الشيب المبكر يظهر في "جيل Z".. وخبراء الصحة يحذرون
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شهدت منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة لافتة، مع انتشار الشيب المبكر بين أفراد جيل Z، حيث استعرض بعض الشباب، ممن لا تتجاوز أعمارهم 19 عاماً، خصلات شعرهم الفضية، عبر تطبيق "تيك توك".
هذه الظاهرة، التي عادةً ما تبدأ في الثلاثينيات أو الأربعينيات بحسب الخلفية العرقية، باتت تظهر بشكل مبكر، مما أثار قلق المختصين.
من جانبها، أشارت كاترينا أور لي، مستشارة الصحة التكاملية، إلى أن السبب قد يكمن في اختلال توازن المعادن، مثل ارتفاع الزنك والكالسيوم وانخفاض الحديد والمنغنيز، إلى جانب نقص محتمل في النحاس.
تحذير من مسكن ألم شهير.. يسبب مشاكل صحية خطيرة لكبار السن - موقع 24حذرت دراسة جديدة من خطورة تناول الباراسيتامول بشكل منتظم بالنسبة لكبار السن، إذ يشكل خطراً على صحتهم، تتمثل في مضاعفات صحية مثل النزيف الداخلي وأمراض الكلى المزمنة.من جانبها، أوضحت الدكتورة فيكتوريا كازلوسكايا، طبيبة الأمراض الجلدية في نيويورك، أن المعادن مثل النحاس والزنك والحديد تلعب دوراً أساسياً في نشاط إنزيم "تيروزيناز"، المسؤول عن تكوين صبغة الشعر.
وأضافت أن نقص الحديد، الذي يسبب فقر الدم، يرتبط مباشرة بظهور الشيب المبكر، مشيرة إلى أن تعويض هذا النقص قد يعيد الشعر إلى لونه الطبيعي.
أيضاً، يُعد الإجهاد التأكسدي عاملاً آخر يساهم في هذه الظاهرة، حيث يساعد النحاس في مكافحة هذا النوع من الإجهاد، إلا أن التوتر المزمن قد يؤدي إلى انخفاض مستويات النحاس، مما يزيد احتمالية ظهور الشيب.
وبحسب الخبراء هناك عوامل أخرى مثل الوراثة، اضطرابات الغدة الدرقية، أمراض المناعة الذاتية، التدخين، ونقص فيتامين B-12، والتي تسهم أيضاً في تسريع ظهور الشيب، وفقًا لموقع "هيلث لاين".
ولتحديد العلاقة بين الشيب المبكر واختلال المعادن، أوصت الطبيبة "أور لي" بإجراء تحليل لمعادن أنسجة الشعر. لكنها نبهت إلى مخاطر الاعتماد العشوائي على المكملات الغذائية، مشددة على أن النظام الغذائي المتوازن يبقى المصدر الأفضل للمعادن، وأن الإفراط في تناول المكملات قد يؤدي إلى اختلالات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الشیب المبکر
إقرأ أيضاً:
الصحة تعزز التعاون مع “روش” السويسرية لتوفير حلول صحية متكاملة للمرضى العراقيين
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/-أعلنت وزارة الصحة العراقية وشركة “روش” السويسرية، تعزيز شراكتهما من خلال مبادرات فعالة يستمر الطرفان في تنفيذها، مؤكدة أنها خطوة تعكس التزامهما المشترك بتطوير القطاع الصحي العراقي وتجسيد للعلاقات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.
وقالت الوزارة في بيان، إن “هذا التعاون امتداداً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين قبل عامين، والتي تم تجديدها العام الماضي لتشمل عدّة محاور رئيسية منها: التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتعزيز نهج اتخاذ القرار القائم على القيمة، وتحسين البحوث السريرية في العراق مع العديد من المحاور الطبيّة الأخرى”، موضحة أن “(روش) تسعى إلى تقديم خبراتها العالمية لدعم جهود الوزارة في العراق في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتعزيز الوصول إلى العلاجات المتقدمة”.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الصحة صالح الحسناوي أهمية هذا التعاون بقوله، “نحن ملتزمون بتطوير منظومة الرعاية الصحية في العراق وفق أحدث المعايير العالمية، والشراكة مع (روش) وتعزز قدراتنا على تحقيق هذا الهدف من خلال تبني الابتكار الرقمي وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين”.
من جهته، قام السفير السويسري في العراق، دانييل هون، بزيارة رسمية إلى وزارة الصحة العراقية، برفقة وفد من شركة “روش” على رأسهم ألفت برّو.
وأوضحت برّو، حسب البيان، أن “هذه الزيارة تؤكد أهمية التعاون بين الجانبين لدعم مبادرات تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما جاءت احتفاءً بالإنجازات المشتركة التي تحققت حتى الآن مع بحث آفاق التعاون المستقبلي لتوفير حلول صحية متكاملة للمرضى العراقيين”.
وقالت، “علينا مواصلة العمل على تعزيز بيئة الاستثمار في القطاع الصحّي العراقي مع احترام الملكية الفكرية مما سيسهم في استمرارية الشراكة بين القطاع العام والخاص”.
بدوره، أكد السفير السويسري دانييل هون، أن “الجهود المبذولة في سبيل النهوض بالقطاع الصحي العراقي وخدمة المواطنين العراقيين، حتماً ستؤدي إلى أن يكون هذا القطاع قريباً مثالاً يحتذى في التطور وجودة الخدمة، وستنعكس على جودة الرعاية الطبية في العراق عموماً”.
وتعد شركة “روش” من الشركات الرائدة عالمياً في قطاع الأدوية والتشخيص، حيث تعمل في أكثر من 100 دولة، وتواصل التزامها بتطوير العلاجات المبتكرة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، من خلال شراكات استراتيجية تسهم في تحسين حياة المرضى وتعزيز الأنظمة الصحية حول العالم.