الجزيرة:
2025-01-19@18:52:00 GMT

عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن

توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب عصير البلسان Elderberry يوميا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء، وتحسين التمثيل الغذائي لإدارة الوزن، ويقلل مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 24%.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة نترينتس Nutrients، وكتبت عنها الإندبندنت، والبلسان هو توت أرجواني داكن.

ووجد الباحثون أن شرب حوالي 350 مليلتر من عصير البلسان يوميا لمدة أسبوع يمكن أن يكون أداة فعالة لتغيير الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، وتحسين تحمل الجسم للغلوكوز وأكسدة الدهون.

وقال باتريك سولفرسون، أحد المشاركين في الدراسة، "إن البلسان هو توت غير مقدر تجاريا وتغذويا. لقد بدأنا الآن في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".

وقامت التجربة بفحص تأثيرات توت البلسان على 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن.

الميكروبات المعوية المفيدة

استهلك المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.

وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان زادت لديهم بشكل كبير كميات الميكروبات المعوية المفيدة، بما في ذلك مجموعات البكتيريا مثل البكتيريا القوية والبكتيريا الشعاعية.

إعلان

وقالوا إن العصير يبدو أيضا أنه يقلل كميات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.

ووجدوا أن التغييرات الميكروبية الناجمة عن تدخل البلسان تعمل أيضا على تحسين عملية التمثيل الغذائي.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي هو المفتاح لامتصاص العناصر الغذائية بشكل مثالي.

وكشفت الدراسة الجديدة أن عصير البلسان يقلل مستويات الغلوكوز في الدم لدى المشاركين بنحو 24%، مما يشير إلى أنه يمكن أن يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد استهلاك الكربوهيدرات.

وأظهر المشاركون الذين تناولوا العصير انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.

الأنثوسيانين

كما وجد الباحثون أن أكسدة الدهون أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات وأثناء ممارسة الرياضة، كانت مرتفعة بشكل ملحوظ بين أولئك الذين شربوا العصير.

وقد يكون هذا بسبب التركيز العالي للفاكهة من الأنثوسيانين، وهي مركبات نشطة بيولوجيا قائمة على النباتات ذات تأثيرات معروفة مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات، كما يقول العلماء.

وتحتوي أنواع أخرى من التوت أيضا على الأنثوسيانين، إلا أن هذا يكون عادة بتركيزات أقل، وعلى سبيل المثال، يجب على الشخص أن يستهلك 4 أكواب من التوت الأسود يوميا لتحقيق جرعة الأنثوسيانين نفسها الموجودة في 175 مليلتر من عصير البلسان.

وقال الدكتور سولفرسون "تساهم هذه الدراسة في مجموعة متزايدة من الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه كعلاج شعبي لقرون، له فوائد عديدة للصحة الأيضية وكذلك الصحة الحيوية".

ويأمل الباحثون اختبار تأثيرات التوت في تجارب أكبر وأطول مدة، والتحقيق بشكل كافٍ في فوائده لكلا الجنسين وفي مختلف الفئات العمرية.

وقد كتب الباحثون "تؤكد نتائجنا النشاط الحيوي للأنثوسيانين من البلسان على النتائج المتعلقة بصحة الأمعاء والسمنة. وهناك حاجة إلى تحقيق متابعة لتأكيد نتائجنا واختبارها لفترات أطول".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس

يعمل باحثون من مؤسسات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية عصبية متقدمة تمنح المستخدمين الإحساس باللمس.

الإحساس باللمس والحس العميق، الذي يمكّن من إدراك موضع الجسم وحركته، هما عنصران حيويان للتفاعل الطبيعي مع البيئة. ومع غياب هذه الحواس لدى مبتوري الأطراف، تتأثر نوعية حياتهم بشكل كبير.

وقد كشف أخيراً عن يد صناعية تتحرك بالتفكر وتستعيد حاسة اللمس.

وأوضح تشارلز غرينسبون، عالم الأعصاب بجامعة شيكاغو، أن "اللمس يمكّن البشر من أداء المهام اليومية مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء دون الحاجة لمراقبة اليد باستمرار".

بناء علم اللمس الاصطناعي

البحث، الذي بدأه العالم الراحل سليمان بن سمايا، يعتمد على سنوات من التعاون بين جامعات شيكاغو وبيتسبرغ وغيرها.

ويرتكز المشروع على واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs)، حيث تُزرع أقطاب كهربائية دقيقة في مناطق الحركة والحواس بالدماغ. هذه التقنية تتيح للمستخدمين التحكم بالأطراف الاصطناعية بالتفكير فقط، بينما ترسل أجهزة الاستشعار أحاسيس اللمس إلى الدماغ. 

تحسين الإحساس والوظائف

في البداية، اقتصرت الأحاسيس التي توفرها التقنية على إشارات ضعيفة وبسيطة. لكن الدراسات الحديثة، مثل تلك المنشورة في Nature Biomedical Engineering، حسّنت جودة ردود الفعل اللمسية لتصبح أكثر دقة واتساقاً.

وقد أنشأ الباحثون خرائط حسية دقيقة لليد، مما يسمح للمستخدمين بتحديد مواقع اللمس وقوتها.

وفي الدراسة، ركز الباحثون على ضمان أن تكون ردود الفعل اللمسية من الأقطاب الكهربائية متسقة ومحلية وقوية بما يكفي للاستخدام العملي، وقد أبلغ المشاركون عن مكان ومدى قوة شعورهم باللمس عندما تم تحفيز أقطاب كهربائية معينة، وباستخدام هذه المعلومات، أنشأ الباحثون خرائط حسية مفصلة لليد، وأدى تحفيز الأقطاب الكهربائية المتجاورة معاً إلى إنتاج أحاسيس أقوى وأوضح، وقد عزز هذا من قدرة المستخدمين على تحديد اللمس والضغط. 

تطبيقات عملية

التطوير الجديد مكّن المستخدمين من أداء مهام يومية أكثر تعقيداً، مثل الإمساك بالأشياء والتعرف على أشكالها وملمسها.

على سبيل المثال، استطاع المستخدمون التحكم بذراع آلية لتثبيت عجلة القيادة أثناء انزلاقها، مما يحاكي استجابات طبيعية للمحفزات الديناميكية.

هذا التقدم يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مبتوري الأطراف، حيث يوفر لهم أدوات أكثر تطوراً واستقلالية تمكنهم من التفاعل مع العالم بفعالية وثقة.

مقالات مشابهة

  • طرق طبيعية للحفاظ على «صحة الأمعاء وتخليص الجسم من السموم»
  • 10 أسباب تدفعك لإضافة الكركم إلى طعامك يوميا
  • تعديل نمط الحياة أفضل لآلام الظهر من التدخل الطبي
  • التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف
  • دراسة إسبانية تكشف فوائد الصيام المتقطع في التخلص من السمنة والدهون
  • دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
  • الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس
  • مشروبات طبيعية تخلصك من السموم
  • الطقوس الصباحية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء