«كتلة الحوار» وحزب الوعي عن تدفق المساعدات إلى غزة: مصر ستظل رمزا للتضامن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعربت كتلة الحوار وحزب الوعي عن بالغ تقديرهما للدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم أشقائها الفلسطينيين بقطاع غزة، مشيدين بالجهود المصرية التي تُجسد أسمى معاني الأخوة والتضامن في ظل أصعب الظروف، مؤكدَين أن هذه الجهود تعكس مكانة مصر الرائدة ودورها الإنساني والقومي الثابت.
اتفاق وقف إطلاق النارومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تواصل مصر تعزيز حركة المساعدات الإنسانية بشكل غير مسبوق، فقد تمكنت من إيصال أكثر من 300 شاحنة حتى الآن عبر معبر رفح بعد ساعات من سريان الاتفاق، محملة بما يزيد عن 30،000 طن من المواد الغذائية والإغاثية والطبية، إضافة إلى توفير أكثر من مليون لتر من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء وضمان استمرار الخدمات الأساسية لسكان القطاع.
تستمر مصر في استقبال الحالات الحرجة والمصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها، إذ جرى نقل المئات من الجرحى وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة، ما يعكس التزامها الدائم بحماية الأرواح والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، تشيد كتلة الحوار وحزب الوعي بالدور الفاعل الذي يقوم به الشعب المصري ومؤسسات المجتمع المدني، الذين لم يدخروا جهداً في تقديم الدعم والتبرعات، مؤكِّدَين أن هذا الشعب الأبي لطالما ضرب أروع الأمثلة في التضحية والإيثار، حتى إنه مستعد لاقتسام قوت يومه من أجل دعم أشقائه في غزة، وهكذا كان وسيظل الدور المصري الراسخ عبر التاريخ.
وأكدت كتلة الحوار وحزب الوعي أن مصر ستظل رمزاً للتضامن والعطاء، وركيزة أساسية لدعم القضايا العادلة في العالم العربي. داعين إلى استمرار هذه الجهود الإنسانية ودعوة كافة هيئات المجتمع المدني العربية والدولية لمزيدا من العمل على تكثيف الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحياة الآمنة المستقرة على أرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية كتلة الحوار قطاع غزة غزة کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.
كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس الفلسطيني »: رؤيتنا تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة
دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر.. محاور رؤية الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين