، ليتعلموا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع غير المسلم.
وأشاد الأزهري، بأهمية ودور الأزهر، وأنه يؤدي دورًا مهمًا في إعداد جيل من علماء متضلعين بمتطلبات العصر الراهن، والذين يؤدون أيضا دورًا مهمًا في نشر الفكر الوسطي في أنحاء العالم.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.