وزير الاستثمار: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد معالي وزير الاستثمار؛ المهندس، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تنطلق من المكانة التي تحتلها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، وكرائدة عالمية في قطاع الطاقة، ولما تحظى به من تقدير واحترام بين دول العالمين العربي والإسلامي، ولدى دول العالم أجمع.
وقال معاليه في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية: إن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية “المملكة 2030″؛ أولهما؛ توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما؛ نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والإستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وأكّد معاليه أن فعالية “Saudi House” التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب 309 كلجم من نبات القات والحشيش المخدرَين
وبيّن معالي المهندس الفالح، أن حضور المملكة، ومشاركتها الفاعلة في دافوس، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتمامًا خاصًا، كما يشكل فرصةً سانحةً لعرض النجاحات التي تحققت في مجالي تطوير البيئة الاستثمارية، وجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمِرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، منها أنها تعد حلقة ربطٍ جغرافي بين ثلاث من قارات العالم وعددٍ من أكبر أسواقها.
وأفاد معالي وزير الاستثمار أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها، واستعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مشارکة المملکة فی
إقرأ أيضاً:
عرضة لخسائر كبيرة.. خبيرة اقتصاد تحذر من الاستثمار في الذهب «خاص»
في ظل ارتفاع أسعار الذهب العالمية والمحلية خلال الفترة الماضية، نتيجة عوامل كثيرة من ضمنها الحرب التجارية بين أقطاب الاقتصاد العالمي، والتي تزايدت مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذرت خبيرة اقتصاد من الاستثمار في الذهب.
وتحدثت الدكتورة هدى الملاح، مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، عن ارتفاع أسعار الذهب مؤخرا، قائلة: «نتيجة حالة الخوف التي أصابت الكثيرين على أموالهم جراء الحرب التجارية، اندفعوا برغبة منهم لاستثمار ما يمتلكون من سيولة، ومن المعروف أن الذهب هو الملاذ الآمن لكل الممولين والمستثمرين، لذا اتجهوا لشراء الذهب، وفي هذه الحالة عندما زاد الطلب على الذهب ارتفعت أسعاره العالمية بشكل كبير وبخاصة في مصر».
وحذرت «الملاح»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» من مخاطر الاستثمار في الذهب، قائلة: «إذا كنت امتلك مبلغ معين من المال وأود الحفاظ عليه، فليس من المحبذ شراء ذهب به في الوقت الحالي، فمن الأفضل الاتجاه لشراء شهادات استثمار، فالسياسية النقدية سيمكنها تحقيق ربح بطرح شهادات للاكتتاب، ولكن الأفضل في هذا الوقت لهم هو وضع أموالهم في البنوك بحيث تحصل على أرباح فائدة، لكن إذا استثمرت تلك الأموال في الذهب ثم اضطريت لبيعه بعد فترة 3 شهور ستخسر فيه، وخصوصا أن السعر متذبذب وغير ثابت، ومن الممكن أن يؤدي إلى خسارة».
وعن تأثير الرسوم الجمركية، قالت «الملاح»: «الرسوم الجمركية لها تأثير سلبي وعقبات وخيمة على الاقتصاد العالمي بصفة عامة، ومن آثار تلك الحرب التجارية، ظهور الركود التضخمي، فعلى المستوى العالمي شهدت الأسعار ارتفاعا كبيرا، وأصبح المعروض من السلع كبير، مما جعل المواطنين غير قادرين على الشراء، وبالتالي تسببت تلك الحرب في أضرار وخيمة وعقبات ستؤثر على الاقتصاد العالمي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة».
وتابعت «الملاح»: «سيكون هناك تقليل من التجارة بصفة عامة، فسنجد أن العرض غير موجود والطلب زاد نتيجة أن السلع أصبحت غير موجودة، فالأمر لا يقتصر على كونها ذو سعر عالي فقط، بل يشمل أيضا عدم توافرها، فحتى مكونات الإنتاج التي تدخل وسط السلع سترتفع أسعارها نتيجة الضرائب التي ستفرض عليها، وبالتالي سيكون هناك انكماش لحالة التجارة والتصنيع، وانخفاض المعروض من السلع والتبادل التجاري».
اقرأ أيضاًالرسوم الجمركية الصينية تشعل الحرب التجارية مع أمريكا.. ماذا قال ترامب؟
البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي أكد أهمية الرسوم الجمركية لتعزيز الصناعة والإنتاج
الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بنسبة 125%