وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع مدير عام مشروعات الربط الكهربائي بشركة يان دي نول البلجيكية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
فى مستهل زيارته لبروكسل، التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "ويم دهونت" مدير عام مشروعات الربط الكهربائي بشركة "يان دي نول" البلجيكية يوم الاحد ١٩ يناير ٢٠٢٥.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم مع الشركة البلجيكية التي ساهمت في أعمال عديدة في مصر ووقعت على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تصدير الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا، ورحب الوزير عبد العاطى باهتمام الشركة البلجيكية بالإسهام في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان GREGY، كما أكد على اهتمام مصر بشكل خاص بالتحول الأخضر، وذلك من خلال تنفيد استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في هذا المجال.
استعرض الوزير عبد العاطى الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية لبيئة الأعمال في مصر، واستعرض أبرز السياسات التي نفذتها الحكومة المصرية اتصالاً بخطة الإصلاح الاقتصادي والأهمية التي توليها لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مؤكداً على اهتمام الدولة المصرية بدعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر وتسوية أية معوقات قد تواجهها، معرباً عن التطلع لتعزيز استثمارات الشركة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية بروكسل بدر عبد العاطي المزيد عبد العاطى فی مصر
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تجري مباحثات مع الجزائر لتسريع مشروع الربط الكهربائي لأوروبا
اجتمع المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء والغاز "سونلغاز" الجزائري، مراد عجال، أمس الثلاثاء في الجزائر العاصمة، مع المديرة العامة للشركة الإيطالية "زهيرو" (Zhero)، أليسندرا باسيني، لبحث سبل التعاون في تسريع تنفيذ المشروع الاستراتيجي الخاص بالترابط الكهربائي بين الشبكات الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري، بهدف تصدير الكهرباء النظيفة إلى أوروبا عبر إيطاليا. وجاء ذلك وفقًا لبيان صادر عن مجمع "سونلغاز".
وحضر اللقاء، الذي نُظم بحضور ممثلة سفارة إيطاليا في الجزائر ومن شركة "سونلغاز" ومسؤولين من شركة "زهيرو"، حيث أبرز عجال المشاريع الكبرى التي يعمل عليها المجمع في إطار تنفيذ مشروع إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة.
كما أشار إلى القدرات الكبيرة لـ"سونلغاز" في إنتاج الطاقة التقليدية، مما يمنحها مزيجًا قادرًا على ضمان استمرارية تمويل أوروبا بالطاقة.
من جانبها، أعربت باسيني عن رغبة شركتها في المشاركة في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، نظرًا لأهمية الجزائر كمورد طاقة موثوق وحيوي لأوروبا.
وتعتبر شركة "زهيرو" الإيطالية من الشركات الرائدة في تقديم الحلول وتطوير مشاريع الطاقة، خاصة تلك المتعلقة بالطاقات الجديدة والمتجددة وتخزينها، بالإضافة إلى الربط الطاقي وتقليل الانبعاثات وخفض تكاليف الإنتاج، ودعم المحتوى المحلي باستخدام التكنولوجيات الحديثة.
يذكر أن الحديث عن هذا المشروع الضخم للربط الكهربائي بين شمال الجزائر وأوروبا عبر كابل بحري بدأ في منتصف عام 2022، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سعت إيطاليا ودول أوروبية أخرى إلى إيجاد بدائل لإمدادات الطاقة الروسية.
وأشارت وزارة الطاقة الجزائرية في ذلك الوقت إلى أن "سونلغاز" ناقشت مع وزارة الانتقال الطاقي الإيطالية، خلال مؤتمر في روما، فرص إطلاق كابل بحري لنقل الكهرباء يربط بين الساحل الشرقي للجزائر وجزيرة سردينيا الإيطالية.
ووفقًا للتصور الجزائري، سينطلق المشروع من منطقة الشافية بولاية الطارف على الساحل الشرقي للجزائر، ويعبر البحر المتوسط ليصل إلى جزيرة سردينيا، بطاقة نقل سنوية أولية تقدر بـ2000 ميغاواط.
وتؤكد السلطات الجزائرية أن هذا المشروع الضخم يحتاج إلى تمويل من المفوضية الأوروبية، التي تقوم بتمويل المشروعات الإستراتيجية خارج حدود القارة الأوروبية، خاصة إذا تم إدراجها في قائمة المشروعات ذات المصلحة المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي.