وزير الدفاع الإسرائيلي: المحتجزات المفرج عنهن عدن إلى أحضان عائلاتهن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن المحتجزات الإسرائيليات اللاتي تم إطلاق سراحهن من قطاع غزة قد وصلن إلى الأراضي الإسرائيلية المحتلة، حيث أعرب عن سعادته بعودتهن إلى أحضان عائلاتهن.
وكتب الوزير يسرائيل كاتس في تغريدة على موقع "إكس" قائلًا: "عادت رومي ودورون وإميلي إلى المنزل. إنها لحظة أمل لأمة بأكملها تحتضنهم الآن وعائلاتهم في قلوبهم".
وأضاف: "دولة إسرائيل لن تهدأ ولن تصمت حتى يعود كل مختطف إلى بيته، الأحياء إلى عائلاتهم والذين ليسوا بين الحياة والدفن".
الجيش الإسرائيلي يؤكد نقل المحتجزات المفرج عنهن وتقييمهن طبيًامن جانبه، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يجري حاليًا نقل الرهائن الثلاثة المفرج عنهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في غزة.
وأوضح في بيان له أن الرهائن يرافقهم قوات خاصة من الجيش والشاباك لدى عودتهم إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث سيخضعن لتقييم طبي أولي.
تجمعات في تل أبيب بانتظار وصول الرهائنوقد تجمع آلاف الإسرائيليين في ساحة تل أبيب مع أهالي المختطفين، في انتظار وصول الرهائن المفرج عنهم من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد 471 يومًا من الحرب. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن يتم إطلاق سراح رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي ديماري (28 عامًا)، ودورون شتاينبراخر (31 عامًا).
حماس تسلم المحتجزات للصليب الأحمرأفاد مصدر في حركة حماس بأن كتائب القسام سلمت 3 محتجزات لجمعية الصليب الأحمر في منطقة السرايا بمدينة غزة، وذلك ضمن صفقة التبادل.
حماسجهود مصرية وقطرية وأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق الناريذكر أن مصر قد نجحت بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميًا، الأحد، بعد تأخير دام ساعتين و45 دقيقة عن الموعد المحدد، بسبب بعض التعقيدات في اللحظات الأخيرة التي كادت أن تعرقل تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، نتيجة لتأخر إعلان أسماء المحتجزات الإسرائيليات المقرر الإفراج عنهن في اليوم الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحتجزات المحتجزات الإسرائيليات غزة الأراضي الإسرائيلية المحتلة حماس الرهائن وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد الانضمام إلى الجيش
أعلن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، لا يمكنها الاحتفاظ بـ"تكتل خاص" داخل القوات المسلحة السورية.
وخلال لقاء مع وكالة رويترز في مقر وزارة الدفاع بدمشق، أشار أبو قصرة إلى أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تماطل في حسم موقفها من هذه القضية، ما يعقّد أي محاولات لإيجاد صيغة اندماج أو تسوية، مؤكدا على موقف الجيش السوري من ضم القوات كأفراد، ليس كتكتل كما عرضت "قسد".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع السوري في وقت تسعى فيه دمشق، بدعم من حلفائها، إلى استعادة السيطرة على كافة أراضي البلاد، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والتي تحظى بحماية ودعم مباشر من الولايات المتحدة. وتعد هذه المنطقة الغنية بالموارد نقطة توتر رئيسية بين الأطراف المحلية والإقليمية.
وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الحكومة السورية و"قسد" تقلبات حادة، حيث حاولت دمشق استقطاب المقاتلين الأكراد وإدماجهم في جيشها، فيما طالبت "قسد" بضمانات سياسية وإدارية للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي.
لكن تصريحات أبو قصرة تشير إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتجه نحو موقف أكثر تشددًا، رافضةً فكرة منح الأكراد أي وضع خاص داخل الجيش السوري، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد.
لم تعلّق "قسد" رسميًا بعد على تصريحات وزير الدفاع السوري، لكن مراقبين يرون أن هذه التصريحات قد تعني تصعيد الضغط على الأكراد للقبول بشروط دمشق، أو مواجهة عسكرية محتملة في ظل الوجود الأمريكي في المنطقة.
في المقابل، لا يزال الدور الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد مآلات المشهد في شمال شرق سوريا، حيث تدعم واشنطن قوات "قسد" تحت مظلة "التحالف الدولي لمحاربة داعش"، ما يضع مزيدًا من التعقيدات أمام دمشق، في انتظار تنصيب ترامب غدا في البيت الأبيض.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) معضلة جيوسياسية معقدة، حيث تجد نفسها بين مطرقة التهديدات التركية وسندان الضغوط الأمريكية. فبينما تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا، وتواصل شن عمليات عسكرية ضدها في شمال سوريا، فإن واشنطن تعتمد عليها كحليف رئيسي في محاربة داعش، مقدمةً لها دعمًا عسكريًا ولوجستيًا.
ورغم هذا الدعم، فإن الولايات المتحدة تحاول تحقيق توازن حساس بين استمرار دعم "قسد" وبين احتواء الغضب التركي، خاصة مع الضغوط المتزايدة من أنقرة لتفكيك الكيان الكردي المسلح على حدودها. في المقابل، تحاول دمشق استغلال هذا التوتر، لإعادة فرض نفوذها في المنطقة عبر المفاوضات أو حتى من خلال الضغط العسكري، ما يجعل "قسد" في موقف شديد التعقيد بين الأطراف المتصارعة.