وزير التعليم العالي: تحديث نظم التقييم بالجامعات والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تواصلت اليوم فعاليات الحوار المجتمعي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول مقترح نظام البكالوريا، وذلك بجلسة حوار وطني عقدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين؛ لمناقشة ملامح هذا النظام واستعراض المقترحات والآراء حوله.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحوار المجتمعي ممتد لمشاركة كل الأطراف في وضع رؤية تكاملية حول تطبيق مقترح البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى استمرار التكامل وتنسيق العمل بين الوزارتين لتحقيق الترابط بين مرحلتي التعليم الأساسي والتعليم الجامعي.
وأوضح الوزير، أن مواكبة سوق العمل الهدف الأساسي من تطوير المنظومة التعليمية، والعمل من أجل الوصول إلى طالب مؤهل بالجدارات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي شهدتها سوق العمل المحلية والدولية، ومتابعة المستجدات التي طرأت في مختلف المجالات المهنية والتخصصات التكنولوجية الحديثة.
تطوير البرامج الدراسية لتناسب تداخل التخصصات العلمية الحديثةوأشار إلى استحداث الوزارة العديد من البرامج البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي المصري، وتطوير البرامج الدراسية لتناسب ما حدث من تداخل في التخصصات العلمية الحديثة، واستيعاب التقدم الهائل في المجالات التكنولوجية.
واستعرض وزير التعليم العالي، تقسيم المسارات التعليمية، مشيرًا إلى وجود أربعة مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات، وهي: «قطاع الطب وعلوم الحياة، قطاع العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، قطاع إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية، وقطاع الآداب والعلوم الإنسانية»، وما يندرج تحت كل منها من كليات ومعاهد، والوظائف المرتبطة بكل مسار.
وأوضح الوزير، أن اختيار هذه المسارات يأتي مواكبًا لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية؛ إذ يجرى تطوير البرامج الدراسية بشكل مستمر وفقًا لأحدث النظم التعليمية لتأهيل الطلاب في التخصصات العلمية المستقبلية، التي من بينها: «الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والنقل الذاتي، والطاقة النووية، وإنترنت الأشياء، والاقتصاد الرقمي، والطب الجينومي، علوم الفضاء»، منوهًا إلى التكامل مع قطاع الصناعة لتلبية احتياجاته، والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية في كل تخصص دراسي.
وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي نفذته وزارة التعليم العالي في مسار التعليم التكنولوجي من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية تطبيقًا لسياسات الدولة في تعظيم الاهتمام بالتعليم الفني.
زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجيولفت إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي والتخصصات الدراسية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، ما يعكس وعي الأسرة المصرية بأهمية الالتحاق بالتخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.
وأوضح «عاشور» توجه الوزارة نحو زيادة تقديم برامج إعداد الكوادر المتخصصة؛ لسد الاحتياج المتزايد للمعلمين المؤهلين في التخصصات العلمية المستحدثة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى نظام السنة التأسيسية، مؤكدًا أنه يشكل إضافة في المنظومة التعليمية، ويتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، كما لفت الوزير إلى تحديث نظم التقييم بالجامعات، والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم البكالوريا نظام البكالوريا الحوار المجتمعي وزیر التعلیم العالی التخصصات العلمیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة قناة السويس الوافدون يشاركون في حفل الإفطار السنوي بالقاهرة بحضور وزير التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك عدد من طلاب جامعة قناة السويس الوافدين في حفل الإفطار السنوي الذي نظمته الإدارة العامة للوافدين بالقاهرة، وذلك بحضور معالي الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،
يرافقه الدكتور مصطفى رفعت رئيس المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد أبو حديد، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.
أقيم الحفل بفندق تيباروز بالتجمع الخامس، حيث شهد تجمعًا واسعًا للطلاب الوافدين من مختلف الجامعات المصرية في أجواء تسودها الألفة والتواصل الثقافي.
بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري، تلاه كلمة معالي الوزير الدكتور محمد أيمن عاشور، الذي أكد خلال كلمته على حرص الدولة المصرية على دعم الطلاب الوافدين وتهيئة بيئة أكاديمية وثقافية ملائمة لهم، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات المصرية في استقطاب الطلاب من مختلف الجنسيات وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي.
كما أوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، سواء على المستوى الأكاديمي أو الاجتماعي، بهدف تحقيق تجربة تعليمية متميزة لهم داخل مصر.
من جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي حرص على المشاركة في الفعاليات، أن الجامعة تحرص على رعاية طلابها الوافدين ودمجهم في الأنشطة الجامعية المختلفة، مشيرًا إلى أن وجودهم يعكس التنوع الثقافي داخل الجامعة ويثري الحياة الجامعية.
وأضاف أن الجامعة تقدم العديد من التسهيلات والخدمات التي تساعدهم على التأقلم والنجاح في دراستهم، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات التي تساهم في تعزيز التواصل بين الطلاب المصريين والوافدين.
وفي سياق متصل، ثمن الدكتور محمد الحماحمي جهود وزارة التعليم العالي في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تسهم في توطيد العلاقات بين الطلاب من مختلف الجنسيات وتعزز من روح الأخوة والتعاون.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الإدارة العامة للوافدين في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تخلق فرصًا للتواصل وتبادل الثقافات بين الطلاب الدوليين.
وشهد الحفل مشاركة عدد من طلاب جامعة قناة السويس، من بينهم الطالبة سلمى عطا محمود، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية طب الأسنان من دولة فلسطين، والطالب مازن إسماعيل، طالب امتياز بكلية التمريض من سوريا، والطالب محمد أحمد آدم، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الطب البشري من السودان.
واستمتع الحضور بفقرة فنية متميزة عقب الكلمات الرسمية، كما تم التقاط صورة جماعية تخليدًا لهذه المناسبة التي عكست أجواء من الود والتفاعل بين الطلاب والمسؤولين.