نشرت مجلة "بوليتيكو" تقريرا قالت فيه إنّ "الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لم يخسر البيت الأبيض فقط، ولكنه خسر ميراثه السياسي، وما بدا أنه فصل عظيم في التاريخ، قد ينتهي بأنه هامش".

وجاء في التقرير الذي أعده ديفيد غرينبرغ، أستاذ التاريخ والصحافة في جامعة راتغرز، وترجمته "عربي21"، أن مساعي بايدن لأن يحقق تاريخا عظيما انتهت بنهاية حزينة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فلو فاز أو نائبته بولاية ديمقراطية ثانية، لنظر إليه التاريخ من خلال صورة بطولية وباعتباره الرجل الذي أعاد أمريكا إلى طبيعتها بعد فوضى الولاية الأولى لدونالد ترامب.



ولنظر إليه بأنه الزعيم الذي أوقف أمريكا على قدميها بعد كوفيد-19، والرجل أعاد تأكيد زعامة الولايات المتحدة في العالم بعد موسم من التراجع، وبأنه الرجل الذي أعاد بناء الديمقراطية بعد هجوم 6 كانون الثاني/ يناير 2021.

وبدلا من ذلك، فمن المرجح أن يتم تذكره باعتباره رجلا حسن النية وقليل الفعالية. فقد حقق العديد من الإنجازات التي تجعله فخورا، إلا أنه ونظرا لفترة ولايته القصيرة وقيوده الشخصية، فمن المرجح أن يتم تفكيك العديد من هذه الإنجازات من قبل الرجل الذي اعتقد أنه نفاه من مقعد السلطة.



ولم تكن مشاكل بايدن متعلقة بتقديم العمر وتراجع طاقته على العمل، وهو ما بدا واضحا في مناظرته التلفزيونية الكارثية في حزيران/ يونيو عام 2024، بل بتردده أو فشله في تقييم المشاكل ومعالجتها بالكامل.

ورأى بايدن أن هناك حاجة لدعم الاقتصاد بعد وباء كورونا، لكنه فشل بالتعامل مع مخاطر التضخم. كما وجاء للدفاع عن أوكرانيا وإسرائيل لكنه لم يتوقع المسار الذي قد تتخذه هذه الحروب. وكان يعتقد بشدة أن ترامب يهدد الديمقراطية لكنه لم يفعل الكثير لتعزيز دفاعاتها. وبالضرورة، كان بايدن دائما حصانا مجتهدا، وبدون أن تكون لديه رؤية أبدا، وربما كان رئيسا ممتازا في وقت هادئ.

لكن في الأزمة الحالية، التي كانت تستدعي روزفلت، لم يكن سوى بايدن. وفي الأيام الأولى من رئاسته تنفس الكثير من الأمريكيين الصعداء بعد رحلة السنوات الأربع الصعبة في ظل ترامب. وبدا بايدن يتعامل مع انتصاره وبدون أي سبب وأنه منقذ الديمقراطية.

وفي محاولة لاستغلال الفرصة بعد تعافي البلاد من وباء كورونا، قبل بل وصدق المقارنات بينه وبين "الصفقة الجديدة" التي بشر بها فرانكلين روزفلت بعد الكساد العظيم، وبدا ينظر إلى رئاسته بأنها نقطة تحول تاريخية عالمية. وفي عام 2021، أنضم الخبراء الذين شعروا بالنشوة في مرحلة ما بعد هزيمة ترامب إلى مساعدي البيت الأبيض الذين تباهوا بالرئيس الجديد، وتخيلوا أنه يملك رؤية جذرية أفضل من أسلافه الديمقراطيين.

وكرر مقدمو البرامج على الشبكات الإخبارية فكرة أن بايدن هو "رئيس تحويلي"، وقال بعضهم بشكل سخيف إنه "أعظم رئيس أمريكي منذ روزفلت".

وقد تجذر هذا الوهم بتمرير مشروع قانون الإنقاذ، وهي خطة إنفاق كبيرة مصممة لتسريع التعافي من الركود الناجم عن الوباء. فإلى جانب الإنفاق التحفيزي، أنشأ القانون حملة تطعيم سريعة ساعدت في جعل التفاعل الاجتماعي آمنا مرة أخرى. ولكن على الرغم من كل فوائدها، لم تكن الخطة قابلة للمقارنة ولو عن بعد بالإصلاحات الشاملة التي نفذها روزفلت في أول مئة يوم من ولايته، ولا بالكميات الهائلة من المبادرات التي شكلت مجتمع ليندون جونسون العظيم. فقد أقر كل من بيل كلينتون وباراك أوباما خططا اقتصادية في العام الأول لا تقل أهمية عن خطط بايدن. والواقع أن العديد من سياسات بايدن استمدت مباشرة من مستودع كلينتون وأوباما: تمديد إعانات البطالة وتوسيع نطاق ائتمان ضريبة الدخل وائتمان ضريبة الأطفال. حتى أن بايدن زعم أنه ابتكر فكرة اقتصاد "الوسطية"، في حين استخدم أوباما في الواقع الشعار وسعى إلى تطبيق الفلسفة أولا.



وعلى أي حال لم تكن خطة مشروع الإنقاذ لأن تكون مشروعا تحويليا كسياسات روزفلت.

وقبل عام من تولي بايدن، وقع ترامب خطة إنفاض ضخمة للمساعدة أثناء الوباء وهو قانون الرعاية، وبتولي بايدن فقد تراجع الركود وهو الأقصر في التاريخ الأمريكي. وفي وقت لاحق من رئاسته، وقع بايدن  ثلاثة مشاريع قوانين رئيسية أخرى خصصت قدرا أكبر بكثير من المال للتصنيع والبنية الأساسية والطاقة النظيفة. ولو فاز بإعادة انتخابه، لجعل هذا السجل التراكمي التضخم الحاد في العامين الأولين ومن ولايته ذكرى عابرة وجعل الاقتصاد القوي بخلاف ذلك محورا لإرثه الرئاسي.

لكن مشاريع قوانين الإنفاق الخاصة به غذت أعلى معدل تضخم في أي رئاسة منذ جيمي كارتر وحملت إدارته المسؤولية الكبرى عنها.

وحتى بعد أن هدأ التضخم، فقد أعاق هذا وبشكل قاتل محاولة هاريس لخلافته وتعزيز إرثه. الآن، مع عدم إنفاق الكثير من الأموال المخصصة، أصبح ترامب على استعداد للتراجع عن بعض تلك الإنجازات المحلية المحتملة، كتلك المتعلقة بالطاقة النظيفة.

وتهدد عودة ترامب بإرجاع معظم سياسات بايدن في السياسة الخارجية والتي شكلت تاريخه من الإنجازات. فرغم محاولته الفاشلة للخروج من أفغانستان ودعمه العميق لأوكرانيا وإسرائيل، فقد كان على استعداد لتبرير  مواقفه الليبرالية التي تمسك بها منذ فترة طويلة وتعزيز مصداقيتها بين الديمقراطيين الأصغر سنا والأمريكيين بشكل عام.

وفي كلتا الحالتين، كان بايدن يوجه الكثير من الانتقادات، ما جعل هذا الإرث أيضا عرضة للخطر.

ومع أن عالمية بايدن كانت قوية، إلا أنها لم تكن متغطرسة. فمثل بقية الرؤساء الديمقراطيين الآخرين منذ فيتنام (وبخاصة منذ العراق)، أظهر بايدن ترددا في نشر القوات الأمريكية على الأرض. وعلى الرغم من كل تفانيه لأوكرانيا وإسرائيل، فإنه لم يرسل قوات إلى غزة أو دونباس.



وينفس الطريقة، كان حريصا على تحليل الجيش من مسؤوليته في حفظ السلام في أفغانستان. وفي عام 2020، حاصر ترامب خليفته من خلال تبني اتفاق الدوحة مع طالبان، ووضع جدولا زمنيا وشروطا للانسحاب الأمريكي. ولكن بايدن لم يظهر انزعاجا من هذه القيود. ففي عام 2009 وعندما كان نائبا للرئيس، خسر بايدن جدالا داخليا عنيفا حول زيادة الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان لفترة وجيزة. والآن بعد أن أصبحت لديه سلطة الرئاسة، قرر إن بيده إنهاء العملية التي استمرت عشرين عاما، على الرغم من الانخفاض الكبير في الوفيات بين الجنود الأمريكيين منذ عام 2014.

وللأسف فلم يخطط لانسحاب صيف عام 2021 جيدا، فلماذا لا نحتفظ بقاعدة باغرام الجوية؟ وكما اعترفت الإدارة، نفذ الانسحاب بشكل بائس. وكان ذلك الصيف أيضا هو الذي عانى منه الأمريكيون من آلام التضخم، وبدأ الجمهور يشك في مزاعم البيت الأبيض بفكرة احتراف الرئيس وكفاءته المتفوقة.

وحاول بايدن طي الصفحة عن كارثة أفغانستان بحشد الدعم ضد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وارتقى لمستوى المناسبة، وعزز حلف الناتو بإضافة فنلندا والسويد إلى التحالف ووحد أوروبا خلف الدفاع ليس فقط عن أوكرانيا بل وأيضا عن النظام الدولي نفسه بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكدا على مبدأ السيادة الوطنية.

وعلى نحو مماثل، ساعد تضامن بايدن مع إسرائيل في صراعاتها الإقليمية، وإن كان لم يكن متسقا في بعض الأحيان، في جعل من الممكن على الأقل تصور شرق أوسط أكثر سلاما في المستقبل المتوسط، حيث لم تعد حماس (المدمرة الآن)، وحزب الله (المشلول)، والرئيس السوري بشار الأسد (المخلوع)، والجمهورية الإسلامية الإيرانية (المتواضعة) تثير الحرب.

وكانت سياساته من إسرائيل مثيرة للانقسام إلا أن موقفه من أوكرانيا قدم على أنه أفضل لحظاته. ومع ذلك، فعجزه عن جلب وريث له نفس التفكير قد يعيد كتابة هذا الحكم. وما بدا ذات يوم وكأنه قوة شجاعة ثاقبة أصبح الآن يشبه، على الأقل في نظر البعض، استراتيجية حذرة للغاية. لم يسمح بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف في روسيا حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وهو التأخير الذي ربما أطال أمد الحرب، ولن يكون الرئيس الأمريكي الدولي في منصبه لتأمين شروط نهايتها. وبينما من غير المرجح أيضا أن يوقف ترامب المزيد من المساعدات لإسرائيل، فإن قربه من حكومة نتنياهو قد يدفع المزيد من الديمقراطيين إلى موقف معاد لإسرائيل. ولقد فعل نتنياهو الكثير بالفعل لإبعادهم.

وفي النهاية يبدو أن أهم وعود بايدن الانتخابية وهي إعادة المياه إلى مجاريها بعد مرحلة ترامب المضطربة، تبدو بعيدة كل البعد. وبالطبع، كان مجرد انتخاب بايدن سببا في تهدئة الأجواء، وهو أمر ليس بالهين. فلم يعد كل يوم يحمل أخبارا عن إهانة الرئيس لمشاهير عشوائيين على تويتر أو طرد أعضاء الإدارة المارقين أو تآكل معايير الحكم الديمقراطي.

لكن إدارة بايدن والكونغرس الديمقراطي لم يفعلا سوى القليل لدعم الديمقراطية كما فعل القادة السياسيون بعد فضيحة ووترغيت. فقد أدرك الديمقراطيون، خلال فترة ولاية ترامب الأولى، نقاط الضعف في الديمقراطية الأمريكية، لكنهم سمحوا بعد ذلك بمرور أربع سنوات دون بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذه النقاط الضعيفة. ومن المؤكد أن عفو بايدن المثير للجدل عن ابنه هانتر لن يكون ذا أهمية كبيرة للمؤرخين بعد 10 أو 50 عاما من الآن، فنادرا ما يذكرالعفو في التقييمات التاريخية للرئيس، مع أنه يمثل أيضا فرصة أخرى أهدرها بايدن لتعزيز معايير الحكم الرشيد.

وطوال هذه الفترة لم يقدم بايدن القيادة المطلوبة، كما قدمها روزفلت، فالأخير لم يحقق وعوده في المئة أولى من حكمه بل وقدم للأمريكيين خطاباته وأحاديثه الإذاعية والتي كانت خرقا في القيادة الرئاسية، وأداة لتشكيل الوحدة وتعزيز الروح المعنوية في الأوقات العصيبة.

وبعد فترة ولاية ترامب الأولى، احتاجت الأمة أيضا إلى حملة لا هوادة فيها لوقف البلقنة والمؤامرات ونشر الكراهية التي أصبحت تتخلل في السياسة الأمريكية، ولم ينجح بايدن في شن حملة لمواجهة كل هذا، أو لم يتمكن من عمل ذلك.

وفي النهاية، لا أحد يتذكر الرؤساء الذين خدموا لولاية واحدة وباعتبارهم ممن حققوا إنجازات عظيمة. صحيح أن جون آدامز خضع لإعادة تأهيل قبل بضع سنوات، ويفتخر جيمس بولك بمتابعين فخورين له، ولا يزال جون اف. كينيدي محبوبا على نطاق واسع.

لكن في الغالب، إذا كنت تريد أن يصنفك التاريخ مع العظماء، فيجب على شعبك أن يمنحك تلك الفترة الثانية المزعومة. ولم يتمكن بايدن من تحقيق ذلك. والآن سيكون الكثير مما كان يأمل في توريثه للأجيال القادمة تحت رحمة دونالد ترامب، الذي لا تعتبر صفة الرحمة من صفاته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن البيت الأبيض ترامب الرئاسة امريكا البيت الأبيض بايدن الرئاسة ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام لم تکن

إقرأ أيضاً:

ما الذي تريده واشنطن من إملاء الشروط؟

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار":     تبرز أهمية الترسيم البرّي للحدود الدولية للبنان جنوباً وشرقاً وشمالاً، على ما تقول مصادر سياسية مطّلعة، ليتمكّن الجيش من السيطرة على حدود لبنان النهائية وتلافي الإشتباكات العسكرية، والتوتّرات الأمنية الناتجة عن الحدود المفتوحة أو غير المرسّمة، وإنهاء الخلافات على هذه النقطة أو المنطقة أو تلك.     وما أعلنه المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ديتكوف أخيراً عن أنّ إسرائيل لن تنسحب من النقاط الخمس، ولن تدخل في أي تسوية أو بتّ للنقاط الـ 13 المتنازع عليها في الأصل، ما لم تسر الأمور بحسب ما ترسمه واشنطن، يؤكّد على أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تضع شروطاً على لبنان قبل أن "تسمح" له ببدء البحث بترسيم أو تثبيت الحدود البريّة بين لبنان وإسرائيل، وباستئناف عملية التنقيب واستخراج النفط والغاز من البلوكات البحرية اللبنانية. كما بإعادة إعمار الجنوب والضاحية والبقاع، والسماح بالتالي لأهالي البلدات الحدودية الأمامية بالعودة اليها لممارسة حياتهم اليومية.     وتُهدّد لبنان كذلك بعدم تقديم المساعدات العسكرية للجيش بالوتيرة السابقة نفسها، ما لم تتخذ الحكومة اللبنانية سلسلة إجراءات تفرضها عليها تحت عنوان عريض "القيام بعملية سياسية جديدة".   وهذا ما يؤكّد، بحسب المصادر، بأنّ إدارة ترامب تريد أولاً، كما حليفتها في المنطقة، أن يكون لبنان من المطبّعين مع إسرائيل، ومن بين دول المنطقة التي قد توافق على الإنضمام الى "اتفاقيات إبراهيم".     وإذ لم يُعلن لبنان موقفه الرسمي من هذا الأمر، صرّح وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أنّ "التطبيع غير مطروح، وأنّ المفاوضات السياسية المباشرة مع "إسرائيل" مرفوضة نهائياً".     وعلى هذا الأساس تتصرّف حكومة الرئيس نوّاف سلام، فهي ترفض التطبيع مع العدو، كما المفاوضات السياسية والتي يقودها مدنيون، وليس عسكريين وتقنيين، وتقوم بتنفيذ المطلوب منها في القرار 1701.     وتُطالب الولايات المتحدة بالتالي بالضغط على "اسرائيل" لتطبيق ما ينصّ عليه القرار المذكور في ما يتعلّق بانسحابها من جميع الأراضي اللبنانية المحتلّة.
أمّا مسألة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر ومن بلدة النخيلة التي لا تزال محتلّة منذ العام 2000، فتودّ واشنطن، على ما تلفت المصادر، أن يبقى بتّ مصيرها تحت إدارة الأمم المتحدة.   وتدعو إدارة ترامب لبنان الى ضبط حدود خريطته الجغرافية عبر تأليف لجنة لترسيم الحدود البريّة مع إسرائيل وسوريا، على أن تقوم بالمهمة نفسها مع قبرص لحسم ملف ترسيم الحدود البحرية معها، تقول أوساط ديبلوماسية مطلعة لجريدة "الديار"، بأنّ اللجنة هي مقبرة القرارات، لهذا من الأفضل التوافق على تشكيل "هيئة عليا للترسيم البرّي".     والفارق بين اللجنة والهيئة، هو أنّ الهيئة تصدر بقانون بدلاً من قرار وتحتاج الى موافقة مجلس النوّاب، وتُخصّص لها ميزانية خاصّة لإنجاز مهمّتها، في حين أنّ أي وزير في الحكومة يُمكنه تشكيل لجنة كيف ما كان.     من هنا تأتي أهمية البحث في تشكيل هيئة عليا، على ما سبق للأوساط أن اقترحت مرات عدّة، لكي يتمكّن لبنان من استعادة حقوقه البرّية خلال عملية التفاوض على الترسيم البرّي مع إسرائيل والبرّي والبحري مع سورية والبحري مع قبرص.   مواضيع ذات صلة طهران: واشنطن ليس لها الحق في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية Lebanon 24 طهران: واشنطن ليس لها الحق في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية 23/03/2025 06:22:35 23/03/2025 06:22:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest" يكشف: هذا ما الذي تريده إسرائيل من سوريا Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest" يكشف: هذا ما الذي تريده إسرائيل من سوريا 23/03/2025 06:22:35 23/03/2025 06:22:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل داخل لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل داخل لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير 23/03/2025 06:22:35 23/03/2025 06:22:35 Lebanon 24 Lebanon 24 زيلينسكي: واشنطن أرادت صفقة المعادن بشدة ونحن لسنا ضدها وأردنا فقط فهم ما يتعلق بالضمانات الأمنية Lebanon 24 زيلينسكي: واشنطن أرادت صفقة المعادن بشدة ونحن لسنا ضدها وأردنا فقط فهم ما يتعلق بالضمانات الأمنية 23/03/2025 06:22:35 23/03/2025 06:22:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" Lebanon 24 لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" 23:59 | 2025-03-22 22/03/2025 11:59:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان Lebanon 24 الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان 00:03 | 2025-03-23 23/03/2025 12:03:05 Lebanon 24 Lebanon 24 تعيين حاكم المصرف ينتظر الحسم الداخلي والخارجي Lebanon 24 تعيين حاكم المصرف ينتظر الحسم الداخلي والخارجي 00:06 | 2025-03-23 23/03/2025 12:06:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خيارات إيران أمام مطالب ترامب Lebanon 24 خيارات إيران أمام مطالب ترامب 00:18 | 2025-03-23 23/03/2025 12:18:35 Lebanon 24 Lebanon 24 استئناف الحرب على لبنان حتمي والحسم بيد "حزب الله" Lebanon 24 استئناف الحرب على لبنان حتمي والحسم بيد "حزب الله" 00:14 | 2025-03-23 23/03/2025 12:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة على الرغم من غنائها ورقصها له.. الإعلامي ايلي باسيل يكشف تفاصيل جديدة عن علاقة نانسي عجرم بزوجها Lebanon 24 على الرغم من غنائها ورقصها له.. الإعلامي ايلي باسيل يكشف تفاصيل جديدة عن علاقة نانسي عجرم بزوجها 03:45 | 2025-03-22 22/03/2025 03:45:40 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الأم... إليكم ما قالته زينب فياض عن والدتها هيفا وهبي (صورة) Lebanon 24 في عيد الأم... إليكم ما قالته زينب فياض عن والدتها هيفا وهبي (صورة) 09:58 | 2025-03-22 22/03/2025 09:58:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يُؤلم الفنان علي الديك... شقيقه تُوفي بأزمة قلبيّة (صورة) Lebanon 24 الموت يُؤلم الفنان علي الديك... شقيقه تُوفي بأزمة قلبيّة (صورة) 08:31 | 2025-03-22 22/03/2025 08:31:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كانتا "أعز الأصحاب".. خلاف كبير بين نادين نسيب نجيم واليوتيوبر "يومي" وإعلامي لبناني يكشف السبب Lebanon 24 كانتا "أعز الأصحاب".. خلاف كبير بين نادين نسيب نجيم واليوتيوبر "يومي" وإعلامي لبناني يكشف السبب 02:28 | 2025-03-22 22/03/2025 02:28:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هجوم بريّ كبير... إسرائيل تستعدّ لـ"الخطّة الكبيرة" Lebanon 24 هجوم بريّ كبير... إسرائيل تستعدّ لـ"الخطّة الكبيرة" 09:12 | 2025-03-22 22/03/2025 09:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:59 | 2025-03-22 لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" 00:03 | 2025-03-23 الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان 00:06 | 2025-03-23 تعيين حاكم المصرف ينتظر الحسم الداخلي والخارجي 00:18 | 2025-03-23 خيارات إيران أمام مطالب ترامب 00:14 | 2025-03-23 استئناف الحرب على لبنان حتمي والحسم بيد "حزب الله" 00:13 | 2025-03-23 وزير الدفاع إلى دمشق قريباً؟ فيديو على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) 15:00 | 2025-03-22 23/03/2025 06:22:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) 15:00 | 2025-03-22 23/03/2025 06:22:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) 05:47 | 2025-03-22 23/03/2025 06:22:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟!
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • ما الذي تريده واشنطن من إملاء الشروط؟
  • بوليتيكو: لماذا رضخت الجامعات الأمريكية لترامب بسرعة مذهلة؟
  • ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن ومسؤولين سابقين في البيت الأبيض
  • ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن وكبار المسؤولين السابقين
  • ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن ومسؤولين سابقين
  • ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن
  • ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن وكبار مسؤولي البيت الأبيض السابقين
  • قصة لاعب أياكس الذي اعتزل مبكرا وأصبح حلاقا