4 أبراح ستحقق أحلامها فيما تبقى من العام 2023.. هل برجك منها؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عالم الأبراج (مواقع)
بحسب لتوقعات علم الفلك والأبراج للعام 2023، سوف ينعم مواليد عدد من الأبراج بالكثير من الحظوظ الجيدة التي يمكن أن تغير حياتهم للأفضل.
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال سوف نتعرف على علامات الأبراج الأربعة المحظوظة والتي ستحقق ما تتمناه في العام 2023.
اقرأ أيضاً توقعات الأبراج ليوم الاثنين 21 أغسطس 2023.. أبراج يحالفها الحظ ماليا واجتماعيا 20 أغسطس، 2023 تخلصي من النمل في المنزل بمكونات طبيعية متوفرة.. خلال دقيقة واحدة 19 أغسطس، 2023
ـ الحمل:
سوف يكون عام 2023 من أكثر الأعوام حظاً بالنسبة لك. كوكب المشتري في برجك حتى منتصف مايو 2023 يعدك بالكثير من الحظ، ستتبلور مشاريعك أخيراً، وستبدأ في تحقيق جميع أهدافك هذا العام.
مستويات الطاقة لديك ستظل مرتفعة على مدار العام. وبالتالي، ستكون قادراً على إنجاز الأشياء عبر مختلف المجالات بسهولة.
بالإضافة إلى ذلك، ستشعر أيضاً بالحافز للقيام بمشاريع جديدة من شأنها تحسين وضعك المالي بشكل كبير.
ـ الثور:
سوف يجعلك العام 2023 تشعر بالاستقرار والهدوء في مواجهة مستقبل عظيم وواعد. يرسل لك كوكب المشتري ردود فعل إيجابية وفي بعض الأحيان حظاً رائعاً حتى نهاية العام.
كما ستحقق بعض النجاحات الرائعة في الربع الأول من العام 2023. ستختبر إمكانيات جديدة تماماً وتغييرات مهمة في كل مجال من مجالات حياتك تقريباً. بالنسبة للجزء الأكبر، ستسعى وراء أهدافك وتشعر بالقدرة على اتخاذ إجراءات جديدة. ستوفر لك التعديلات المهمة في الحياة نفوذاً للتقدم بسرعة أكبر.
كل شيء ممكن، لذا كن مستعداً لما سيأتي. عام 2023 هو للتركيز والحسم. يجب أن تجهز نفسك لاستكشاف الفرص الجديدة.
سيلعب المشتري دوراً مهماً في حياتك هذا العام، ويمنحك الكثير من النجاح في جميع جوانب حياتك، مثل الحب والوظيفة والثروة.
ـ العقرب:
سوف يقدم لك العام 2023 العديد من الاحتمالات الممتازة، لذا استعد لعام مليء بالنشاط والحركة.
أنت محظوظ. لذا، اعمل بجد لتحقيق قدر أكبر من النجاح في حياتك. يغمرك العام 2023 بالكثير من الحظوظ، وتكون قادراً على تحقيق أهدافك وأمنياتك.
هناك تحديات في الحياة المهنية ولكنها تفتح فرصاً جديدة للتطوير، وتبشر بجني إنجازات عظيمة. ستكون الفترة رائعة للاستثمارات طويلة الأجل.
ومع ذلك، ستكون فكرة جيدة إذا قمت بإشراك الأشخاص من حولك في البحث عن أفضل النتائج الممكنة لتجنب فرص الخسارة على المدى الطويل.
ـ الجدي:
سوف تتمتع بأفضل فرص الحب والثروة والنجاح في عام 2023. النجاح والحظ يدفعك إلى الأمام.
كما سيباركك كوكب المشتري بأشياء عظيمة في الموارد المالية. سترى فرصاً في حياتك المهنية وفرص لإصلاح الأمور بالطريقة التي ينبغي أن تكون عليها.
علاوة على ذلك، فإن التعبير عن نفسك سيساعدك أيضاً في الحصول على الأشياء التي تحتاجها دائماً.
هذا و من المحتمل أن يأتي إليك المزيد من الأموال في العام الجديد 2023. لذا، ابتعد عن الاحتمالات السلبية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أبراج الأبراج الأسد الثور الجدي الجوزاء الحمل الحوت الدلو السرطان العذراء العقرب القوس الميزان حظك اليوم العام 2023
إقرأ أيضاً:
مبادرات لإنقاذ ما تبقى من قطاع التعليم المدمر في غزة
غزة- أخذت مجموعة من المعلمين زمام المبادرة للحفاظ على ما تبقى من العملية التعليمية في قطاع غزة، التي أنهكها الاحتلال الإسرائيلي بفعل تدميره المتعمد للجامعات والمدارس ورياض الأطفال، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 18 شهرا.
ويعاني طلبة غزة من عدم توفر المستلزمات الدراسية من الحقائب والدفاتر والأقلام وما إلى ذلك، إضافة إلى انقطاع الكهرباء، مما يحول دون تمكنهم من متابعة دروسهم أولا بأول.
وفقد أغلب الطلبة والمعلمين أجهزتهم الإلكترونية، ويعيشون في خيام داخل أماكن نزوح تفتقر لأدنى مقومات الحياة ولأبسط معايير الخصوصية والاستقرار، علاوة على قضاء الطلبة جل وقتهم في البحث عن مياه الشرب والطعام وجمع الحطب، وغيرها من التفاصيل اللازمة لاستمرار حياتهم.
على امتداد محافظات قطاع غزة، ينشط مبادرون لتقديم يد العون للطلبة الذين فاتهم العام الدراسي للسنة الثانية على التوالي، إذ تعتمد فكرتهم على تقديم الحد الأدنى من الخدمة التعليمية، من خلال إنشاء مجموعات افتراضية للطلبة على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء فصول دراسية في الخيام ومراكز الإيواء، يتم فيها نصب لوحات خشبية صغيرة بهدف تقديم الدروس للنازحين.
وتحتوي هذه المجموعات الإلكترونية على تصاميم وبطاقات وفيديوهات تعليمية لشرح المنهج الفلسطيني، ابتداء من الصف الأول وحتى الثانوية العامة، كما قام عديد من المعلمين المتدربين بتوجيه الطلبة لاستخدام أدوات التعليم الرقمي، وتقديم الدعم النفسي والتربوي لهم في الوقت ذاته.
ومن بين المعلمين الذين أخذوا على عاتقهم تنظيم دورات تعليمية للطلبة، خصوصا تلاميذ المرحلة الابتدائية، المعلم نبيل أبو عنزة، الذي يقول إن مبادرته جاءت بهدف زيادة وعي الطلبة بأهمية التعليم، ومساعدتهم للتغلب على الظروف الصعبة التي يواجهونها.
إعلانوعبّر أبو عنزة للجزيرة نت عن أمنيته أن تكون هذه المبادرات سببا مهما لتشجيع الطلبة على عدم التخلي عن طموحاتهم وأحلامهم، رغم فترة الانقطاع الطويلة عن مقاعد الدراسة، وأيضا للحد من التدهور الكبير الحاصل في المنظومة التعليمية في القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
الدعم النفسييعتبر الاختصاصي النفسي محمود عصفور أن الطلبة في غزة هم الفئة الأكثر تضررا من الحرب الإسرائيلية، وشدد -في حديث للجزيرة نت- على أهمية هذه المبادرات بالمساعدة على توفير روتين يومي إيجابي نشط، يساعد على التخفيف من حدة الألم والضغط والخوف المتكرر عند الأطفال، فضلا عن أهميتها بالتخفيف من الآثار النفسية للعزلة، التي تراكمت بفعل قيود الحركة وعدم الأمان، والخوف من الموت نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للأطفال.
ويقول عصفور "إن لهذه المبادرات بُعدا نفسيا عميقا، يتمثل في شعور الطفل وذويه بالثقة بأنفسهم، مما يحسن من حالتهم المزاجية، ويقدم لهم مساحة تعزز رفاهية الأطفال المسلوبة منهم".
كما أكد أهمية إعداد وتقديم برامج الدعم النفسي المنتظم للتعامل مع أطفال غزة، والعمل على دمجها مع برامج التعليم، "للتخفيف على الطلبة في أثناء عملية التعلم، لا سيما في ظل ما يتعرضون له من إيذاء نفسي وجسدي منظم بسبب الحرب".
من ناحيته، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة خالد أبو ندى -للجزيرة نت- أن وزارته وضعت خطة طارئة تهدف إلى استمرار عملية التعليم، وقد بدأت فعليا بتطبيقها خلال الحرب وكذلك في فترة التهدئة.
وتتضمن الخطة بناء مدارس ميدانية، ونقاطا تعليمية جديدة، وترميم المدارس المتضررة، وإنشاء منصات إلكترونية بديلة، وتوزيع محتوى تعليمي عبر الوسائط المختلفة، والتنسيق مع دول عدة لتوفير أجهزة لوحية وإنترنت للطلبة.
إعلانوكشف عن أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف العملية التعليمية بالقطاع، وهو ما أدى إلى تدمير حوالي 90% من مرافق الوزارة ومبانيها، في حين حرم 785 ألف طالب وطالبة من التعليم، فضلا عن استشهاد نحو 13 ألف طالب وطالبة و800 معلم وموظف تربوي في سلك التعليم، وقتل 150 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا.
وذكر أن "الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء استهداف التعليم الفلسطيني إلى نشر الجهل، وخلق جيل يسهل انقياده والسيطرة عليه، وإلى محاولة طمس هوية الشعب الفلسطيني، وكسر إرادة الجيل الصاعد، وحرمانه من أبسط حقوقه، وهو التعليم".
وأشار أبو ندى إلى أهمية حلقات التدريس الخاصة التي تقام في الخيام ومراكز الإيواء، ومبادرات التعليم عن بُعد، والتي تعمل على نقل المعلومات إلى الطلبة بطريقة سلسة، لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء الحرب الإسرائيلية، فضلا عن إشغال وقتهم.
لكنه استدرك قائلا إن "التعليم عن بعد في غزة يواجه تحديات كبيرة ومن زوايا متعددة، خاصة في ظل استمرار العدوان منذ 18 شهرا، والانقطاع التام للكهرباء، وقطع أنواع إمدادات الوقود كافة، والتدمير المتعمد والممنهج لمصادر الطاقة، والتدمير الكامل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الإنترنت".
ودعا أبو ندى دول العالم إلى التدخل الفوري لإنقاذ التعليم بغزة، عن طريق إرسال الدعم العاجل والمستمر والفعّال، وإعادة إعمار المدارس، وتوفير الأجهزة التعليمية واللوجستيات اللازمة، خصوصا الأثاث المدرسي، ودعم البرامج النفسية والتعليمية الطارئة، وتقديم منح دراسية للطلبة المتفوقين المتضررين.
واقع صعبمن جهتها، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في تصريح صحفي سابق بشأن واقع التعليم في غزة، أن الطلبة حرموا من التعليم وهناك قلقا كبيرا بشأن مستقبلهم.
وقالت "إن أطفال غزة يعانون بشكل كبير، لا سيما في ظل فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة الناتجة عن الحرب، وهم في حاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي فوري".
إعلانوسبق أن ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس، مشيرة إلى أن 88% من المدارس في القطاع مدمرة.