أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة، حذرت اليوم الأحد، من ارتفاع عدد الإصابات بحمى الضنك في دولة نيبال، إذ بلغ عدد الحالات التي تم رصدها 16 ألف و267 حالة إصابة، فيما أعلنت وفاة 12 شخصاً، بعد إصابتهم بالحمى.

«حمى الضنك» ينتشر في 75 منطقة بدولة نيبال

ووفق التقارير الرسمية، فقد انتشرت العدوى داخل 75 منطقة في نيبال، منها 4 مناطق تضم أكثر من 500 حالة، وفق تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا».

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك، في جميع أنحاء العالم، بسبب الاحتباس الحراري وارتفاع متوسط درجات الحرارة وهطول الأمطار وفترات أطول من الجفاف.

نصف سكان العالم معرضون للإصابة بالمرض

وقال الدكتور رامان فيلايودان، رئيس البرنامج العالمي لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة بمنظمة الصحة العالمية، إن «نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك»، مشيراً إلى أن مرض حمى الضنك يؤثر على ما يقرب من 129 دولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الأمم المتحدة الصحة العالمية أوتشا حمى الضنك بحمى الضنک

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»

أصدرت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط بيان رسمي لها بالتزامن مع اليوم العالمي للقلب، وأعلنت منظمة الصحة العالمية إعن إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار «استخدم قلبك من أجل العمل» لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.

اليوم العالمي للقلب

وتابعت منظمة الصحة العالمية أنَّه لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.

وأضافت أنَّه على الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية،وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها، وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية

وحثت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب، ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: استمرار ارتفاع عدد إصابات جدري القرود
  • الصحة العالمية تطلق خطة لمكافحة حمى الضنك
  • بحث تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية تحذر من تأثر النظام الصحي اللبناني بعد هجمات الاحتلال
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • «هيئة الدواء» : شراكة استراتيجية مع«الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية
  • هيئة الدواء: شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز الرقابة على الأدوية
  • شراكة استراتيجية مع الصحة العالمية لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر
  • السلطات الباكستانية تعلن عن تزايد حالات الإصابة بحمى الضنك في مدينة روالبندي
  • في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»