تسليم المحتجزات الثلاث في غزة إلى جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
سرايا - سلمت كتائب عز الدين القسام، الأحد، 3 محتجزات إسرائيليات من قطاع غزة للجنة الدولية للصليب الأحمر في ساحة السرايا.
ووفقا لكتائب القسام، سلمت المحتجزات "رومي جونين 24 عاما، إميلي دماري 28 عاما، ودورون شطنبر خير 31 عاما"، للصليب الأحمر.
وتمت عملية تسليم المحتجزات في منطقة الزيتون بالقرب من محور نيتساريم في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن الصليب الأحمر أبلغ إسرائيل بأن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة.
وتسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزات الثلاث من الصليب الأحمر عقب الإفراج عنهن.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي تأكيده تسلم المحتجزات الثلاث من الصليب الأحمر.
المملكة + رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 807
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-01-2025 07:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المحتجزات الثلاث الصلیب الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتُقل طفلا.. حكم إسرائيلي بسجن مقدسي 24 عاما
أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس المحتلة اليوم قرارا بالسجن الفعلي لمدة 24 عاما بحق الشاب باسل عبيدية، من بلدة جبل المكبر، والذي غادر مرحلة الطفولة خلف القضبان.
وأدين عبيدية بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس يوم السادس من سبتمبر/أيلول 2023.
ووفقا للمحامي المقدسي حمزة قطّينة فإن موكله اعتُقل وعمره 17 عاما، وغدا الآن شابا يقبع في أحد أقسام البالغين في سجن رامون بصحراء النقب مضيفا أن لائحة الاتّهام التي وُجّهت ضده تضمنت 3 محاولات قتل، ومحاولتين للإيذاء الخطير المشدد، بالإضافة لبنود تتعلق بقانون "مكافحة الإرهاب".
وبالإضافة لعقوبة السجن الفعلي، فإن المحكمة فرضت مبالغ تعويضية لصالح المصابين الخمسة في عملية عبيدية بقيمة 125 ألف شيكل (قرابة 34 ألف دولار أميركي).
وفي تعقيبه على قرار المحكمة، قال المحامي حمزة قطينة للجزيرة نت "للأسف المحكمة لا تولي أهمية لسنّ الفتى في مثل هذه الملفات التي تقع تحت بند الإرهاب، وتقوم بتشديد العقوبات كما لو أنه بالغ وراشد.. فباسل كان عمره 17 عاما عند تنفيذه هذه العملية لكن المحاكم تعاملت معه كالبالغين، وهو نهج باتت تتبعه المحاكم".
أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، صباح اليوم، حكما بالسجن الفعلي لمدة 24 عاما، بحق الفتى المقدسي باسل عايد عبيدية (18 عاما) بتهمة تنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل -أحد أبواب سور القدس-.
وكان عبيدية اعتُقل في السادس من أيلول/سبتمبر 2023، وعمره لم يتجاوز 16 عاما، ودهم الاحتلال… pic.twitter.com/cMmLBTXwDN
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) April 22, 2025
إعلانوعند سؤاله عما إذا كانت الحرب الحالية قد أثرت من حيث تغليظ العقوبات وتشديدها بالمحاكم، أكد قطّينة ذلك قائلا "دون أدنى شك تم تصعيد الأحكام في كافة القضايا وعلى رأسها هذه الملفات، ورغم أن الأحكام كانت قاسية حتى قبل اندلاع الحرب فإننا لاحظنا تغييرا بهذا الاتجاه".
وينحدر عبيدية من العبيدية شمال شرق مدينة بيت لحم، إلا أنه وعائلته يعيشون في جبل المكبر بالقدس، وقد أعادت جلسة النطق بالحكم على عبيدية -الذي ترعرع شابا داخل السجون- إلى الأذهان قضية أحمد مناصرة الذي دخل السجون طفلا وخرج منها شابا عانى من عدة أمراض.
وبالإضافة لهذين القاصرين فإن 66 قاصرا مقدسيا يعيشون قسرا خلف قضبان سجون الاحتلال بينهم 4 محتجزون بمؤسسات إسرائيلية داخلية مغلقة أشبه بالسجون.
ويعتبر القاصر أحمد الزلباني صاحب أطول حكم، إذ يقضي حكما بالسجن لمدة 18 عاما، يليه محمد أبو قطيش المحكوم بالسجن لمدة 15 عاما، ثمّ جعفر مطور المحكوم بـ12 عاما وفقا للجنة أهالي الأسرى المقدسيين.
ومن جانبه، يقول خالد زبارقة المحامي المختص بقضايا القدس -للجزيرة نت- إن "قانون مكافحة الإرهاب يطبق على البالغين ولا يجوز تطبيقه على قاصرين لأن المعايير القانونية التي تتعلق بالأطفال والقصر مختلفة، لكن القضاء (الإسرائيلي) يصمم على التعامل مع الأطفال بقسوة كمعايير التعامل مع البالغين".