الأسبوع:
2025-02-20@23:16:14 GMT

وفاز "نواف سلام"

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

وفاز 'نواف سلام'

فى معركة الترشيحات لرئاسة الحكومة اللبنانية فاز القاضى "نواف سلام" حيث كلفه رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب "جوزاف عون" بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بعد إتمام الاستشارات النيابية، وحصول القاضى "نواف سلام" على 85 صوتا متقدما على منافسه رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي "نجيب ميقاتي"، الذى حصد تسعة أصوات فقط، فيما امتنع 34 نائبا عن اختيار مرشح للحكومة.

لقد برز اسم القاضى " نواف" الذى يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية كمرشح لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بعد أن تم انتخاب "جوزاف عون" رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ فى سدة الرئاسة. وكما فى منصب رئاسة الجمهورية دخلت الحكومة الحالية فى مرحلة تصريف الأعمال منذ 31 أكتوبر 2022 مع انتهاء ولاية الرئيس السابق "ميشال عون". وهو ما يعنى مرور أكثر من عامين أيضا دون وجود حكومة جديدة.

ليست هذه هي المرة الأولى التى يطرح فيها اسم " نواف سلام" لتشكيل الحكومة فى لبنان، فقد طرح أول مرة عام 2019. الجدير بالذكر أن "سلام" كان قد انتخب رئيسًا لمحكمة العدل الدولية فى فبراير 2024، وهو ثالث قاضى عربى يشغل هذا المنصب. نال "سلام" شهادة الدكتوراة فى العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية فى باريس، ودرجة الماجستير فى القانون من جامعة "هارفارد" الأمريكية. وبدأ مسيرته المهنية بالعمل فى المحاماة، و أستاذا لمادة "التاريخ المعاصر" فى جامعة السوربون فى باريس، وتولى منصب رئيس دائرة العلوم السياسية والإدارة فى الجامعة الأمريكية فى بيروت عام 2005 إلى عام 2007، وهو العام الذى بدأ معه عمله السياسى سفيرا للبنان لدى الأمم المتحدة حتى عام 2017 عندما انضم إلى هيئة المحكمة الدولية فى 2018.

ولقد مثل " نواف سلام" كنائب لرئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية بالنيابة فى يوليو 2013، كما شارك أيضا فى تمثيل لبنان فى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عاميْ 2016، 2018.

له وجهات نظر حول الاقتصاد والسياسة، وكان يرى أن النموذج الاقتصادي القائم فى لبنان قد انتهى، ومن ثم دعا إلى تحمل مسؤولية الخسائر التى تكبدها لبنان قبل البحث فى كيفية النهوض الاقتصادى.أما سياسيا فدعا إلى وجود حكومة إصلاحية، و حكومة مستقلين. مشددا على ضرورة بناء مجهود مشترك، ويعتبر أن الممر الوحيد للتغيير الديمقراطى يكون عبر الانتخابات. هذا ويتولى " سلام" رئاسة الحكومة فى وقت يواجه فيه لبنان تحديات عدة أبرزها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل التى هاجمته واتهمته بالخيانة، ودعته للاستقالة من منصبه بسبب عدائه لها فى تصريحاته ومواقفه. واليوم يتعين عليه بعد تكليفه برئاسة الحكومة أن يشكل الحكومة اللبنانية ويسمى وزراءها لاعتمادهم من قبل مجلس النواب.

يذكر أن أعلى ثلاثة مناصب سياسية فى البلاد تتوزع بين ثلاث طوائف دينية بحيث يشغل منصب رئيس الحكومة اللبنانية شخص من طائفة المسلمين السنة، ويشغل منصب رئاسة مجلس النواب مسلم شيعى، ويتولى رئاسة الجمهورية مسيحي من الطائفة المارونية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحکومة اللبنانیة نواف سلام

إقرأ أيضاً:

يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن مجموعة من اليهود الحريديم تسللت إلى منطقة حدودية مع لبنان ورشقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الجنود.

وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من تقارير نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفيد بتسلل أكثر من 20 إسرائيليًا من الحريديم إلى داخل الأراضي اللبنانية، في محاولة للوصول إلى قبر حاخام يقع بالقرب من الحدود المشتركة.
ترجمة قدس| مراسل إذاعة جيش الاحتلال: عشرات من "الحريديم" حاولوا الدخول إلى لبنان فجر اليوم لأداء الصلوات في مقام يزعمون أنه لـ"حاخام يهودي" pic.twitter.com/c4WPSK322z — ???? Maram Mayed from Arabian Gulf (@MaramMayed) February 19, 2025
ووفقًا للصحيفة، تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال ثمانية فقط من المتسللين، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى قبر الحاخام "راشي"، المجاور لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على "الخط الأزرق"، الذي يحدد خطوط انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان عام 2000. وتم توجيه المتهمين إلى مركز شرطة مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتسللين قاموا بترميم قبر الحاخام وحاولوا تحويله إلى مكان للصلاة والتعبد. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا تخفي فيه منظمات صهيونية ودينية يهودية أطماعها بالاستيطان في لبنان.


 كما ذكر موقع "واينت" نقلاً عن مصادر عسكرية أن الحريديم تجمعوا بالقرب من الحدود قبل أن يتم إبعادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تسللهم، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أنها تلقت بلاغًا من الجيش يفيد بتسلل مجموعة من الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية بعد عبورهم الحدود في المنطقة الشمالية.

وأضافت أن عناصر شرطة منطقة الشمال أوقفوا جزءًا من المشتبه بهم، قبل نقلهم للتحقيق في محطة الشرطة بكريات شمونة. وشددت الشرطة على أن "الوصول إلى المناطق القريبة من الجدار الحدودي يُشكل خطرًا"، مذكرة بأن القانون الإسرائيلي يحظر دخول لبنان ويعاقب بالسجن لمدة أربع سنوات كل من يدخل أرض عدو.

من جانبهم، أكد الحريديم المتسللون أنهم دخلوا الموقع بهدف ترميم القبر، مشيرين إلى أنهم على اتصال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لترتيب تحويل القبر إلى موقع صلاة دائم. وزعموا أن أحدًا لم يمنع دخولهم إلى لبنان.

ووفقًا لادعاءات الحريديم، فإن الحاخام المدفون في لبنان هو "آشي"، الذي عاش في الفترة التي كُتب فيها التلمود البابلي، وكان أحد المشاركين في كتابته. وتزعم القصص التلمودية أنه كان يُصلح الكنيس في مدينة سورا بالعراق، وأنه وأولاده دُفنوا في لبنان.


يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث أوقف الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي خمسة حريديم من سكان مدينة عراد في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بسبب تسللهم إلى لبنان.

 وقال قائد مركز الشرطة في مستوطنة كريات شمونة آنذاك إن "الحريديم الخمسة كانوا في جولة في الشمال وأكملوا طريقهم إلى لبنان"، دون أن يوضح هدفهم بالسيطرة على القبر. وأكد أن "لبنان دولة عدو، ودخول المواطنين عرّض حياتهم للخطر".

مقالات مشابهة

  • العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة
  • الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • سفير بريطانيا بعد لقائه سلام: الحكومة الجديدة فرصة للتغيير والإصلاح
  • تحرير البلدات الحدودية اللبنانية وبطولات المُقاومين
  • رئيس الحكومة استقبل رجي والبيسري وروداكوف
  • في السرايا.. سلسلة لقاءات عقدها رئيس الوزراء اليوم
  • هل تجتاز الحكومة اللبنانية الجديدة اختبار الثقة أمام البرلمان؟.. نخبرك ما نعرفه