6 عادات سيئة تؤدي إلى تدهور صحة الرئة في جسم الإنسان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الرئتين في جسم الانسان تعتبر هي مركز الجهاز التنفسي حيث أنها هي المسئولة عن عملية التنفس ، وتكون عادة وظيفة الرئتين في جسم الانسان هي أخذ الأكسجين من الجو المحيط بالإنسان ، وتقوم بنقل هذا الاكسجين إلى مجرى الدم ، وأهمية الرئتين لجسم الانسان واضحة للغاية حيث تحتاج كل خلية في جسم الانسان إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة ، كما أن جسم الانسان يحتاج إلى طرد ما يسمي بثاني أكسيد الكربون الضار للجسم
الصحة: إطلاق وحدات صحة المرأة المتنقلة في 3 محافظات الأسبوع الجاري الصحة: تقديم 372 ألف خدمة في المبادرات الرئاسية وجميع التخصصات الطبيةومن ثم تقوم كل خلية في الجسم بتبادل الأكسجين مقابل ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يسمى بـ "الغاز الضائع" الذي ينقله مجرى الدم إلى الرئتين، حيث يتم الزفير، لذا يجب الحفاظ عليها والابتعاد عن الأمورالتي تضر بها.
تستعرض الوفد فى السطور التالية 6 عادات سيئة تؤدي إلى تدهور صحة الرئة فى جسم الانسان :
القلق:
على الرغم من أن نزلات البرد والحساسية الموسمية والربو والتدخين والتلوث تسبب تهيجًا لهذا العضو الهام،إلا أن القلق الدائم يؤثر عليها أيضا.
السمنة:
السمنة تؤثر بشكل كبير على الرئة، لذا إذا كان شخص ما يعاني من زيادة الوزن، فلن يتمكن دائمًا من التنفس بشكل كامل، ما قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس.
وعلى وجه التحديد، الدهون الزائدة في البطن تمنع قدرة الحجاب الحاجز (جدار عضلي بين الصدر والبطن) على سحب الهواء بشكل صحيح وتوسيع الرئتين، ما يؤدي إلى ضيق التنفس.
وهناك أيضًا عوامل هرمونية تلعب دورًا في كل من الرجال والنساء، حيث عندما تتراكم الدهون تحت الجلد، تفرز الخلايا الدهنية الهرمونات ما يسبب التهابًا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرئتين.
الإجهاد المستمر:
في المواقف العصيبة يفرز جسمك هرمونات، مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي يمكن أن تساهم في سرعة التنفس، لذا إذا كانت رئتيك بصحة جيدة، فهذا ليس خطيرًا.
ومع ذلك، في الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، لا تستطيع الرئتان تحريك الكثير من الهواء للداخل والخارج كما ينبغي، وهذا يزيد من ضيق التنفس ويساهم في الشعور بالذعر.
كما يمكن أن يتسبب المزيد من إفراز الكورتيزول أيضًا في حدوث تحديات أخرى، بما في ذلك زيادة الشهية.
تناول الكثير من الوجبات السريعة:
تناول الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية يساهم في الإصابة بالسمنة وبالتالي تقل قدرة الأشخاص على التنفس بشكل جيد، بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، ما قد يتسبب في احتفاظك بالسوائل وهو أمر قد يؤدي إلى الازدحام ويجعل التنفس أكثر صعوبة بالنسبة لك.
تناول الصودا:
لا يتسبب شرب الصودا في زيادة الوزن فحسب، بل يحتوي المشروب نفسه أيضًا على الكربونات، ما قد يؤدي إلى تضخم معدتك، وعندما تتورم معدتك، فإنها تضغط على الحجاب الحاجز، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة بالنسبة لك.
اهمال تناول الماء:
بدون كمية كافية من الماء، يصبح المخاط سميكًا ويلتصق برئتيك، ما يزيد من مشاكل التنفس لديك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جسم الانسان یؤدی إلى فی جسم
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.