وكالة بغداد اليوم:
2025-04-17@08:43:50 GMT

عشية تنصيب ترامب.. من المراسم الى الحضور

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

عشية تنصيب ترامب.. من المراسم الى الحضور

بغداد اليوم- متابعة

يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول، غداً الإثنين، (19 كانون الثاني 2025)، ليتولى رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية، بعد 4 سنوات من مغادرته البيت الأبيض. 

وتتزامن مراسم التنصيب، التي يؤدي فيها أيضا نائبه جي دي فانس القسم، كثالث أصغر نائب للرئيس، مع يوم مارتن لوثر كينغ جونيور، وهي المرة الثالثة في التاريخ الأمريكي التي يتوافق فيها يوم التنصيب مع هذه المناسبة.

 

ووصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن مساء السبت للاحتفال مع عائلته وداعميه وحلفائه السياسيين قبل تنصيبه الثاني.

تقليد عريق

ويمثل يوم التنصيب تقليدا راسخاً في التاريخ الأمريكي، حيث بدأ مع أول رئيس جورج واشنطن عام 1789، إلا أن الأحوال الجوية السيئة آنذاك أرجأت مراسم تنصيبه عدة أسابيع، ليتم في الثلاثين من أبريل نيسان في مدينة نيويورك، عاصمة البلاد في ذلك الوقت. 

وظل موعد التنصيب محددا في الرابع من مارس آذار لأكثر من قرن، وذلك بالنظر للوقت الطويل الذي كان يستغرقه فرز وإحصاء الأصوات الانتخابية، وبطء التنقل بسبب سوء حالة الطرق. 

وكان ذلك يخلق فترة انتقالية طويلة تستمر 4 أشهر. 

ومع التطور التكنولوجي الذي سرّع عملية فرز الأصوات، وتحسن وسائل النقل والمواصلات، تم تعديل موعد التنصيب بموجب التعديل العشرين للدستور عام 1933، لينتقل إلى العشرين من يناير، مع تحديد الثالث من يناير موعدا لانعقاد الجلسة الأولى للكونغرس الجديد. 

وأقيم أول تنصيب في الموعد الجديد عام 1937، ليستمر هذا التقليد حتى اليوم. 

مع اقتراب بدء حملة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين التي يخطط لها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بدأ العديد من المهاجرين في اتخاذ قرار مغادرة الولايات المتحدة طواعية لتجنب الترحيل القسري.

تفاصيل المراسم

تنطلق فعاليات يوم التنصيب، الإثنين، في الساعة الخامسة صباحاً بفتح البوابات للفحص الأمني، تليها العروض الموسيقية في التاسعة والنصف صباحاً.

ويبدأ برنامج التنصيب بموكب من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول، يضم أعضاء اللجنة المشتركة للكونغرس، المنظمة للمراسم، والرئيس المنتخب ونائبه وزوجتيهما.

وتبدأ المراسم في الحادية عشرة والنصف صباحا، على أن يؤدي ترامب ونائبه اليمين الدستورية في تمام الظهيرة.

ويفتتح نائب الرئيس جي دي فانس، المراسم بأدائه القسم، ثم يليه الرئيس ترامب لأداء اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا، واضعا يده اليسرى على الإنجيل، وهو تقليد بدأه جورج واشنطن عام 1789. 

ويؤدي الرئيس القسم المنصوص عليه في المادة الثانية من الدستور: "أقسم رسميا بأنني سأنفذ بإخلاص مهام رئيس الولايات المتحدة، وسأقوم بقدر استطاعتي بالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه". 

ويختم بعبارة "فليساعدني الله"، وهو تقليد يعود إلى عهد الرئيس هربرت هوفر. 

ويعقب أداء اليمين الدستورية إلقاء خطاب التنصيب، ثم يتبعه غداء التنصيب التقليدي في مبنى الكابيتول.

وأشار الرئيس المنتخب لشبكة "إن بي سي نيوز"، الشهر الماضي، أن الموضوع المحوري لخطاب تنصيبه سيكون "الوحدة".

وأوضح: " سنتحدث عن الوحدة، وسنتحدث عن النجاح، وجعل بلادنا آمنة، وإبقاء الأشخاص الذين لا ينبغي أن يكونوا في بلادنا (خارجاً)، علينا أن نفعل ذلك"، مضيفا: "أعرف أن هذا لا يبدو لطيفاً، لكن علينا أن نفعل ذلك".

أين سيقام التنصيب؟

 بناء على توقعات بانخفاض شديد لدرجات الحرارة، قررت اللجنة المنظمة للحدث نقل مراسم أداء اليمين من موقعها التقليدي على الدرج الأمامي لمبنى الكابيتول، إلى داخل قبة المبنى. 

كما تم تعديل مسار موكب التنصيب ليتجه مباشرة عبر شارع بنسلفانيا إلى صالة كابيتول وان أرينا، حيث ستقام باقي الفعاليات الاحتفالية في أجواء داخلية. 

وستكون هذه المرة الأولى التي تقام فيها مراسيم التنصيب الرئاسية في مكان مغلق منذ عام 1985، عندما أدى الرئيس رونالد ريغان، اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية. 

من سيحضر؟

تمت طباعة أكثر من 220 ألف تذكرة للحدث، تصدرها اللجنة المشتركة للكونغرس المعنية بمراسم التنصيب. 

وتتيح هذه التذاكر لحامليها مشاهدة مراسم أداء اليمين الدستورية. 

ومن المرتقب أن يحضر عدد من الرؤساء السابقين للحدث، مثل باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون، إلى جانب حضور لافت لعمالقة التكنولوجيا. 

وسيوقع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب حزمة القرارات والأوامر التنفيذية بعد تنصيبه مباشرة، بحسب ما كشفت الصحفية كريستين ويلكر من شبكة "إن بي سي" التي أجرت مقابلة حصرية معه.

ويشمل الحضور الملياردير إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة "ألفابيت" سوندار بيتشاي، ومؤسس أمازون جيف بيزوس، والرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، والرئيس التنفيذي لـ "أوبن ايه آي" سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، الذي يشارك في استضافة حفل استقبال رسمي، مساء الإثنين، وفقاً لأسوشيتد برس. 

ومن المقرر تؤدي نجمة موسيقى الكانتري كاري أندروود، في حفل التنصيب، إلى جانب مغني الكانتري جيسون ألدين، وفرقة "راسكال فلاتس" (Rascal Flatts)، في حفل التنصيب، الإثنين. 

كيف يمكن متابعة الحدث؟ 

سيتم بث التنصيب مباشرة على العديد من شبكات البث الرئيسية، بما في ذلك ABC وCBS وCNN وCSPAN وFox News وMSNBC وNBC وPBS. 

ويخطط البيت الأبيض أيضا لبث الأحداث بشكل مباشر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الیمین الدستوریة والرئیس التنفیذی الرئیس المنتخب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

نواب تونسيون يقدمون مشروع قانون لإحياء المحكمة الدستورية

قدم أعضاء في البرلمان التونسي مشروع قانون لتنظيم عمل المحكمة الدستورية الذي تعطل وضعها لأكثر من 10 سنوات بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011.

وأودع نواب كتلة "لينتصر الشعب" الموالية للرئيس قيس سعيد وكتلة "الوطنية المستقلة" ونواب آخرون غير منتمين، بمشروع قانون أساسي لوضع المحكمة.

وصرح رئيس كتلة "لينتصر الشعب" علي زغدود، لوسائل إعلام محلية: "نرى اليوم أن المحكمة الدستورية ضرورة حتمية لاستكمال البناء الدستوري واستمراره"، مضيفا أن "دستور 25 يوليو لم يغلق الباب أمام تطوير هذا البناء". كما قال زغدود إنه يتعين اليوم إيقاف العمل بالأحكام الانتقالية.

يذكر أنه وبعد سقوط نظام بن علي في 2011، فشل النواب منذ أول برلمان بعد الثورة عام 2014 في الاتفاق على انتخاب أعضاء المحكمة لعدم تحصيل الأغلبية المطلوبة في عمليات تصويت متكررة، دون جدوى.

ورفض الرئيس الحالي قيس سعيد غداة انتخابه عام 2019 الإمضاء على تأسيس المحكمة بدعوى تجاوز الآجال القانونية قبل أن يطيح بالنظام السياسي في 2021 ويضع دستورا جديدا عام 2022.

وأوضح بسام حامدي، وهو محلل سياسي يعمل لمؤسسات إعلام محلية:"ينظر إلى البرلمان من قبل المعارضة على أنه مكتب ضبط للسلطة اقتصر دوره على تمرير القوانين. ومن خلال هذه المبادرة التشريعية يريد النواب أن يتخلصوا من الصورة النمطية ويؤكدون أنهم نواب فاعلون".

وتابع حامدي، في تعليقه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن "المحكمة الدستورية لا تبدو اليوم من أوليات الرئيس سعيد لكن بعد استكماله لمشروعه السياسي وإرساء القوانين ربما يعمل على وضع المحكمة. ولا يعتقد أن تكون بصلاحيات قوية في نظام سياسي يهيمن عليه بالكامل الرئيس بما في ذلك السياسات التشريعية".

كما يرى الخبراء والمعارضة أن تعطيل وضع المحكمة الدستورية تسبب في تعطيل البت في النزاعات الدستورية وقضايا الاختصاص بين المؤسسات الدستورية، ومن بينها أيضا النزاعات الانتخابية التي رافقت الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وفاز فيها الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية.

مقالات مشابهة

  • مشاري إلى عش الزوجية
  • عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل
  • نواب تونسيون يقدمون مشروع قانون لإحياء المحكمة الدستورية
  • عكرمة صبري: اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب المسجد الأقصى
  • مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترحيله إذا حذف مشهد الرئيس
  • ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
  • احترس من هذه اليمين بعد صلاة العصر ؟.. داعية يحذر
  • ما وزن ترامب؟ وماذا نعرف عن صحة الرئيس الأميركي بعد الفحوصات الأخيرة؟
  • الوزير الأول يشرف على تنصيب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
  • الرئيس الصيني: "لا يوجد رابحون" في الحرب التجارية