الوطن:
2025-04-17@13:05:45 GMT

بدء تنفيذ الهدنة.. وغزة تلتقط الأنفاس

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

بدء تنفيذ الهدنة.. وغزة تلتقط الأنفاس

يحلم كل إنسان فى كل بقاع الأرض بأن يعيش فى أمان وسلام ويرى عائلته فى أفضل حال، لكن هناك بقعة على هذه الأرض، لا تتعدى أحلام المواطنين فى فيها أبسط أمور الحياة وأكثرها بداهة، فى قطاع غزة، لطالما كان الحلم الذى راود الفلسطينيين من أهالي القطاع أن تنتهى فظاعات الحرب، وأن تتوقف آلة القتل التي حصدت عشرات الآلاف من الشهداء على مدار قرابة 15 شهرا.

وأن يعود مئات الآلاف من النازحين إلى منازلهم، وأن ينعموا بأبسط مقومات الحياة، كأن يكون لديهم ما يكفى من الخبز ليتقاسموه مع أفراد العائلة، ويسدوا جوعهم، ورغم كل الأزمات التى مروا بها خلال أيام طويلة، بين حرارة الصيف وبرودة الشتاء القارس، تحت القصف الوحشى لجيش الاحتلال الإسرائيلى، براً وجواً وبحراً، فإنهم تحدوا هذه الأوضاع الصعبة.

على مدار ما يقرب من 467 يوماً، حصدت آلة القتل الإسرائيلية ما يزيد على 46 ألفاً و913 شهيداً، وفق تقديرات غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 110 آلاف و750 جريحاً، فى حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطينى، منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما أصبحت الغالبية العظمى من السكان نازحين محاصرين فى أقل من عشرة بالمائة فقط من مساحة القطاع، إلا أنهم تمسكوا بالأرض.

ورفضوا الاستسلام للمحتل الإسرائيلى فى عدوانه الغاشم، ووقفت معهم الشقيقة الكبرى مصر، قيادة وحكومة وشعباً، ورفضت جميع مخططات الاحتلال الساعية لتهجير أهل غزة قسراً، كما أجهضت جميع المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، ووقفت سداً منيعاً أمامها، كما بذلت مصر جهوداً مضنية على مدار الأشهر السابقة، فى التوصل إلى توافق على بنود الهدنة، وبحلول صباح أمس الأحد، بدأ أهالى غزة يتنفسون «الصعداء»، لانتهاء هذه الحرب الشعواء، ولأول مرة، أصبحت سماء قطاع غزة صافية، بدون تحليق الطائرات الحربية، أو زنانات المسيّرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة

قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.

وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".

وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".


وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينسف مباني في رفح وغزة
  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • 6 شهداء في قصف استهدف دير البلح وخانيونس وغزة
  • أسبوع الآلام بين المسيحية وغزة
  • 3 شهداء إثر قصف الاحتلال مدينتي خان يونس وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
  • ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
  • الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة