الشراكة المجتمعية في بنغازي تنظم جلسة تشاورية حول ميثاق السلام الوطني للانتخابات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظمت الشراكة المجتمعية في بنغازي، بالتعاون مع المجمع الوطني الليبي للسلام، جلسة تشاورية هامة حول “ميثاق السلام الوطني للانتخابات”، في إطار التحضير للانتخابات المقبلة.
وأوضحت وكالة الأنباء الليبية، أن الجلسة، هدُفت إلى تدريب المسيرين على كيفية إدارة الجلسات الانتخابية بكفاءة وحيادية لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح”.
وأوضح جبر الأثرم المدرب المسير للجلسة في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أن “الجلسة شملت محاور عدة حول كيفية إدارة الجلسات وحل أي إشكاليات قد تطرأ”، مشيرا إلى أن “الجلسة الثانية كانت مخصصة لمناقشة مسودة “الميثاق الوطني للانتخابات”، والتي تم عرضها على المشاركين لمناقشة مبادئه وآلياته، مع التأكيد على ضرورة تبني الميثاق من قبل الجهات المختصة”.
وأكد الأثرم أن “هذه الجلسات تهدف إلى إشراك الشباب، خاصة أولئك الذين لم يشاركوا في الانتخابات السابقة، موضحًا أن المناطق الشرقية، بما في ذلك بنغازي الكبرى، لم تشهد أي عمليات انتخابية منذ حوالي ثمانية أعوام. هذا يشير إلى أهمية التوعية والتثقيف لضمان مشاركة فعالة من جميع فئات المجتمع في الانتخابات المقبلة”.
من جانبه، أكد علي خليفة العمروني، أحد المشايخ وأعيان ليبيا، على أهمية هذه الجلسات في تعزيز الوعي الانتخابي.
وقال العمروني: “نحن بحاجة إلى تأكيد نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة، وتحفيز جميع الفئات على المشاركة، إننا نعمل على توحيد الصفوف الليبية من خلال دعم العملية الانتخابية التي تضمن مستقبل ليبيا الأمن والمستقر”.
اختتم المشاركون في الجلسة بالتأكيد على “أهمية هذه المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى توعية وتثقيف المواطنين حول العملية الانتخابية، بهدف تحفيزهم على المشاركة الفاعلة، كما أشاروا إلى أن هذه الجهود ستساهم بشكل كبير في تعزيز الديمقراطية وبناء مستقبل سياسي مستقر في ليبيا”.
الوسومبنغازيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بنغازي
إقرأ أيضاً:
محفوظ: غياب الانتخابات وتخوف المواطنين يعمقان حالة الإحباط السياسي في ليبيا
ليبيا – المحلل السياسي محمد محفوظ: حكومة الدبيبة تنجو مجددًا من تبعات تصريحات المنقوش
اعتبر المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ أن حكومة عبد الحميد الدبيبة نجحت مرة أخرى في تجاوز تداعيات تصريحات نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة، التي أثارت جدلًا واسعًا. وأوضح محفوظ في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الاحتجاجات الأخيرة في المنطقة الغربية كانت محدودة من حيث الحجم وعدد المشاركين، مقارنة بالاحتجاجات التي اندلعت قبل أكثر من عام عقب الكشف عن لقاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
أسباب تراجع الاحتجاجاتأرجع محفوظ ضعف زخم الاحتجاجات إلى عدة عوامل، منها:
إحباط شعبي: يشعر قطاع كبير من المواطنين أن مظاهراتهم السابقة لم تؤد إلى تغيير حقيقي في السلطة أو السياسة. الخوف من الاصطدام: التخوف من مواجهة المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الدبيبة. الأوضاع المعيشية: تركيز الأسر الليبية على تحسين ظروفهم المعيشية بدلًا من الانخراط في الشأن السياسي. تأثير غياب الانتخاباتأكد محفوظ أن عدم تحديد موعد لإجراء الانتخابات منذ ثلاث سنوات أدى إلى عزوف قطاعات كبيرة من الليبيين عن الاهتمام بالشأن السياسي، حيث باتوا يرون أن ما يحدث هو مجرد صراع على السلطة بين القوى السياسية الكبرى دون أي منفعة للمواطنين.
وقال محفوظ:
“للأسف، هذا الجمود السياسي أفقد المواطنين الأمل في أي تغيير، وباتوا يركزون على شؤونهم الخاصة بدلًا من المشاركة في قضايا عامة لا يعتقدون أنها ستؤدي إلى تحسن أوضاعهم.”