خلال ساعات.. العالم ينتظر حدثا فلكيا نادرا يتكرر كل 400 عام ويرى بالعين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بعد غروب شمس يوم الـ21 من يناير، يشهد العالم وخاصة عشاق الظواهر الفلكية، حدثا فلكيا نادرا لا يحدث إلا مرة كل 400 عام تقريبًا، وهو اصطفاف الكواكب على مسافة واحدة في محاذاة رائعة لـ6 كواكب من المجموعة الشمسية، 4 مهم يُشاهدون بسهولة بالعين المجردة، فما قصة هذا الاصطفاف وكيف ترى بقية الكواكب؟
العالم ينتظر حدثا فلكيا نادر يتكرر كل 400 عامفي المساء، بعد غروب شمس 21 يناير 2025 مباشرة، يرصد العالم حدثا فلكيا نادرا، بعد حدوث المحاذاة الكوكبية التي يصطف فيها 6 كواكب - المريخ والمشتري وأورانوس ونبتون والزهرة وزحل - في السماء، ستكون أربعة من هذه الكواكب «المريخ والمشتري والزهرة وزحل» مرئية بسهولة بالعين المجردة، بينما ستحتاج إلى تلسكوب أو منظار عالي الطاقة لرؤية نبتون وأورانوس، وفق موقع «starwalk».
وفق «starwalk»، سيظهر كوكب المريخ المحمر (mag -1.3) في الأفق الشرقي، في كوكبة الجوزاء، بينما سيتواجد كوكب المشتري الساطع (قوة جاذبيته -2.6) في مكان أعلى قليلاً، في كوكبة الثور.
إذا كانت السماء مظلمة بدرجة كافية، فستتمكن من الاستمتاع بنجوم الثريا والقلائد والدبران الأصفر الجميلة التي تحيط بالكوكب وتكمل الصورة، ويمكنك بسهولة تحديد كل هذه الأجرام بمساعدة تطبيق Sky Tonight التابع لـ وكالة ناسا.
استخدم مناظير عالية القوة لرؤية كوكب أورانوس (قوة جاذبيته 5.7)، بينما سيكون في كوكبة الحمل، بالقرب من حدود كوكبة الثور، وستكون الكواكب الثلاثة التالية أقرب إلى الأفق الغربي.
سيكون نبتون (قوة 7.9) في كوكبة الحوت، لكنك ستحتاج على الأقل إلى زوج من المناظير القوية لرصده، سيكون من السهل رؤية زحل المصفر (قوة 0.6) و«نجم المساء» الزهرة (قوة -4.7).
أين ومتى نرى 6 كواكب في عام 2025؟ستكون محاذاة الكواكب مرئية في كل مكان تقريبًا في ساعات المساء، ومع ذلك، فإن 21 يناير 2025 هو تاريخ عام فقط، حيث ستكون مرئية بشكل جيد في معظم المواقع حول العالم، وقد يختلف التاريخ المثالي لمشاهدة المحاذاة حسب موقعك، فيما يلي قائمة بالمواقع المختلفة حول العالم والتواريخ التي يمكن فيها رؤية الكواكب في أصغر قطاع من السماء أثناء هذه المحاذاة:
أبوظبي: 18 يناير ، قطاع السماء بزاوية 169 درجة.
هونج كونج: 18 يناير ، قطاع السماء بزاوية 172 درجة.
طوكيو: 21 يناير ، قطاع السماء بزاوية 157 درجة.
نيويورك: 22 يناير ، قطاع السماء بزاوية 152 درجة.
أثينا: 23 يناير ، قطاع السماء بزاوية 155 درجة.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن بداية اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية الثمانية في خط واحد على التوالي وعلى جانب واحد من الشمس غير ممكن نظراً لاتجاه وميل مداراتها، ولكن يمكن أن تظهر في نفس الجزء من السماء للراصد، وقد حدث ذلك آخر مرة منذ أكثر من 1,073 عام، في سنة 949 م وسوف يتكرر ذلك مرة أخرى حتى 6 مايو 2492.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث فلكي نادر الكواكب محاذاة الكواكب حدثا فلکیا فی کوکبة
إقرأ أيضاً:
6 ساعات من الرعب حول العالم | كوارث تهدد إسرائيل وأمريكا الجنوبية وكاليفورنيا
شهدت الساعات القليلة الماضية سلسلة من الأحداث المأساوية التي لاقت اهتماما عالميا، من بين هذه الأحداث، تفاصيل اجتماع الكابينت الإسرائيلي قبل اتفاق غزة، تحذيرات من كوارث طبيعية مدمرة تهدد إسرائيل، مخاطر جديدة تهدد سكان لوس أنجلوس بعد السيطرة على حرائق الغابات، وحرائق في الأرجنتين تلتهم الغابات والمنازل بسرعة هائلة، بالإضافة إلى كارثة جديدة تضرب كاليفورنيا.
تفاصيل اجتماع الكابينت الإسرائيليوفي اجتماع طارئ مساء الجمعة، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل ساعات قليلة من تنفيذه، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فجر السبت، أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح المحتجزين من غزة.
استمر اجتماع الكابينت أكثر من 6 ساعات، شهد خلالها نقاشات مكثفة وصراعات بين أعضاء الحكومة.
كما أقر الاجتماع خطة إعادة الرهائن وأكد بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
كوارث طبيعية تهدد إسرائيلومن جهة أخرى، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن إسرائيل مهددة بخطر متزايد من كوارث طبيعية، وتشير التقارير إلى أن حرائق الغابات، مثل تلك التي اجتاحت لوس أنجلوس، تشكل تهديدا متزايدا بسبب ضعف التنسيق بين السلطات ونقص التمويل.
كما أن ضعف التنسيق في مواجهة الفيضانات يشكل تحديا، وفي حال وقوع زلازل، فإن السكان قد يكونون أمام ثوان معدودة للنجاة، مما يبرز هشاشة الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة هذه السيناريوهات الكارثية.
مخاطر الحرائق في لوس أنجلوسفي لوس أنجلوس، لا تزال المخاطر قائمة رغم السيطرة على حرائق الغابات، و الحكومة أوصت النازحين من المناطق المتأثرة بعدم العودة إلى منازلهم لمدة أسبوع، حيث تعمل فرق الطوارئ على إزالة المخلفات الخطرة وإصلاح البنية التحتية المتضررة.
كما أن الانهيارات الأرضية تهدد التلال المتضررة، حيث لا تضمن المباني المدمرة حماية كافية للتربة، ما يزيد من خطر الانهيارات بسبب الأمطار الغزيرة.
حرائق في الأرجنتين تدمر الغابات والمنازلوفي الأرجنتين، أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى اندلاع حرائق ضخمة في غابات منطقة باتاجونيا الرياح القوية والطقس الحار ساعدا على انتشار النيران بسرعة مدمرة، ما أجبر مئات العائلات على إخلاء منازلها.
ووفقا لحاكم الإقليم، إجناسيو توريس، التهمت الحرائق مساحة تعادل 1600 ملعب كرة قدم في غضون 5 ساعات، مما أسفر عن تدمير الغابات وتضرر المناطق السكنية بشكل كبير.
وفي ولاية كاليفورنيا، اندلع حريق هائل في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم، ما دفع السلطات لإصدار أوامر إخلاء عاجلة لنحو 1500 شخص في المناطق المحيطة، مثل موس لاندينج والكورن سلو. تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف في السماء مساء الخميس، دون وجود بوادر على احتواء الحريق حتى الآن، مما يزيد من حدة الوضع ويجعل المنطقة في حالة طوارئ مستمرة.
هذه الكوارث تواصل تأثيرها المدمر على مناطق واسعة حول العالم، وتؤكد على الحاجة الماسة للاستعداد واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الخسائر البشرية والمادية.
الإمارات للإنترنت الآمن تطلق النسخة الثانية من "جائزة حماية الطفل"