بعد عدوان 470 يوما.. الفصائل تسلم الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وبعد نحو 470 يومًا يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم السبت 19 يناير 2025، إذ سلَّمت حركة حماس الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الذي أدى دوره بتسليمه إلى جيش الاحتلال.
وخلال المرحلة الأولى من وقف تنفيذ إطلاق النار، سلَّمت حركة حماس المحتجزات الإسرائيليات الثلاث، وهن رومي غونين، وإميلي داماري، ودورون شتاينبريشر، واللاتي تم تسليمهن من شمال قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، الذي أكد أنهن في حالة صحية جيدة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
ونقل الصليب الأحمر المحتجزات الثلاث إلى جيش الاحتلال، رفقة قوات الاحتلال والشاباك، ووحدة النخبة، وهن في طريق عودتهن إلى كيان الاحتلال، مؤكدين أنهن سيخضعن لتقييم طبي أولي.
عملية تسليم الأسيرات من شمال غزةوخلال عملية تسليم الأسيرات، شهدت منطقة وسط غزة، انتشارا كثيفا لأعضاء حركة حماس، وحضورا جماهيريا، خلال تسليم الأسيرات، قد تم توثيق عملية التسليم، حيث كانت طائرات مروحية إسرائيلية تنتظر الأسيرات في منطقة غلاف غزة.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن حركة حماس حافظت على قوتها وقدرتها، معتبرة أن ما يحدث الآن يؤكد وجودها القوي في مختلف أنحاء قطاع غزة رغم طول فترة الحرب.
وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، عودة المحتجزات الثلاث، وقد أبلغ المسؤولون المعينون عائلاتهم بانضمامهم إلى قواتنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسيرات الاسرائيليات تبادل المحتجزين الاسري الفلسطينيين حركة حماس جیش الاحتلال حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
هيئة العمل الوطني الفلسطيني: تسليم جثث المحتجزين رسالة قوية لإسرائيل
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ تسليم جثامين إسرائيليين رسالة قوية من الفصائل الفلسطينيين لعائلات المحتجزين والاحتلال، إذ أشرفت اليوم على هذه العملية كتائب المجاهدين التي كانت تحتجزهم.
لا خروج من غزة بالقوةوأضافت النتشة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تسليم جثامين الإسرائيليين اليوم رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يستطيع إخراج أي شخص باستخدام القوة المفرطة.
رسالة الفصائل الفلسطينية للاحتلال الإسرائيليوتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني: «في منصة تسليم المحتجزين وضعت الفصائل الفلسطينية معادلة واضحة جدا هي إعادة الحرب معناها إعادة المحتجزين الإسرائيليين في التوابيت، وهي الرسالة الوحيدة التي تريد المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى عائلات المحتجزين أولا، والحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال بشكل أساسي فيما يتعلق بالتزامهم في المرحلة الثانية من هذه الصفقة التي لم تبدأ حتى اللحظة المفاوضات الجدية حولها، في نية واضحة ومبيتة من الجانب الإسرائيلي للتنصل من المرحلة الثانية ووضع شروط تعجيزية تجعل الوصول إلى اتفاق في هذه المرحلة صعب وحرج جدا».